في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: مصر تطرح مبادرة لتبادل أسرى ومصالحة فلطسينية داخلية، والحوثيون يستدفون قاعدة عسكرية سعودية، ومن هو منافس نتنياهو الجديد.

مصادر فلسطينية: مصر تطرح صفقة تبادل ومصالحة داخلية

قالت مصادر فلسطينية في رام الله إن مدير جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل. يريد خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل ورام الله وغزة، الدفع باتفاق شامل إلى الأمام.

وقالت المصادر، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الاتفاق يشمل وقف إسرائيل أي استفزاز في القدس. وأي عمليات في غزة ضد حماس أو قادتها، ووقف الاستيطان في الضفة. مقابل وقف أي هجمات من قبل الفلسطينيين وإتمام صفقة تبادل ومصالحة داخلية، وإطلاق عملية إعمار في قطاع غزة.

مصر تريد مدخل لمسار سياسي جديد

وأضافت أن مصر تريد من كل ذلك أن يكون مدخلاً لمسار سياسي جديد.

وبدأ كامل مباحثات مكثفة في تل أبيب ورام الله، أمس، والتقى أولاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر إقامة الأخير في القدس. ويفترض أن يصل كامل إلى قطاع غزة اليوم، في جولة حوار أخرى.

مصر والوساطة الفلسطينية الإسرائيلية

وتتوسط مصر بين حماس وإسرائيل في صفقة تبادل أسرى منذ فترة طويلة، لكن المحاولات السابقة اصطدمت بخلاف حول ثمن الصفقة. وهذا الملف إلى جانب المصالحة وإعادة الإعمار، أهم الملفات التي سيبحثها كامل مع قادة حماس في القطاع. إذ سيعلن عن دعم وسلسلة من المشروعات لإنعاش اقتصاد القطاع.​

مصر أوصلت رسالتها من خلال اللواء عباس كامل

من نجم تلفزيوني إلى نجم سياسي.. من هو يائير لابيد منافس نتنياهو الرئيسي؟

استطاع يائير لابيد، رئيس حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) الإسرائيلي، كسب مصداقية متزايدة منذ بداياته في السياسة. كذلك أصبح الخصم الرئيسي لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

وبعد أن اختار الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، النجم التلفزيوني السابق الوسطي، لتشكيل الحكومة المقبلة. ازدادت حدة المنافسة بينه ونتنياهو، فمن هو يائير لابيد؟

حياته الشخصية:

ولد يائير لابيد في نوفمبر 1963 في تل أبيب، حيث يتركز الدعم له، وكان والده، تومي لابيد، صحافيًا ووزيرا للعدل. أما والدته شولاميت، فهي كاتبة روايات بوليسية شهيرة في إسرائيل. كما أصدرت سلسلة تحقيقات بطلتها صحافية.

حياته العملية:

تجدر الإشارة إلى أن يائير لابيد بدأ العمل في صحيفة “معاريف”، وبعدها في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأوسع انتشارًا في إسرائيل. ما سمح له أن يصبح اسمه معروفًا. بينما واصل نشاطات متفرقة مع عمله، فكان يمارس الملاكمة كهاو. ويتدرب على الفنون القتالي. كذلك كتب روايات بوليسية ومسلسلات تلفزيونية، وألف وأدى أغنيات، ولعب حتى أدوارا في أفلام.

وفي سياق متصل، يذكر أن برنامج لابيد التلفزيوني الحواري حقق في سنوات الألفين أكبر جمهور. ما سمح لمقدم البرنامج، بفرض نفسه نموذجًا للإسرائيلي العادي.

واستطاع لابيد، الذي يقدم نفسه على أنه وطني وليبرالي وعلماني، من رص صفوف الوسط. بينما يلقى تنديدًا في أوساط اليهود المتشددين.

يائير لابيد

دخوله عالم السياسة:

اعتزل الصحفي السابق العمل في التلفزيون عام 2012، لتأسيس حزبه “يش عتيد” (هناك مستقبل).

وهذا الأمر دفع منتقديه إلى اتهامه باستغلال شعبيته كمقدم برامج ناجح، لكسب تأييد الطبقة الوسطى.

وخاض لابيد الانتخابات التشريعية السابقة في مارس 2020 ضمن الائتلاف الوسطي “أزرق أبيض” بزعامة الجنرال، بيني جانتس. غير أنه انسحب منه بعد إبرام جانتس اتفاقًا مع حكومة نتانياهو. ما أدى إلى تراجع التأييد لغانتس فيما أصبح لابيد زعيم المعارضة.

الحوثيون يعلنون قصف قاعدة “الملك خالد” الجوية ويؤكدون إصابة الهدف بشكل دقيق

أعلنت جماعة الحوثيون قصف قاعدة “الملك خالد” الجوية العسكرية في خميس مشيط بجنوب السعودية، بطائرة مسيرة.

وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب نشره عبر “تويتر”: “نفذ سلاح الجو المسير بفضل الله. عملية هجومية بطائرة قاصف 2k على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط. وكانت الإصابة دقيقة”.

وأضاف: “هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل على بلدنا”.

الحوثيون

كورونا يحصد أرواح نحو 3.6 مليون شخص والولايات المتحدة أكثر المتضررين

ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 3 ملايين و594 ألف حالة وفاة، ونحو 171 مليون إصابة. منذ بدء تفشي الوباء.

كذلك تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضررًا جراء تفشي الوباء. حيث سجلت حتى الآن وفاة أكثر من 594 ألف شخص، وتجاوز عدد الإصابات فيها 33.2 مليون إصابة.

بينما تحتل البرازيل المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر تضررًا، وسجلت 462 ألف حالة وفاة. وأكثر من 16.5 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء، تليها الهند التي حصد فيها فيروس كورونا أرواح 326 ألف شخص. وتجاوز فيها إجمالي الإصابات 27.9 مليون إصابة حتى الآن.

وفي المكسيك التي تحتل المرتبة الرابعة من حيث الوفيات، تسبب الوباء في وفاة 224 ألف شخص. بينما بلغ إجمالي الإصابات أكثر من 2.4 مليون إصابة.

وحصد فيروس كورونا في بريطانيا، أكثر دول الاتحاد الأوروبي تضررًا، أرواح أكثر من 128 ألف شخص. بينما وتم تسجيل 4.5 مليون إصابة حتى الآن، تليها إيطاليا التي تحتل المرتبة السادسة. حيث تجاوز فيها إجمالي عدد الوفيات 126 ألف شخص، وسجلت أكثر من 4.2 مليون إصابة منذ بداية تفشي الوباء.

ضحايا فيروس كورونا

وتحتل روسيا المرتبة السابعة، حيث حصد فيها فيروس كورونا أرواح نحو 121 ألف شخص، وسجلت حتى الآن أكثر من 5 ملايين و50 ألف إصابة.

وسجلت فرنسا التي تحتل المرتبة الثامنة نحو 110 آلاف حالة وفاة، وأكثر من 5.7 مليون إصابة. تليها ألمانيا التي بلغ فيها إجمالي عدد الوفيات حوالي 89 ألف حالة، واقتربت حصيلة الإصابات فيها من 3.7 مليون إصابة. وتحتل كولومبيا المرتبة العاشرة بأكثر من 88 ألف حالة وفاة، ونحو 3.4 مليون إصابة منذ بداية تفشي الوباء.