قررت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة الجنايات بتخفيف التدابير الاحترازية للدكتور حازم حسني أستاذ الأقتصاد والعلوم السياسية. والسماح له بمغادرة المنزل والحضور إلى قسم الشرطة التابع له 3 أيام أسبوعيًا.
وقال المحامي خالد علي: “الدائرة استجابت لدفاعنا بتخفيض تدابير الدكتور حازم حسنى. حيث ينفذ تدبير عدم مغادرة المنزل منذ خروجه من الحبس الاحتياطى. إذ لا يخرج من منزله إلا لحضور جلسة التجديد بمقر النيابة بالقاهرة الجديدة أو بمقر المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة”.
حازم حسني يغادر الإقامة الجبرية
ومن ناحيته، قال الدكتور حازم حسني قبل موعد نظر جلسته بساعات: “اليوم، أغادر محل إقامتي الجبرية ولكن للمثول أمام المحكمة للنظر فى أمر التدابير الاحترازية”.
وأضاف: “لست متفائلًا بالنظر إلى ما آراه من توتر واضح في الفضاء العام، ومن توجهات غير مطمئنة تجاه أصحاب المواقف المستقلة”.
وكان أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية قدم استقالته من عمله في جامعة القاهرة، بعد أن قال إنها “كتمت شهادتها” تجاهه خلال فترة احتجازه لمدة عام ونصف العام. كذلك أكد أنه سيخوض “معركة رد اعتباره وحيدًا”.
4 أشهر إقامة جبرية.. وحازم حسني يستقيل من جامعة القاهرة
وقضى حسني فترة 4 أشهر تحت الإقامة الجبرية في منزله كأحد التدابير الاحترازية، بعد إخلاء سبيله في 22 فبراير الماضي من نيابة أمن الدولة العليا. على ذمة القضية 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وكان حسني محبوسًا في السابق احتياطيًا على ذمة القضية 448 لسنة 2019، وحاصل على قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجنايات بإخلاء سبيله. إذ سيكون القرار الأخير ثاني قرار يصدر من أجل إلغاء الحبس الاحتياطي بحقه.
وظهر أستاذ العلوم السياسية في 4 نوفمبر عام 2020 في نيابة أمن الدولة للتحقيق معه في قضية جديدة رقمها 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا. ذلك بعد 4 أيام من إخلاء سبيله بالتدابير الاحترازية على ذمة القضية 488 لسنة 2019 أمن دولة بقرار من الدائرة الأولى جنايات إرهاب.
كذلك وجهت النيابة إليه اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها. وقررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق، ليعاد سجنه مجددًا على ذمة قضية جديدة هي القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
إخلاء سبيل مدير تحرير اليوم السابع
من ناحية أخرى أخلي سبيل الصحفي السيد شحتة مدير التحرير بجريدة اليوم السابع، بعد 10 أشهر قضاها في الحبس الاحتياطي. إذ أخلي سبيله على ذمة القضية 864 أمن دولة لسنة 2020، وعاد إلى منزله.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل: “الزميل السيد شحتة الصحفي بجريدة اليوم السابع خرج بالسلامة من محبسه. في منزله في حضن أولاده”.
وعقب وصول شحتة إلى منزله، وجهت زوجته الدكتورة لمياء الهادي، الشكر لكل الداعمين لزوجها ومن بينهم نقيب الصحفيين ضياء رشوان. كذلك أعضاء المجلس محمود كامل، ومحمد سعد عبدالحفيظ، ومحمد خراجة، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية العمومية.
القبض عليه
وألقي القبض على شحتة أثناء فترة العزل نظرًا لإصابته بفيروس كورونا، حيث وضعت قوات الأمن الأصفاد في يديه خلال فترة احتجازه في العناية المركزة بمستشفى بلبيس العام. حيث تلقى في المستشفى فترة علاج لمدة 55 يومًا عقب القبض عليه بيوم واحد.
وعلى ذمة القضية المخلي سبيل شحته منها، مازال الصحفيان هاني جريشة وعصام عابدين بموقع “اليوم السابع” يقضيان 10 أشهر في الحبس حتى الآن، عقب إلقاء القبض عليهما يوم 26 أغسطس الماضي. إذ جرى التحقيق معهما من قبل نيابة أمن الدولة وصدر لهما قرار بالحبس على ذمة القضية.
وقالت لمياء محمد، زوجة شحتة، إن قوة من الأمن اقتحمت المنزل في 30 أغسطس الماضي. وألقت القبض على زوجها، قبل أن تنقله إلى مستشفى بلبيس العام. إذ تدهورت حالته الصحية أثناء القبض عليه لإصابته بفيروس كورونا.
وأسندت النيابة للصحفيين الثلاثة اتهامات بنشر أخبار كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وإساءة استخدام موقع التواصل الاجتماعي.