في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: تصريحات جديدة من قطر بشأن مصر، وإنقاذ سفينة جانحة جديدة في قناة السويس، و600 فنان يقاطعون إسرائيل.
قطر: حكومة السيسي منتخبة شرعيا ولم نبحث موضوع “الإخوان” معها
أكد وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن بلاده تعتبر مصر دولة كبيرة في المنطقة. حيث تلعب دورًا قياديًا في الملفات الإقليمية. كما وصف حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشرعية.
وقال آل ثاني، خلال مقابلة مع قناة “العربي” إن دولة قطر ترى أن مصر من الدول الكبرى بالمنطقة وتلعب دورًا قياديًا وقطر تدعم ذلك. مؤكدًا أن هذا سيخلق فرصًا عديدة للتنسيق بين البلدين في مختلف الملفات الإقليمية. لا سيما ما حدث في فلسطين بشأن الدور القطري والمصري في التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأضاف: “ذلك يبين انعكاس مخرجات قمة العلا على الملفات الإقليمية والتعاون مع مصر الذي أتى بنتائج فعالة. كذلك نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفي المجالات المتاحة، ونريد علاقات متوازنة وإيجابية مع كافة الدول العربية”.
وتابع: “علاقتنا مع مصر مرت بمراحل فيها توترات كثيرة. لكن كان هناك حفاظ على الحد الأدنى للعلاقة حتى في مرحلة الأزمة. سواء من ناحية عدم مس الاستثمارات القطرية وتسهيل بقاء الطلاب القطريين في مصر. وهذا كان مقدر من جانب قطر”.
وأردف: “عندما طويت صفحة الخلاف مع دول الخليج ومصر، تطلعت قطر للعمل المشترك مع مصر. وليست لدينا ملفات عالقة كثيرة مع القاهرة. هناك تقدم إيجابي في عمل اللجان الثنائية التي تجتمع في البلدين. كما أن هناك ترحيب من الطرفين بهذا التقدم، وجاءت الزيارة الأخيرة لتعزيز العلاقة الثنائية في مرحلة ما بعد الخلاف”.
ملف الإخوان الهاربين في قطر
وحول ملف “الإخوان المسلمين” في مصر، قال آل ثاني: “لم يتم إثارة هذا الملف حسب علمي وحسبما تم في عمل اللجان الثنائية. كما قلت النقاط الخلافية هي نقاط نرى أنه من الممكن معالجتها، ونحن اليوم في مصر نعمل مع الحكومة وهي الحكومة الشرعية التي تم انتخابها”.
واستطرد بالقول: “قطر ليست حزبًا سياسيًا ولا تتعامل مع حزب سياسي لوجوده في السلطة. نحن نتعامل فقط مع حكومات طالما أن الشخص منتخب من شعبه والحزب السياسي هو الذي يحكم الدولة. قطر ستتعامل مع الحزب في هذا الإطار. أما الأحزاب فهو عمل الأحزاب السياسية وليس الدول. ونحن في قطر ليس لدينا أحزاب سياسية. بينما نتعامل مع الدول ونحترم المؤسسات في الحكومة المصرية”.
وأكد وزير الخارجية: “اللقاء مع الرئيس السيسي كان إيجابيًا جدا ونحن نقدر استقباله لنا، ووجدنا روحًا أخوية من ناحيته. كذلك كانت هناك اتصالات هاتفية بين أمير البلاد والرئيس المصري سواء في شهر رمضان أو عيد الفطر. وهذه خطوات إيجابية نرى أن يتم البناء عليها”.
“رويترز”: تعرض سفينة حاويات لحادث في قناة السويس
أفادت وكالة “رويترز” بأن سفينة حاويات تعطلت اليوم الجمعة في قناة السويس.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قناة السويس ذكرها أن سفينة Maersk Emerald تعرضت لأعطال في المحرك قرب الإسماعيلية. خلال مرورها جنوبًا. كما أشارت إلى أن السفينة المعطلة قُطرت لإجراء أعمال الترميم دون أي تأثير على الملاحة عبر القناة.
وأكدت شركة Leth للتوكيلات الملاحية أن الملاحة في القناة كانت طبيعية بعد قطر السفينة.
وسبق أن أسفرت حادثة جنوح سفينة الحاويات “إيفرجين” الضخمة عن تعليق حركة الملاحة عبر بقناة السويس لمدة ستة أيام في مارس. ما جلب خسائر تقدر بـ916 مليون دولار.
600 موسيقي عالمي يقررون مقاطعة إسرائيل والتضامن مع فلسطين
وقع قرابة 600 موسيقي على خطاب مفتوح دعوا فيه فنانين آخرين للانضمام إليهم في مقاطعة إسرائيل والتضامن مع فلسطين.
وقال الموسيقيون في رسالتهم: “نحن كموسيقيين لا يمكن أن نبقى صامتين ومن الضروري في هذا الوقت أن نقف مع فلسطين. نحن ندعو أقراننا للتأكيد علانية على تضامنهم وتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني”. كما اعتبروا أن “الصمت هو تواطؤ مع جرائم الحرب الإسرائيلية. الصمت ليس خيارًا”.
وأضافوا: “ندعوكم للانضمام إلينا في رفض الأداء في أي من المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة والوقوف بحزم في دعم الشعب الفلسطيني”.
بشار الأسد عن الأحداث في سوريا: كانت “ثورة ثيران”
وصف الرئيس السوري بشار الأسد، الأحداث التي شهدتها بلاده منذ 2011 بأنها “ثورة ثيران”. بعد يوم من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 95.1% من الأصوات.
كما قال في كلمة تلفزيونية موجهة إلى السوريين: “أعدتم تعريفَ الوطنية وهذا يعني بشكل تلقائي إعادة تعريف الخيانة”.
وأضاف الأسد: “والفرق بينهما هو كالفرقِ بين ما سمي ثورةَ ثوار، وما شهدناه من ثورانِ ثيران، هو الفرق ما بين ثائرٍ يتشرب الشرف. وثور يعلف بالعلف، بين ثائر نهجُه عزٌ وفَخار، وثورٍ يهوى الذل والعار”، على حد تعبيره.
وقبل إجراء الانتخابات، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان إن الانتخابات “لن تكون حرة ولا عادلة”.
واعتبر الأسد أن المشاركة بالانتخابات كانت بمثابة “تحدي” و”أعلى درجاتِ التعبيرِ عن الولاء الصادق و العميق للوطن”. كذلك قال إنها كانت “ظاهرةَ تحد غيرِ مسبوق لأعداء الوطن بمختلف جنسياتهم و ولاءاتهم وتبعيتهم. كان تحطيمًا لغرورهم و كبريائهم الزائف”.
وقال الأسد: “لا مكان لشركاء سوى للإخوة والأصدقاء”.
ويوم الخميس، أعلن رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، فوز بشار الأسد في انتخابات الرئاسة، وحصوله على “الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين بنسبة 95.1%” من عدد الأصوات”، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).