في نشرته المسائية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: زيارة عباس كامل إلى إسرائيل، وتفاصيل الرسالة التي حملها الوفد الأمني من السيسي إلى الرئيس الفلسطيني محمود أبو مازن. كما حددت محكمة الجنايات جلسة 1 يونيو لمحاكمة الباحث سنطاوي.
مباحثات عباس كامل ونتنياهو
أجرى اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، جلسة مباحثات مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، للتباحث حـول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، فيما استقبلت القاهرة وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، للتباحث حول الملف نفسه.
وأوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللواء عباس كامل رئيس، لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهات المعنية في إسرائيل، حـول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية
ووجه الرئيس السيسي الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدا على أهمية اتخاذ كل مايلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين . وكذا دفع جهود بناء الإنسان الفلسطيني.
وبحسب بيان صادر عن إسرائيل، طرح نتنياهو المطالبات الإسرائيلية باستعادة جنود ومدنيين محتجزين في قطاع غزة، وبحث آليات إعادة إعمار القطاع.
أول زيارة لوزير خارجية منذ 11 عاما
وفي السياق نفسه، سجل غابي أشكينازي أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى مصر منذ 13 عاما. وكتب أشكينازي أن المحادثات ستتناول آليات توصيل المساعدات الإنسانية وإعادة بناء قطاع غزة الذي تعرض لدمار واسع النطاق جراء الغارات الإسرائيلية.
وتأتي هذه المباحثات في إطار المبادرة المصرية لثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني يعد قصف الـ11 يوم.
رسالة السيسي إلى أبو مازن
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، استقبل اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل والوفد المرافق له.
وتم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة الشاملة، بما يشمل القدس والضفة وغزة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، والأفق السياسي الذي يعتبر مدخلاً للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
محمود عباس يشيد بموقف السيسي
وثمّن الرئيس محمود عباس، مواقف وجهود ومبادرة الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
من جانبه، نقل الوزير عباس كامل، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الرئيس محمود عباس، وتأكيده بأنه رأس الشرعية الفلسطينية وعنوانها، وستواصل مصر التنسيق والعمل مع دولة فلسطين في جميع الخطوات والمبادرات.
وأرسل السيسى رسالة للرئيس الفلسطينى تؤكد على دعم مصر الكامل للشعب الفلسطينى، موضحا أن القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية.
وأكد الرئيس المصري في الرسالة الموجه للنظيره الفلسطيني أن مصر حريصة كل الحرص على مقدرات الشعب الفلسطيني، وجدد الرئيس السيسى دعمه للقيادة الفلسطينية والرئيس.
1 يونيو محاكمة الباحث أحمد سمير بعد احتجازه 4 أشهر
قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن نيابة أمن الدولة العليا أحالت الباحث أحمد سمير سنطاوي للمحاكمة أمام محكمة جنح القاهرة الجديدة أمن دولة طوارئ، في القضية رقم 877 لسنة 2021 أمن دولة، التي بدورها حدد جلسة 1 يونيو المقبل للمثول أمامها.
ويواجه سنطاوي في القضية التي قيدت أمام المحكمة برقم 774 لسنة 2021 أمن دولة طوارئ، اتهامات بنشر أخبار كاذبة من الداخل والخارج.
لكن سنطاوي احتجز على ذمة قضية أخرى باتهامات مشابهة تحمل رقم 65 لسنة 2021 أمن دولة، بعد أن وجهت له النيابة نفسها اتهامات بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
تفاصيل قضية 877
غير أن منظمة حرية الفكر والتعبير كشفت عن فتح تحقيق جديد مع سنطاوي في قضية جديدة برقم ٨٧٧ لسنة ٢٠٢١ حصر أمن الدولة العليا، وواجهت الباحث بتقارير فنية تتحدث عن حساب على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك منسوب ملكيته له، وقد أنكر سنطاوي صلته بذلك الحساب.
وطالب دفاع الباحث بعرضه على الطب الشرعي، وذلك لإثبات واقعة التعدي عليه من قبل نائب مأمور سجن ليمان طرة، كما طالبوا بالتحقيق في الواقعة.
كما طالب فريق دفاع الباحث بطلب إلى نيابة أمن الدولة العليا، لإخلاء سبيله، حتى يتمكن من مواصلة دراسته في الجامعة الأوروبية المركزية (CEU) في النمسا، ولم يتلق ردا على هذا الطلب حتى اليوم.
القبض على سنطاوي
وتعود تفاصيل القضية إلى 23 يناير 2021 الماضي حينما داهم الأمن منزل عائلة سنطاوي، ولم يكن فيه. وأمروا بأن يحضر إلى التحقيق دون تقديم أي سبب.
وقالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير: “فتشت القوة الأمنية منزله وقامت بتصوير هوية المتواجدين بالمنزل، وطلبوا من أسرته إبلاغه بضرورة الحضور إلى قسم شرطة التجمع الخامس. كما قاموا بالتحفظ على جهاز التسجيل الخاص بنظام المراقبة التابع للعقار”.
وفي 1 فبراير توجه سنطاوي لقسم التجمع الخامس استجابة لطلب القوة الأمنية فألقت قوات الأمن القبض عليه. واختفى ولم يظهر إلا في يوم 6 فبراير. كما أثبت في محضر التحقيقات أنه تم الاعتداء عليها من قبل موظفو قطاع الأمن بالضرب. بينما كان مكبل اليدين ومعصوب العينين.
واتهم سنطاوي بالانتماء إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، واستخدام حساب على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة. في القضية رقم 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا. وفي 23 فبراير اتهم بتهمة جديدة وهي تمويل تنظيم إرهابي.
وفي أبريل الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية و74 منظمة دولية، بالتحقيق العاجل والشامل في تعرض الباحث أحمد سمير سنطاوي للتعذيب والتنكيل أثناء وبعد القبض عليه. وأكدت المنظمات، في بيان مشترك، على ضرورة إخلاء سبيل الباحث في أسرع وقت دون قيد أو شرط، بعد أكثر من شهرين من الحبس الاحتياطي في اتهامات وفق قانون الإرهاب.
وبدأ سنطاوي دراسته في الجامعة المركزية الأوروبية في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية في سبتمبر 2019. وهي جامعة مملوكة للملياردير الأمريكي جورج سورس، مؤسس منظمة المجتمع المفتوح “open society”. وهي شبكة تدعم منظمات المجتمع المدني والحقوق والحريات.