بعنوان “الخليج في أسبوع” يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلّط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في الخليج العربي. وفيها الشقيق الأصغر لولي العهد السعودي يزور واشنطن ولا يتوقع مقابلة الرئيس الأمريكي بايدن. وإعلان تأسيس شركة طيران ثانية للسيطرة على سوق الترانزيت في السعودية. وأزمة بين أبو ظبي وإيطاليا بسبب إلغاء الأخيرة صفقة سلاح في ظل انتقادات تطال الملف الحقوقي للنظام الخليجي. كذلك دشنت الإمارات قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في البلاد. وأخيرًا جريمة تهز الكويت. إذ قتل شاب سوري والدته وشرطي مرور حاول توقيفه.

خالد بن سلمان في واشنطن ولا يتوقع لقاء بايدن

يزور نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، الولايات المتحدة في زيارة تعد هي الأهم لمسؤول سعودي منذ انتخاب الرئيس الأمريكي بايدن، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

كما أنه من المتوقع أن يلتقي بن سلمان الذي سبق له أن شغل منصب السفير السعودي لدى واشنطن كبار مسؤولي وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والبيت الأبيض. بما في ذلك مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، كما تنقل الصحيفة الأمريكية.

وتتضمن الزيارة عددًا من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك مسائل الأمن في العراق وسوريا، وجهود التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن. بالإضافة إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. ومخاوف السعودية بشأن مفاوضات إدارة بايدن مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وقال المسؤولون إنه من غير المتوقع أن يلتقي الشقيق الأصغر لولي العهد السعودي، بالرئيس بايدن، كما امتنع مجلس الأمن القومي عن التعليق. كما سبق لخالد بن سلمان أن زار واشنطن بعد خروجه من سفارة بلاده لدى الولايات المتحدة.

وكان بن سلمان غادر واشنطن في مطلع أكتوبر عام 2018 بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. إذ بقي في المملكة لشهرين قبل أن يعود لاستئناف مهامه الدبلوماسية كسفير في الولايات المتحدة.

الأمير خالد بن سلمان

السعودية تدشن شركتها الثانية للطيران في الخليج وتستعد لسنوات من الخسائر

أعلنت السعودية إنشاء شركة وطنية جديدة تنافس بشكل مباشر طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية ما يرفع حدة المنافسة الإقليمية. في محاولة من المملكة للسيطرة على سوق الترانزيت.

وتمثل هذه الاستراتيجية تحولًا بالنسبة للسعودية التي تقوم شركات الطيران الأخرى، مثل “طيران السعودية” المملوكة للدولة وفرعها المنخفض التكلفة “فلايدال”. بتشغيل الخدمات المحلية والرحلات من وإلى البلاد التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة.

ويهدد التوسع السعودي لشحذ معركة الترانزيت في وقت تضرر فيه السفر من وباء فيروس كورونا. بينما من المتوقع أن تستغرق الرحلات الطويلة مثل تلك التي يشغلها طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية أطول فترة للتعافي.

وقال روبرت موجيلنكي، الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربي، إن “المنافسة التجارية في صناعة الطيران كانت دائمًا شرسة، والمنافسة الإقليمية تزداد سخونة. كذلك أضاف: “هناك بعض الاضطرابات في العلاقات الإقليمية تلوح في الأفق”.

ومع ذلك، تحتاج أي شركة طيران إلى رأس مال كبير لبدء التشغيل. كما يحذر الخبراء من أنه إذا كان طموح السعودية هو المنافسة على رحلات النقل العابر، فقد تضطر إلى مواجهة سنوات من الخسائر.

وسجلت طيران الإمارات خسائر سنوية قياسية بلغت 5.5 مليار دولار في الشهر الماضي. إذ أجبر الوباء دبي على التدخل بدعم من الدولة بقيمة 3.1 مليار دولار.

بينما قلصت “الاتحاد للطيران” طموحاتها في نهاية المطاف بعد أن أنفقت مليارات الدولارات للتنافس دون جدوى في بناء مركز رئيسي في أبوظبي.

شركة الطيران السعودية الرسمية

..وتحظر السفر إلى ٣ دول بسبب كورونا

في سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر، إلى الإمارات وإثيوبيا وفيتنام دون الحصول على إذن، في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقالت وزارة الداخلية السعودية، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء السعودية، إنه “انطلاقًا من حرص حكومة المملكة على سلامة المواطنين وفي ظل استمرار تفشي كورونا فقد تقرر، منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية إلى كل من إثيوبيا والإمارات وفيتنام”.

وأضافت أنه “تقرر إيقاف الرحلات الجوية بين الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق الحجر المؤسسي على جميع القادمين منها مواطنين وغيرهم”.

حقوق إنسان الخليج.. أزمة بين الإمارات وإيطاليا بسبب إلغاء صفقة أسلحة

نقلت وكالة رويترز عن مصدر في الحكومة الإيطالية أن أبوظبي طلبت من روما هذا الأسبوع سحب طائراتها وجنودها من قاعدة عسكرية في البلاد بحلول 2 يوليو.

لم تذكر الإمارات سبب إقدامها على هذه الخطوة. غير أن هناك شكوكًا واسعة في أن “الأزمة” بدأت منذ وقف إيطاليا بيع الأسلحة إلى الإمارات والسعودية بسبب مشاركتهما في حرب اليمن. وهي صفقة تمت عام 2016 وأوقفتها الحكومة الحالية.

وبرّر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو وقف الصفقة يناير الماضي. إذ قال إنها “خطوة ضرورية، ورسالة سلام واضحة من بلادنا. بالنسبة لنا، احترام حقوق الإنسان هو التزام لا تهاون فيه”.

وإيطاليا ليست أكبر مصدّر أسلحة للإمارات. إذ أن الصفقة التي توقفت تبلغ 485 مليون دولار بينما تبلغ الصفقة التي أقرها ترامب قبل رحيله 23 مليار دولار. إلّا أن القرار الإيطالي كان معنويًا بالأساس. كذلك يأتي في سياق تردد أوروبي واضح في تزويد الإمارات والسعودية بالأسلحة بسبب حرب اليمن.

معرض للأسلحة في الخليج

افتتاح قنصلية دولة الاحتلال في دبي وحماس تندد بالخطوة

افتتح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، قنصلية بلاده في دبي خلال الزيارة الرسمية الأولى لوزير “إسرائيلي” إلى الإمارات.

ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة خارجية دولة الاحتلال مقطع فيديو من لحظة الافتتاح. كذلك قالت: “لحظة تاريخية.. افتتاح القنصلية الإسرائيلية في دبي”. بينما افتتح لابيد رسميًا سفارة الاحتلال في العاصمة أبوظبي الثلاثاء الماضي.

وقال لابيد خلال افتتاح سفارة بأبوظبي، إن “إسرائيل تريد السلام مع كل جيرانها”، مطالبًا دول الشرق الأوسط بالاعتراف بوجودها وإجراء محادثات معها.

وتزامن إعلان لقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية مع زيارة وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد إلى الإمارات. حيث افتتح سفارة بلاده رسميًا في أبوظبي وهو ما نددت به حركة حماس في بيان صحفي.

وقال المتحدث باسم حماس إن افتتاح سفارة للكيان الصهيوني في أبو ظبي، يعكس إصرار الإمارات على الخطيئة القومية التي ارتكبتها باتفاق التطبيع. على حد تعبيره.

كما أضاف أن تزامن افتتاح السفارة مع عملية الهدم في حي سلوان في القدس يؤكد ما حذر منه دائمًا بأن اتفاقات التطبيع ستشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه.

افتتاح قنصلية إسرائيل في دبي

جريمة هزت الكويت.. شاب يقتل والدته وشرطي الدورية

في الكويت وقعت جريمة وصفتها وسائل إعلام بـ”البشعة”. إذ قتل شاب سوري والدته، ثم دخل في عراك مع شرطي مرور وقتله وسط الشارع. ما استدعى تدخلًا عاجلًا من قِبَل القوات الخاصة الكويتية.

صحيفة “الراي” الكويتية قالت إن الشاب السوري قتل أمه في منطقة القصور، ثم انتقل بعدها إلى منطقة المهبولة وقتل الشرطي الذي كان يمارس مهام عمله.

ونشرت حسابات إخبارية صورًا لشاب قيل إنه سوري، وظهر الأخير وهو يمسك بالسكين. كذلك نشرت حسابات أخرى فيديو قالت إنه يُظهر قتل الشرطي الكويتي، عبدالعزيز محمد الرشيدي من قِبَل الشاب السوري.

كما قالت صحيفة “القبس” الكويتية إن الشرطي استوقف الشاب لتحرير مخالفة مرورية له. إذ أضافت أن الشاب غافَل الشرطي وطعنه. كما استولى على سلاحه وهرب بسيارته من المكان.

أضافت الصحيفة أن التحقيقات الأولية بيّنت أن الجاني كان على معرفة سابقة بالمجني عليه.

ولاحقت القوات الأمنية الشاب، وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات خاصة تمكنت في النهاية من اعتقاله، بعدما حاصرته في إحدى المزارع بمنطقة الوفرة.

أثارت الحادثة غضبًا واسعًا في الكويت، وتصدر هاشتاج جريمة المهبولة، تويتر الخليج وعبدالعزيز محمد الرشيدي قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في البلاد.

واعتبرت صحيفة “القبس” أن الجريمة التي راح ضحيتها الشرطي “تكشف مدى القصور الأمني من ناحية. كذلك الالتزام بالقواعد والإجراءات المعمول بها لحماية رجال الأمن والحفاظ عليهم من ناحية أخرى.

عارضة أزياء يمنية تحاول الانتحار بعد محاكمتها من قبل الحوثيين

قال محامي عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي المحتجزة في سجن في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون إنها حاولت الانتحار.

وكانت انتصار الحمادي البالغة من العمر 19 عامًا ألقي القبض عليها في 20 فبراير الماضي عند نقطة تفتيش في صنعاء. بينما كانت في طريقها إلى جلسة تصوير.

ولم يكشف الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة ومعظم شمال اليمن أي معلومات عن قضيتها.

بينما قال مركز الخليج لحقوق الإنسان إن حمادي وهي ممثلة أيضًا “نقلت يوم الاثنين الى مستشفى داخل السجن المركزي في صنعاء بعد محاولة الانتحار”.

ونقل المركز الذي يتخذ من لبنان مقرًا له أن “طفلًا برفقة أمه المسجونة لمح وجهها وهو يتحول إلى اللون الأزرق. بعد أن حاولت شنق نفسها وسارع بإخبار الجميع. بينما تم إنقاذها في اللحظة الأخيرة لكنها كانت في حالة حرجة”.

وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان إن “مصادر موثوقة” أكدت أنها حاولت الانتحار “بسبب قرار إدارة السجن المركزي بنقلها إلى قسم الدعارة في السجن. ما أدى ذلك إلى تدهور شديد في حالتها النفسية”.

عارضة الأزياء اليمنية

وقال محاميها خالد الكمال إنها مستهدفة بسبب مهنتها كعارضة أزياء في مجتمع محافظ للغاية. كما أكدت منظمة العفو الدولية إن محاكمة العارضة التي بدأت في 6 يونيو شابتها “مخالفات وانتهاكات”.

كذلك قالت منظمة العفو الدولية في مايو إنها “استُجوبت أثناء اعتقالها وهي معصوبة العينين. كما تعرضت للإيذاء الجسدي واللفظي، ولإهانات عنصرية وأجبرت على الاعتراف بارتكاب عدة جرائم – بما في ذلك حيازة المخدرات والدعارة”.