في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية أهمها: تفاصيل ما جرى خلال جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة، ووفاة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات.

مجلس الأمن.. مطالبات أممية بعودة مفاوضات سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي

عقد مجلس الأمن جلسته المخصصة لمناقشة أزمة سد النهضة، أمس، وسط إصرار مصري وسوداني على وقف الإجراءات الأحادية الإثيوبية في هذا الشأن.

وكانت تونس قد اقترحت على مجلس الأمن الضغط من أجل إبرام اتفاق ملزم بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن آلية تشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير لإنتاج الكهرباء في غضون ستة أشهر.

إلا أن وفود باقي الدول الأعضاء في المجلس شددوا على دعمهم الوساطة الأفريقية لحل الخلافات حول الخزان المائي الإثيوبي. وتباينت مواقف الدول الأعضاء من القضية، فهناك من سعى لإلزام الدول الثلاثة للعودة إلى طاولة المفاوضات مثل أمريكا وفرنسا، وهناك من رفض التلويح بالحل العسكري مثل روسيا، وهناك من دافع عن مصالحه مثل الصين.

“إذا تضررنا فلا بديل إلا بحماية حقنا بالحياة”

قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن بلادنا تواجه خطرا وجوديا بسبب سد النهضة، مشددا على أن القاهرة ستضطر لصون “حقها في البقاء”، حال أصرت إثيوبيا على موقفها الحالي بخصوص سد النهضة.

وجاء في كلمة شكري أن مصر أتت إلى مجلس الأمن العام الماضي وشاركت في جلسته التي عقدت يوم 29 يونيو 2020 لتحذر المجتمع الدولي من هذا الخطر المحدق الذي يلوح في الأفق، ونبهت آنذاك إلى قُرب وقوع الملء الأول لهذا السد الأثيوبي، وحذرنا من مغبة السعي لفرض السيطرة والاستحواذ على نهر يعتمد عليه بقاؤنا.

صفحة الخارجية نشرت هذه الصورة للملف المصري قبل الجلسة الحاسمة

ومن هذا المنطلق، فقد ناشدنا هذا المجلس الموقر للعمل بكل جهد ودأب لتجنب تصاعد التوتر الذي سيهدد السلم في إقليم هش، ودعونا أشقائنا الذين نشاركهم ثروات النيل إلى التحلي بالمسئولية والاعتراف بترابط وتشابك مستقبل وثروات شعوبنا.

ورُغم ذلك، وبعد بضعة أيام من جلسة مجلس الأمن العام الماضي شرعت أثيوبيا – دون مراعاة للقوانين والأعراف – في الملء المنفرد لسد النهضة وأعلن وزير خارجيتها بعجرفة وصلف “أن النهر تحول إلى بحيرة… وأن النيل ملكاً لنا”،

للاطلاع عن النص الكامل لكلمة شكري

السودان يحذر من تهديد السد لحياة الملايين 

وقالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن قيام إثيوبيا بملء خزان السد أدى إلى تهديد الأمن المائي للسودان ومصر.

وأضافت أن الملء والتشغيل دون اتفاق، يهدد حياة الملايين في مصر والسودان، مشيرة إلى أن السودان لديه أراضي خصبة توفر للعالم والدول الثلاث أمن غذائي.

إثيوبيا لا تحترم الجيرة

الصادق تابعت: “إثيوبيا تقوم بملء ثاني دون احترام للجيرة، كما أنها تهدد أمن وسلامة الشعب السوداني، كما أن سد الرصيراص السوداني، هو أقل من عُشر حجم سد النهضة، وهو السد الذي يروي نسبة كبيرة من مشاريع السودان الزراعية، كما أنه يولد نسبة كبيرة من كهرباء السودان”.

واختتمت كلمتها بضرورة عمل مجلس الأمن بإجراءات استبقاية، وذلك عبر إعادة الافراد إلى جلسة التفاوض من جديد، وإعطاء دور أكبر للوساطة الدولية، كما جددت على التأكيد على التزام السودان بالمشاركة بحسن نية في أي جهود تؤدي إلى اتفاق ملزم.

إثيوبيا تريد إخراج الكرة من ملعب مجلس الأمن

في المقابل، قال وزير الري الإثيوبي إن سد النهضة لا يمثل خطرا على مصر والسودان وإنه ضروري لتوفير الكهرباء لملايين الإثيوبيين.

كما أشار الوزير الإثيوبي إلى أن مجلس الأمن ليس هو الجهة التي يفترض أن تحل أزمة متعلقة بمشروع تنموي، داعيا أعضاء المجلس بعدم الانعقاد مرى أخرى بسبب أزمة السد.

“الاتحاد الأفريقي في الصورة”

ودعت مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إلى استئناف المفاوضات البناءة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.

وطالبت أمريكا الأطراف الثلاثة بالامتناع عن الادلاء بأية بيانات أو اجراءات قد تهدد المفاوضات وان تلتزم بالتوصل لحل مقبول لدي الجميع والتوصل لحل بشأن سد النهضة سيمهد الطريق لتعاون اضافي حول الموارد المائية والتنمية الاقليمية والتكامل الاقتصادي.

وبينما دعت المكسيك إلى استمرار الاتحاد الأفريقي في رعاية المفاوضات، لكنها حثت في الوقت نفسه الأطراف على الامتناع عن أية أعمال قد تعرض المفاوضات للخطر أو تقيد النوايا الحسنة الرامية من التوصل لاتفاق وأي أعمال للضغط يجب تفاديها لتفادي أي تصعيد أو توتر لا داعي له.

روسيا.. كرسي في الكلوب 

أما كلمة المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبنزيا، فكانت منحازة تماما للطرف الإثيوبي، بل وأقر بأهمية مشروع سد النهضة لإثيوبيا، موضحا أنه يقدر مخاوف مصر والسودان من تبعات تشغيل سد النهضة دون اتفاق.

وأوضح المندوب الروسي أنه يجب التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة من وحي اتفاق الخرطوم، موضحًا أنهم قلقون من الخطابات التهديدية بين أطراف أزمة سد النهضة، داعيا للتفاوض.

وتابع: “رفع عدد الوسطاء في أزمة السد غير فعال”، مؤكدًا أن روسيا مستعدة للمساعدة في حل تلك الأزمة.

أسف أوروبي من الانفراد الإثيوبي

كان  المتحدث باسم الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو استبق جلسة مجلس الأمن، بإعلان إدانة التصرفات الإثيوبية، إذ قال إن بروكسل تأسف لإعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لسد النهضة.

وكتب ستانو في تغريدة: “الاتحاد الأوروبي يأسف لإعلان إثيوبيا عن الملء الثاني دون اتفاق مع شركاء المصب. إن الإجراءات أحادية الجانب لا تساعد على إيجاد حل تفاوضي لأزمة سد النهضة”.

كما دعا الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف المعنية إلى استئناف المفاوضات والمحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي. لافتا إلى أن هناك حاجة ملحة لخارطة طريق واضحة ومتفق عليها تحدد أهداف مفاوضات سد النهضة وإطارها الزمني.

وفاة جيهان السادات قرينة بطل الحرب والسلام

توفيت السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع قصير مع المرض.

ونعت رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.

جيهان السادات

وبحسب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فإن جيهان أصيبت بمرض منذ أكثر من سنة ونصف أو سنتين، وكانت تعالج بالخارج لفترة وعادت إلى مصر، وكانت تتلقى العلاج في أحد المراكز الطبية وعلى مدى الأسبوعين الماضيين لم تكن على ما يرام، وكانت الحالة حرجة والزيارات تكاد تكون ممنوعة وهى ليست كورونا.

تفاؤل سياحي.. مليون سائح روسي على الأعتاب

توقع الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن تستقبل مصر خلال النصف العام الحالي2021 (من يوليو إلى ديسمبر 2021) نحو مليون سائح روسي حالة البدء الفوري في إرسال أفواج سياحية.

وكانت وزارة الخارجية أعلنت استئناف الرحلات الروسية إلى المدن الساحلية بعد توجيه رئاسي من “الكرملين” في هذا الشأن.

وتوقفت الرحلات الروسية إلى المدن السياحية منذ حادث طائرة شرم الشيخ في 2015، إلى أن عادت مؤخرا بعد التطمينات الأمنية التي تلقاها الروس.