في نشرته المسائية “إزاي الحال” يستعرض ” مصر 360″ عدد من الأخبار أهمها: “القضاء الأعلى” يعقد أولى جلساته بالتشكيل الجديد، وإحالة مدير مدرسة بالشرقية للتحقيق بتهمة التحرش.
“القضاء الأعلى” يعقد أولى جلساته بالتشكيل الجديد
عقد مجلس القضاء الأعلى، برئاسة المستشار عبدالله عمر شوضة، رئيس محكمة النقض، اليوم الأحد، أول جلساته بالتشكيل الجديد بعد خروج عدد من قضاة المحكمة.
يضم التشكيل الجديد كلا من: المستشار عبدالله عمر شوضة، رئيس محكمة النقض، وفتحي حنضل، النائب الأول لرئيس محكمة النقض. والمستشار محمود مسعود، النائب الثاني. والمستشار فاروق الشنواني، رئيس محكمة استئناف القاهرة. والمستشار عصام فريد، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية. والمستشار عبدالملك القمص، رئيس محكمة استئناف طنطا. والمستشار حمادة الصاوي، النائب العام.
وكيل الأزهر: لا بديل لضبط الفتوى إلا بالقضاء على الفوضى
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، إنه لا بديل لضبط الفتوى وجعلها في إطارها الصحيح إلا بالقضاء على الفوضى المنتشرة في مجال الإفتاء، بمعنى إبعاد غير المؤهلين وغير المتخصصين عن هذا المجال الدقيق، مؤكدا أن تخصص الإفتاء يعد من أهم التخصصات التي تحتاج إلى أشخاص مؤهلين وعلى علم شرعي أصيل.
وأضاف وكيل الأزهر الأسبق، خلال الندوة الافتراضية التي نظمها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان “الفتاوى وضوابطها بين العلماء وغير المتخصصين”، أن القضاء على فوضى الفتاوى يساعد في تنمية المجتمع وتنظيم أموره. بعد أن أصبح يعاني من مشكلات بسبب الأداء المنحرف في الفتوى. حتى أصبح بعض الناس يرتكبون الموبقات بسبب بعض كلمات صدرت عن غير المتخصصين. واعتبروها فتوى، مشيرا إلى ضرورة التأكيد على أنه ليس كل ما يصدر في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها يعد من الفتاوى المعتبرة.
وطالب وكيل الأزهر الأسبق. بسن تشريعات تحدد المواصفات والمعايير الواجب توافرها فيمن يصدر الفتوى. منها أن يكون دارسا لآيات الأحكام في كتاب الله، ولأحاديث الأحكام في السنة النبوية المطهرة. وأن يكون دارسا للناسخ والمنسوخ، ولأسباب النزول، والمسائل التي أجمع عليها المسلمين. وأن يعرف مصادر الاستدلال. وأن يكون هذا الشخص متجردا عن الهوى. موضحا أن الأزهر هو الجهة العلمية القادرة على التأكد من توافر تلك الصفات في هذا الشخص أم لا.
العلاقة الزوجية
وفيما يتعلق بالقضية المثارة مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي حول إجبار الزوج زوجته على العلاقة الزوجية. أكد شومان أنه ليس من حق أحد الزوجين أن يكره الآخر على ذلك الأمر. وأن هذا الفعل لا يتناسب مع مروءة الرجل المسلم وأخلاقياته.
وأوضح أن الزوجة إن كانت غير متقبلة للزوج بصورة نهائية. فهناك التسريح بالإحسان. لأنه في تلك الحالة يكون كل من الزوجين غير قادر على أن يوفي شريكه بمقتضيات العقد، الذي أحل لكل منهما أن يستمتع بالآخر. كما أن الشريعة الإسلامية جعلت الزواج للسكن والمودة وليس للإكراه والعنف.
يذكر أن الأزهر الشريف يشارك للعام الخامس على التوالي بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52.
إحالة مدير مدرسة بالشرقية للتحقيق بتهمة التحرش
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، عن بدء التحقيق في مذكرة موقعة من عدد من المدرسات يعملن في إحدى المدارس الثانوية الفنية التجارية بمركز الحسينية شمالي المحافظة، يتهمن مدير المدرسة بالتحرش اللفظي والأفعال المنافية للآداب والمهنة كمعلم.
وقالت المذكرة التي حملت رقم 358 بتاريخ 24 يونيو الماضي. إن مدير المدرسة يتحرش بهن لفظيا وبصريًا. ويعتدي علي حرمة دورات المياه الخاصة بالمدرسات، حيث تلاحظ وجوده داخل دورات المياه ما سبب حرجا كبيرا لهن
وضمت المذكرة اتهامات لمدير المدرسة بأنه كثيرا ما يتجسس عليهن ويسخر منهن ويسخر من طريقة سيرهن ويجعلهن محل سخرية بشكل دائم، وينظر لهن بشكل محرج ويركز نظراته علي أماكن حساسة في أجساد المعلمات.
حريق غابات قبرص.. العثور على 4 جثث متفحمة لمصريين
عثر على أربع جثث متفحّمة، يعتقد أنها لأشخاص يحملون الجنسية المصرية في منطقة ليماسول في قبرص، حيث يشتعل حريق غابات كبير لليوم الثاني على التوالي، وفق ما أعلن وزير الداخلية القبرصي اليوم الأحد.
وقال نيكوس نوريس للصحافيين: “توجّه محققون متخصصون في الطب الشرعي إلى الموقع لتحديد هويات الضحايا”، مضيفا أن “جميع المؤشرات تدل على أن الجثث تعود لأربعة مفقودين نبحث عنهم منذ الأمس”.
وأشار نوريس إلى أنه يُعتقد بأن الضحايا الأربعة يحملون الجنسية المصرية.
وأعرب الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، عن أسفه “لمأساة” موت أربعة أشخاص في الحرائق، مشيرا إلى أنه من شبه المؤكد أنهم عمال مزرعة مصريون.
وكانت السلطات تلقت بلاغا بأن أربعة عمال مزارع مصريين في عداد المفقودين. بعد أن شوهدت بقايا سيارتهم التي التهمها الحريق.
ويعتبر الحريق الذي انتشر في مناطق واسعة من التلال المكسوة بأشجار الصنوبر ما بين لارنكا وليماسول في جنوبي البلاد، من أسوأ الحرائق التي شهدتها قبرص، وتسبب به الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، كما أججته الرياح العاتية، وأجبر على إخلاء عدة قرى من سكانها.