في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: تفاصيل مذبحة أبو حزام في قنا، إثيوبيا تعلن نيتها إقامة قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، واتفاق بشأن تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بدون نتنياهو.

ارتفاع ضحايا “مذبحة أبو حزام” بقنا لـ10 قتلى و7 مصابين

ارتفع عدد ضحايا معركة قرية أبو حزام التابعة لمركز نجع حمادي بقنا، لـ10 أشخاص، وإصابة 7 آخرين، في المشاجرة التي وقعت بين عائلتين بقنا. إذ استخدمت فيها الأسلحة النارية وإطلاق النيران على سيارة ميكروباص.

تلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، إخطارًا بمشاجرة مسلحة بين عائلتي السعدية والعوامر، بقرية أبو حزام بنجع حمادي. وإطلاق النيران على سيارة ميكروباص، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

وتبين من التحريات أن الضحايا هم: هدى سعيد نور- 8 سنوات، محمد سيد محمد- 22 سنة، حنان حمادة شاكر- 20 سنة، يوسف مسعود أنور- 15 سنة. بالإضافة إلى عدل حسين أحمد- 45 سنة، سامي عبدالشكور محمد- 43 سنة، فتحي عمر محمد حسين- 30 سنة، ونورالدين عبدالشافي محمد- 65 سنة، واثنان مجهولا الهوية.

فيما أصيب 7 آخرين، وهم: هدية شحات، جمال عبداللطيف، صابرين أحمد، أيوب وليد، ثناء محمد، علاء عبدالصبور، وناجح مسعد.

وفرضت مديرية أمن قنا تعزيزات شرطية مكثفة بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين. كذلك جمع التحريات اللازمة حول الأطراف المثيرة للشغب وحائزي الأسلحة غير المرخصة لضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.

مذبحة بقنا

إثيوبيا تعلن نيتها إقامة قاعدة عسكرية في البحر الأحمر

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، عزم بلاده إنشاء قاعدة عسكرية في البحر الأحمر. كذلك قال خلال مؤتمر صحفي في العاصمة أديس أبابا. إن الحكومة الإثيوبية تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في سواحل البحر الأحمر للسيطرة على المنطقة.

وأضاف دينا أن “دولا مختلفة تبدي اهتمامًا بالسيطرة على منطقة البحر الأحمر بإنشاء قواعد عسكرية أكثر من أي وقت مضى”. كما أوضح أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية. بينما أشار إلى أن الوضع يتغير في المنطقة، واصفًا إياه بأنه “مقلق”.

وعلاقات إثيوبيا متوترة مع السودان وإريتريا بسبب خلافات عسكرية. كما تستمر أزمة بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم بسبب سد النهضة الإثيوبي.

الجيش الإثيوبي

أحزاب المعارضة الإسرائيلية تتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة

توصلت أحزاب المعارضة في إسرائيل إلى اتفاق بشأن تشكيل ائتلاف حكومي، قد ينهي فترة حكم بنيامين نتنياهو الذي ظل في منصب رئيس الوزراء لمدة 12 سنة.

وأعلن يائير لابيد، زعيم حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) الوسطي نجاح تشكيل ائتلاف من 8 فصائل. كما سيشغل رئيس حزب “يمينا” اليميني، نفتالي بينيت، منصب رئيس الوزراء أولًا. قبل أن يخلفه لابيد، بموجب اتفاق تناوب بين أطراف الائتلاف.

ويتعين إجراء تصويت في البرلمان قبل أداء الحكومة اليمين.

وقال لابيد في بيان إنه أبلغ الرئيس رؤوفين ريفلين بالاتفاق، مضيفا “أتعهد بأن تعمل هذه الحكومة في خدمة جميع المواطنين الإسرائيليين، الذين صوتوا لصالحها والذين لم يفعلوا ذلك”.

كذلك أضاف أنها “ستحترم خصومها وستبذل كل ما في وسعها لتوحيد وربط جميع أجزاء المجتمع الإسرائيلي”. بينما قال في مذكرته إلى الرئيس، إنه سيرأس الحكومة إلى جانب بينيت، قبل أن يحل محل الأخير كرئيس للوزراء في 27 أغسطس/آب 2023.

وفاز حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو، بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات مارس، لكنه لم يتمكن من تشكيل ائتلاف حكومي.

وأظهرت صورة نُشرت على وسائل الإعلام الإسرائيلية اجتماع لابيد وبينيت وزعيم القائمة العربية الموحدة، منصور عباس. لتوقيع اتفاق تشكيل الحكومة، وهي صفقة اعتقد الكثيرون أنها مستحيلة.

ولا يوجد الكثير من القواسم المشتركة بين الأحزاب السياسية المشاركة في الائتلاف باستثناء التوافق على ضرورة الإطاحة بنتنياهو. وقال عباس في تصريحات للصحفيين: “القرار كان صعبًا. وكانت هناك خلافات عديدة لكن كان من المهم التوصل إلى توافق”.

وأضاف أن هناك “أشياء كثيرة في هذا الاتفاق لصالح المجتمع العربي”.

نفتالي بينيت

في حصيلة تخالف التقديرات.. الجيش الأمريكي يعترف بمقتل 23 مدنيا بعمليات نفذها عام 2020

اعترف الجيش الأمريكي، بأنه قتل في العمليات العسكرية التي نفذها حول العالم في السنة الماضية 23 مدنيًا غالبيتهم في أفغانستان. في حصيلة أدنى بكثير من تقديرات منظمات غير حكومية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في تقرير إن “البنتاجون يقدر أن 23 مدنيًا قتلوا و10 آخرين أصيبوا بجروح في العام 2020 في عمليات عسكرية أمريكية”.

وبحسب التقرير، فإن الغالبية العظمى من هؤلاء القتلى المدنيين سقطوا في أفغانستان. حيث أقر الجيش الأمريكي بمسؤوليته عن مقتل 20 مدنيًا. بينما توزع القتلى المدنيون الثلاثة الباقون كالآتي: واحد قتل في الصومال في فبراير. وآخر في العراق في مارس. وواحد لم يكشف عن مكان أو زمان مقتله.

من جهة أخرى، أعاد البنتاجون تقييم حصيلة القتلى والجرحى المدنيين الذين سقطوا في العمليات العسكرية الأمريكية في الفترة الممتدة بين 2017 و2019. بحيث باتت الحصيلة الجديدة تقر بسقوط 65 قتيلًا و22 جريحًا غالبيتهم العظمى في سوريا واليمن.

وأشار التقرير التقرير إلى أنه رغم أن الكونجرس خصص للبنتاجون ميزانية قدرها 3 ملايين دولار في 2020 لدفع تعويضات مالية لعائلات ضحايا مدنيين سقطوا في عمليات عسكرية أمريكية. فإن أيا من هؤلاء الضحايا لم يحصل على أي من هذه “العطايا”. وهي التسمية الرسمية المستخدمة في توصيف هذه الدفعات لأن واشنطن تعتبر أن دافعها أخلاقي وليس قانونيًا.

وكانت منظمة “إيروورز” غير الحكومية التي تحصي أعداد القتلى المدنيين الذين يسقطون في غارات جوية حول العالم. قدرت بأن العام الماضي سجل مقتل مئة مدني في العمليات العسكرية الأمريكية حول العالم، أي 5 أضعاف ما اعترف به البنتاجون.

ونقلت هذه المنظمة عن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان “يوناما” أن العام 2020 سجل مقتل 89 مدنيًا وإصابة 31 آخرين بجروح في العمليات التي نفذتها قوات التحالف.

البنتاجون

مجلس الأمن التركي: سنواصل عملياتنا العسكرية في سوريا والعراق

أعلن مجلس الأمن التركي، أن تركيا مصممة على مواصلة عملياتها العسكرية في أراضي كل من سوريا والعراق رغم معارضة سلطات البلدين.

وقال مجلس الأمن التركي، في بيان أصدره عقب اجتماع قاده الرئيس، رجب طيب أردوغان، إن “العمليات العسكرية العابرة للحدود التي نفذتها القوات التركية للقضاء على الإرهاب ومصادره، جرت بهدف إرساء الأمن والسلام في أراضي دول الجوار وتركيا ذاتها”.

وشدد المجلس على أن “تركيا تحترم سيادة ووحدة أراضي دول الحوار، لكنها ستحتفظ بموقفها من قضية محاربة الإرهاب داخل حدود تركيا وخارجها”.

وتابع: “عملياتنا العسكرية للقضاء على التنظيمات الإرهابية على طول حدودنا الجنوبية وضمان الأمن الحدودي ستتواصل في الفترة المقبلة”.

وأوضح البيان أن الحديث يدور عن كل العمليات بما في ذلك “خلف الحدود الجنوبية” حيث ستستمر “بشكل كامل وموسع”.

وتنفذ تركيا منذ سنوات سلسلة واسعة من العمليات العسكرية في سوريا والعراق لمكافحة تنظيمي “داعش” و”حزب العمال الكردستاني” وكذلك الجيش السوري.

ومنذ العام 2016 أطلقت القوات التركية 3 عمليات عسكرية شمال سوريا شملت أراض في محافظات حلب والرقة والحسكة ضد تنظيمي “داعش” و”وحدات حماية الشعب” الكردية، وكذلك واحدة أطلق عليها اسم “درع الربيع” في إدلب ضد الجيش السوري في 27 فبراير 2020.

وفي الأراضي العراقية تشن القوات التركية هجمات جوية وبرية مستمرة تستهدف مواقع “حزب العمال الكردستاني” تطال معظمها إقليم كردستان العراق.

وعلى الرغم من إدانات واحتجاجات واسعة من قبل كل من دمشق وبغداد ومجموعة من العواصم العربية والغربية، تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرارا بأن تفعل بلاده كل ما بوسعها لمنع إنشاء “ممر إرهابي” على حدودها الجنوبية، مشيرا إلى أن أنقرة “لن تطلب سماحا” من أحد بمكافحة الإرهاب داخل تركيا أو خارجها.