في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360“، البرلمان ينشر تقريره عن موازنة 2021/2022، وإسناد إدارة المونوريل والقطار الكهربائي إلى شركات قطاع خاص عالمية، وحبس المعتدي على ماكرون 4 أشهر. العراق يدخل عصر الطاقة النووية، وأمريكا ترفع العقوبات عن مسئولين إيرانيين.

بـ2.460 تريليون جنيه.. البرلمان يكشف التقرير النهائي عن موازنة 2021 / 2022

يعقد البرلمان الأسبوع المقبل جلسات مكثفة لسرعة إنهاء مشروع قانون الموازنة الجديدة. بعدما أعلن المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، مواصلة الجلسات العامة. رغم أن البرلمان كان يتبادل انعقاد الجلسات أسبوعيًا مع الشيوخ.

وأعلن البرلمان التقرير الكامل لمجلس النواب عن الموازنة العامة للدولة بقيمة بـ2.461 تريليون جنيه من إعداد لجنة الخطة والموازنة. كما من المقرر مناقشة التقرير بالكامل الأحد المقبل.

البرلمان يوافق على الزيادات الأخيرة في الأجور والمعاشات

وألقت الحكومة، بيانها المالي في نهاية شهر أبريل الماضي أمام البرلمان، عن موازنة العام 2021/2022. تمهيدًا لمناقشتها باللجان النوعية بالمجلس وإقرارها قبل يوليو المقبل. خصوصًا أنها ستشهد تفعيل الزيادات الأخيرة للأجور والمعاشات، رغم التداعيات الأخيرة لفيروس كورونا المستجد.

البرلمان

كامل الوزير: إسناد إدارة “المونوريل” والقطار الكهربائي إلى شركات قطاع خاص عالمية

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن وزارة النقل بها عدد ضخم من المشروعات الاستثمارية الواعدة التي ستتولى شركات عالمية إدارتها. مثل التعاقد مع RATP الفرنسية؛ لإدارة الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT. كذلك إسناد إدارة مشروعات المونوريل والقطار الكهربائي السريع والمحطات متعدد الأغراض بالموانئ المصرية. إلى شركات قطاع خاص عالمية. إضافة إلى تنفيذ الوزارة خطة لمشاركة القطاع الخاص في مجال إدارة عربات النوم والنظافة بالسكك الحديدية، وتحويل ورش السكك الحديدية إلى شركات.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، في الاجتماع الأول للجنة البنية التحتية للنقل واللوجستيات التابعة للجمعية المصرية البريطانية لرجال الأعمال. بمشاركة السفير طارق عادل سفير مصر بالمملكة المتحدة، وإنيسا داتي المدير الإقليمي للمكتب التجاري بالقاهرة. ورؤساء وممثلي 20 من كبريات الشركة والبنوك والمؤسسات البريطانية الدولية.

وأكد الوزير أن هناك خطة طموحة لإدخال القطاع الخاص في مجال عربات النوم؛ حيث تم الطرح عن طريق سيماف. لتوريد 200 عربة نوم فاخرة لخدمة حركة السياحة ولتشجيع دخول القطاع الخاص في هذا المجال.

القطار السريع الكهربائي

الدعم التمويني.. تفاصيل إضافة 3 ملايين مولود وبطاقات الفئات الأكثر احتياجًا

أعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إضافة المواليد على بطاقات التموين في الموازنة الجديدة التي وضعت أمام البرلمان. موضحًا أنه يتوقع إضافة حوالي 3 ملايين مولود على البطاقات.

وقال وزير التموين، إن أزمة فيروس كورونا كانت السبب في تأخر إضافة المواليد الجدد. كذلك أوضح أن الدولة لا تتأخر في استخراج البطاقات للمواطنين الأكثر احتياجًا ولا تنسى أبناءها.

وحول توقيت انتقال ديوان الوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، قال إنه لم يتم إصدار قرار رسمي حتى الآن. لكن لو حدث سيتم الانتقال في الربع الأخير من العام الجاري. كذلك نوه إلى أن هناك خلية نحل تعمل حاليًا؛ لرفع كفاءة الخدمة بالوزارة، لكي يتم تقديم خدمة متميزة للمواطن.

بطاقات التموين

وأعلن وزير التموين، أن مصر لديها اكتفاء ذاتيًا بأكثر من 85% من السكر. وخلال العام المقبل سيكون لدينا اكتفاء ذاتي كامل. كذلك قال إنه في عام 2014 كان حجم التخزين للقمح 1.4 مليون طن. قبل أن يرتفع حاليًا إلى 3.4 مليون طن قدرة تخزينية في الصوامع خلال 7 سنوات.

وحول سعر القمح الذي تستورده مصر، قال إن سعر طن القمح يصل لحوالي 287 دولار. كما تأخذ الدولة حوالي 3.5 مليون طن محليًا من الفلاحين. بينما تستورد حوالي 9 ملايين طن من الخارج بحوالي 36 مليار دولار.

القوات الجوية المصرية والفرنسية تنفذان تدريبا مشتركا بإحدى القواعد المصرية

نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية والفرنسية تدريبا جويا مشتركًا في إحدى القواعد الجوية المصرية.

يأتي ذلك في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة.

الجيش المصري

وشمل التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية تضمنت أعمال الهجوم والدفاع عن أهداف حيوية واشتباكات جوية بين الجانبين. بمشاركة أحدث الطرازات للمقاتلات متعددة المهام لكلا الجانبين عكست مدى ما وصلت إليه القوات من مستوى. فضلاً على تبادل الخبرات التدريبية والتكتيكية في التخطيط والتنفيذ وأساليب القيادة والسيطرة.

إيمانويل ماكرون: السجن أربعة أشهر للرجل الذي صفع الرئيس الفرنسي

قضت محكمة فرنسية بمعاقبة رجل بالسجن 4 أشهر بعد اعترافه بتوجيه صفعة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كذلك أبلغ داميان تاريل المحكمة بأن الحادث كان عملًا مندفعًا. لكن النائب العام قال إنه كان “عملًا عنيفًا متعمدًا”.

واستمعت المحكمة إلى إفادات بأن تاريل ينتمي إلى جماعات يمينية أو يناصر السياسات اليمينية المتشددة. كما كان مقربًا من حركة السترات الصفراء. وقال الرئيس ماكرون إن الاعتداء يجب عدم التقليل من أهميته لكن ينبغي أن يبقى رد الفعل متناسبًا معه.

وكان ماكرون قد خرج للتو من مدرسة فندقية في مدينة “تان ليرميتاج” الواقعة في جنوب – شرقي فرنسا عندما توجه نحو حشد من الناس. وما أن اقترب حتى بادر تاريل بصفعه. بينما كان يوجه صفعته للرئيس، سُمع تاريل وهو يصرخ بعبارة كان يرددها الجنود في معارك العصور الوسطى ثم قال “تسقط الماكرونية”.

ولقي الحادث إدانة على الفور من جانب كافة الأحزاب السياسية في فرنسا. والذي يأتي قبل أقل من عام على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

وطالبت النيابة العامة بحبس تاريل 18 شهرًا في السجن. لكن القضاة الثلاثة في المحكمة قالوا إن تاريل يستوجب الحكم عليه بالسجن 18 شهرًا. من بينها 14 شهراً مع وقف التنفيذ.

https://www.youtube.com/watch?v=_7olMpfwwbM

العراق يسعى إلى بناء 8 مفاعلات نووية لسد عجز هائل في الطاقة.. بعد موافقة البرلمان

قال رئيس هيئة السيطرة على المصادر المشعة العراقية، كمال لطيف، إن العراق يجري محادثات مباشرة مع روسيا وكوريا الجنوبية. لدراسة خيارات بناء ثمانية مفاعلات نووية قادرة على إنتاج حوالي 11 غيجاوات من الطاقة بتكلفة 40 مليار دولار.

وأضاف المسؤول أن بلاده أجرت اتصالات مهمة مع خبراء من شركة “روساتوم” الروسية وشركة كوريا الجنوبية للطاقة الكهربائية.

وتابع لطيف إن الهيئة على اتصال بالسفارة الأمريكية في بغداد لمناقشة هذا الأمر. وما الخيارات المطروحة لمساعدة العراق في بناء تلك المفاعلات.

وقال لطيف: “العراق بلد غني وكلنا نعرف ذلك. سنسعى بالتأكيد للحصول على تمويل لنكون قادرين على تغطية تكلفة المفاعلات الثمانية. التي تبلغ 40 مليار دولار، ويمكننا سداد التكاليف على مدى 20 عامًا”.

وترتبط هيئة السيطرة على المصادر المٌشعة العراقية ارتباطًا مباشرًا بمكتب رئيس الوزراء في البلاد، حيث إنها هيئة مستقلة تأسست عام 2004.

وتشكلت لجنة داخل الهيئة في عام 2020 بعد قرار من مجلس الوزراء العراقي لبناء مفاعلات نووية للأغراض السلمية مختصة بإنتاج الكهرباء.

وقال لطيف: “كما تعلم، يمر العراق بنقص هائل في الطاقة وتتزايد الحاجة إلى الكهرباء بنسبة 15% كل عام”.

ويحتاج العراق نحو 8 مفاعلات نووية لتغطية حاجته من الكهرباء بين 2030-2035. وستغطي هذه المفاعلات فقط 40% إلى 45% من طاقة العراق. وأضاف لطيف أن الباقي سيتم تغطيته من خلال النفط والغاز والطاقات المتجددة.

مفاعل نووي

إدارة بايدن ترفع العقوبات عن مسؤولين إيرانيين سابقين.. وتعاقب شبكة مالية للحوثيين

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن رفعت العقوبات عن 3 مسؤولين إيرانيين سابقين. وشركتين بعد “تغيير تم التحقق منه في الوضع أو السلوك من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات”.

وتأتي هذه الخطوة وسط محادثات حول إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وعودة إيران إلى الامتثال لبنود خطة العمل الشاملة.

وقال الدبلوماسي الأمريكي الكبير إن وزارتي الخارجية والخزانة “رفعتا العقوبات عن 3 مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية. وشركتين سبق لهما المشاركة في شراء أو حيازة أو بيع أو نقل أو تسويق المنتجات البتروكيماوية الإيرانية. نتيجة التحقق من التغيير في الوضع أو السلوك من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات”.

وأضاف بلينكن: “تُظهر هذه الإجراءات التزامنا برفع العقوبات في حالة حدوث تغيير في الوضع أو السلوك من قبل الأشخاص الخاضعين للعقوبات”.

كما فرضت الإدارة الخميس عقوبات على الممول الحوثي سعيد الجمل ومكونات رئيسية أخرى لشبكته. لدورهم في توفير “عشرات الملايين من الدولارات” من الأموال للحوثيين بالتعاون مع كبار المسؤولين في فليق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني”.

بلينكين

وأشار بلينكن إلى أن “أولئك الموجودين في شبكة الجمل واجهات ووسطاء لشركات تبيع السلع، مثل البترول الإيراني. في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه ويوجهون جزءًا كبيرًا من الإيرادات إلى الحوثيين في اليمن”.

وتابع: “الـ11 الآخرين من الأفراد والشركات والسفينة الخاضعين للعقوبات اليوم يلعبون أدوارًا رئيسية في هذه الشبكة غير المشروعة. بما في ذلك هاني عبدالمجيد محمد أسعد، وهو محاسب يمني سهل التحويلات المالية إلى الحوثيين، وجامع علي محمد. وهو عضو في الحوثي ومن فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ساعد الجمل في شراء السفن وتسهيل شحنات الوقود وتحويل الأموال لصالح الحوثيين”.

ولفت إلى أن “الدعم المالي لهذه الشبكة يتيح لهجمات الحوثيين المؤسفة التي تهدد البنية التحتية المدنية والحيوية في اليمن والسعودية”.