في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المحلية والدولية على مدار الساعات الماضية، منها تفاصيل مبادرة سلطنة عمان للحل السياسي في اليمن، وتصريحات منسوبة لوزارة الداخلية المصرية تنفي ما راج عن منع النساء دون سن الأربعين من الإقامة في الفنادق بدون محرم.

اليمن.. مبادرة عمانية لإقناع الحوثي بحل سياسي

طرحت عمان مبادرة للحل السياسي في اليمن، تحاول إزاءها إقناع جماعة أنصار الله  (الحوثيين) ببنودها، التي تتضمن وقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وميدانية تضمن صمودها.

ومنذ ثلاثة أيام يخوض وفد سلطنة عمان في العاصمة اليمنية صنعاء، مشاورات مع قيادات في المكتب السياسي الأعلى لجماعة الحوثي.  والتقى الوفد أعضاء، الاثنين، زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لمناقشة موقفهم من المبادرة.

اقرأ أيضًا: قصف في ذكرى “العصف”.. هل ماتت المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية؟

وتأتي المبادرة في 4 نقاط رئيسة، أولها وقف إطلاق النار، الدخول في مفاوضات سلام مع أطراف الأزمة في اليمن، ثم بدء مفاوضات مباشرة بعد السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وأخيراً فتح مطار صنعاء إلى عدد من الوجهات من بينها القاهرة ومسقط.

وفد عماني في صنعاء
وفد عماني في صنعاء

وذكرت وسائل إعلام أن زعيم جماعة الحوثي، يرفض ربط ملفي المطار والميناء ودخول البضائع، بالمسارين السياسي والعسكري، كما يرفض الحوثيون حتى اللحظة، التجاوب مع المسعى العُماني المدعوم دولياً وإقليمياً.

والتقى الوفد العماني، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، مهدي المشاط، الرئيس المعين من قبل الحوثيين، قبل أن يعقد الوفد جلسة مغلقة مع بعض قيادات المكتب السياسي للجماعة، وأعضاء وفد الحوثيين المفاوض برئاسة محمد عبد السلام.

ضمانات عمانية

وتطرح عمان ضمانات للخطوات التنفيذية ضمن مبادرتها تشمل فتح مطار صنعاء الدولي دون تحديد الوجهات، والسماح بإدخال سفن الوقود والمساعدات الإنسانية دون قيود، على أن تخضع للتفتيش من قبل المراقبين التابعين للأمم المتحدة بحسب قرار مجلس الأمن 2216، بالإضافة إلى قبول الحوثيين بوقف إطلاق النار في كافة الجبهات تحضيراً لحوار يستأنف المسار السياسي.

لكن الحوثيين يتمسكون برفض تقديم تنازلات في الملفين السياسي والعسكري بالارتباط بدخول سفن المشتقات النفطية.

شروط حوثية

ورغم إبلاغ الوفد العماني الحوثيين بأن رفضهم نقاط المبادرة سيفرض عليهم عزلة دولية، لا تزال الجماعة تضع شروطًا للقبول بالمبادرة والانخراط في أي مفاوضات سياسية مقبلة.

عناصر تابعة لجماعة الحوثي
عناصر تابعة لجماعة الحوثي

وتشمل شروط الحوثيين “الوقف الفوري للضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي، وفتح مطار صنعاء الدولي دون تحديد الوجهات، على أن تقدم سلطنة عمان الضمانات الكافية بعدم إقدام التحالف مستقبلاً على عرقلة حركة الطيران، أو منع دخول سفن الغذاء والمشتقات النفطية في أي حال”.

إزاء ذلك، ألمح الحوثيون إلى استعدادهم إعلان وقف إطلاق النار في كافة محاور القتال والجبهات، وألا يقتصر الأمر على المعارك في مأرب.

موقف السعودية

ورغم عدم التطرق إلى موقف المملكة العربية السعودية الداعمة للحكومة التي تتخذ من عدن مقرًا لها، فإن تلك البنود تأتي متوافقة مع مبادرتها السابقة التي طرحتها قبل أسابيع ولقيت رفضا حوثيًا، وهو ما يعني موافقتها الضمنية لطرح عمان، باعتبار أن الأخيرة تحيي آمال المملكة لإنهاء الحرب في اليمن.

مجزرة مأرب

ميدانيًا، نددت دولية عديدة بهجوم شنها الحوثيون على مأرب، أسفر عن مقتل 21 شخصًان بينهم أطفال. ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعة الحوثي بوقف الهجوم على مأرب واحترام جهود السلام الدولية.

كما دانت مصر الهجوم وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها “تدين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الغادر لمليشيا الحوثي”. وأعربت عن دعمها لحكومة اليمن، وجددت المطالبة بتوقف تلك الهجمات.

استهداف محطة النفط في مدينة الروضة
استهداف محطة النفط في مدينة الروضة

ودعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة لتبني تحقيق دولي مستقل لتقييم المخاطر المستمرة جراء استهداف المدنيين في مأرب، مؤكدة أن “استهداف مليشيا الحوثي محطة النفط في مدينة الروضة، توضح أن الاستهداف كان مقصوداً ومخططا له لإحداث أكبر قدر من الأضرار والضحايا”.

وأشار البيان، إلى أن “هذه الجريمة تتزامن مع جهود المجتمع الدولي على كل المستويات لوقف إطلاق النار في اليمن، وهو ما يؤكد تعنت مليشيا الحوثي تجاه هذه الجهود، وعرقلة واضحة لمسار السلام في اليمن”.

مصدر أمني: لا تعليمات بمنع السيدات دون 40 عامًا من الإقامة الفندقية دون “محرم”

نقلت وسائل إعلام مصرية، تصريحًا منسوبًا لمصدر أمني، (لم تسميه)، نفيه صدور تعليمات أمنية للفنادق والمنشآت السياحية، بعدم السماح للسيدات المصريات أو مواطنات دول مجلس التعاون الخليجي اللاتى تقل أعمارهن عن 40 عامًا بالإقامة بها دون “محرِم”.

جاء النفي ردًا على ما جاء بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة تطلب إلغاء القرار والتعليمات الصادرة للفنادق والمنشآت السياحية، بعدم السماح للسيدات اللاتي تقل أعمارهن عن (40 عاماً) بالإقامة بها دون “محرم”.

الدعوة القضائية
الدعوة القضائية

مؤخرا، بادر بعض القانونيين برفع دعوى قضائية أمام الدائرة الأولى للحقوق والحريات، بمحكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، حملت رقم 48010 لسنة 75 قضائية، ضد كل من رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والسياحة، ورئيسي المجلسين القوميين للمرأة وحقوق الإنسان، ورئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، بإلغاء القرار السلبي الصادر من المدعى عليهم بعدم التنبيه والتوضيح بأحقية النساء أيًا كانت أعمارهن في الإقامة بالفنادق.

مخالفة قانونية ودستورية

ونظرت المحكمة السبت الماضي، الدعوى التي جاء فيها أنه قد صدر تنبيه كتابي بمواقع حجوزات الفنادق الإلكترونية عند إتمام الحجوزات بما نصه “يرجى الملاحظة أنه لا يسمح للسيدات المصريات أو مواطنات دول مجلس التعاون الخليجي اللواتي تقل أعمارهن عن 40 عامًا بتسجيل الوصول بمفردهن دون أزواجهن”.

ووصفت الدعوى ذلك بأنه جريمة وتخالف النهج العام للدولة وطالبت المحكمة بإلزام مجلس الوزراء المصري بإلغاء هذا القرار المزعوم والذي نفته وزارة الداخلية.

اعتبرت الدعوى أن عدم السماح للنساء بالإقامة في الفنادق يعد مخالفة للدستور في مواده 11 و53 اللتين تنصان على المساواة وعدم التمييز، والمادة 62 التي تكفل حرية التنقل والإقامة، وأيضا المواد 161 و176 و309 من قانون العقوبات والتي تنص على عقوبات بشأن أي عمل أو الامتناع عن عمل من شأنه التمييز بين الأفراد أو الإساءة لهم أو الحط من شأنهم.

أمريكا تعيد فرضية “أصل كورونا صيني”

أعادت الولايات المتحدة الأمريكية طرح فرضية أن يكون أصل فيروس كورونا قد خرجح من مختبر ووهان الصيني، وذلك بعدما غلق تحقيقي دولي الملف باستبعاد تلك الفرضية.

لكن تقرير أعده مختبر حكومي أمريكي خلث إلى أن الفرضية التي تدعي تسرب الفيروس من مختبر صيني في ووهان، “معقولة وتستحق مزيداً من التحقيق”، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن أشخاص مطلعين على “التقرير السري”.

اقرأ أيضًا: “الصحة العالمية” تُبرئ الصين.. “كورونا” غير مُخْتَلق و4 سيناريوهات محتملة

وذكرت الصحيفة، أن التقرير أعده مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا، واستندت إليه وزارة الخارجية الأمريكية، عندما أجرت تحقيقاً في أصول الجائحة خلال الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأوضحت “وول ستريت جورنال”، أن هذا التقرير يجذب اهتماماً جديداً في الكونغرس بعد أن أمر الرئيس جو بايدن وكالات الاستخبارات الأمريكية بإبلاغه في غضون 90 يوماً عن كيفية ظهور الفيروس.

وقال بايدن إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ركزت على سيناريوهين، إما إذا كان الفيروس جاء من اتصال بشري مع حيوان مصاب أو من حادث في مختبر.