بعنوان “الخليج في أسبوع” يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلّط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في منطقة الخليج العربي. وفيها: الأزمة السعودية الإماراتية تزداد اشتعالا بعد انتقالها من اليمن إلى منظمة النفط “أوبك+”.
وفي الإمارات أيضا مصر تنقل العالقين في أبوظبي بعد إغلاق السعودية الحدود بين الدولتين. وجامعة كامبردج تتعرض للانتقادات بسبب تعاون محتمل مع أبوظبي، نتيجة سمعة الأخيرة على مستوى حقوق الانسان.
والكويت تعتقل ناشطا وشاعرا معروفا بعد انتقاده للأزمة السياسية بين البرلمان والحكومة على تويتر. والمنامة تصدر قائمتها الأطول للإرهاب التي كان أبرز شخصياتها الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي..
مصدر إماراتي: “ضربات تحت الحزام” من السعودية
على وقع الأزمة المشتعلة بين الجارتين الخليجيتين. اعتبر مستشار مقرب من السلطات الإماراتية. أن السعودية وجهت “ضربات تحت الحزام” إلى جارتها الخليجية في ظل الخلاف النفطي بين الحليفتين. ما يشير إلى أنهما تخوضان تنافسا اقتصاديا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مستشار مقرّب من دوائر الحكم الإماراتية طلب عدم الكشف عن هويته. في تقرير نشرته الخميس الماضي: “كانت هناك بعض الضربات تحت الحزام من جارتنا، لكن الأمور ستبقى تحت السيطرة إن شاء الله”.
وأضاف المستشار، الذي تحدث تعليقا على تباين مواقف الدولتين حول مستقبل إنتاج النفط: “نحن نرحب بالمنافسة”.
وتابع المصدر ذاته، الذي تحدث حسب “فرانس برس” في إشارة إلى خلافات أخرى بين الدولتين خاصة تطبيع الإمارات مع إسرائيل وموقف المملكة المصر على المصالحة مع قطر: “هناك تحالفات جديدة تنشأ في المنطقة، وهناك معسكران”.
في وقت سابق من هذا الشهر، وصفت وزارة الطاقة الإماراتية الخيار الذي طرحته اللجنة الوزارية لمجموعة “أوبك +” بتمديد اتفاقية ضبط الإمدادات الحالية، بأنه “اتفاق غير عادل” للإمارات.
وتسبب ذلك في تأجيل الاتفاق، الأمر الذي قد يؤدي إلى عرقلة عملية موازنة الأسعار في سوق الخام خلال أزمة جائحة فيروس كورونا.
ويشكل الموقف الإماراتي تحديا يعد الأول من نوعه للسعودية في سوق النفط من حليف وثيق.
ورد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان على موقف الإمارات بالقول: “التوافق موجود بين دول أوبك+ ما عدا دولة واحدة”، دون أن يذكر اسم الإمارات. مؤكدا أنه لا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها في شهر واحد كمرجعية”.
وتابع: “أمثل دولة متوازنة تراعي مصالح الجميع في دورها كرئيسة لأوبك+. السعودية أكبر المضحين ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية. وإذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة فلماذا سكتت عنها سابقا”.
وتخوض كل من الدولتين حربا في اليمن منذ سنوات، ولكن ظهرت حالة من الشقاق فيما بينهما. اتخذت من النفط عنوانا في العلن، ومن اليمن في الخفاء.
جسر جوي لنقل المصريين العالقين في الإمارات
أعلنت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج عن جسر جوي، بداية من الخميس الماضي. لإعادة المصريين العالقين بالإمارات الذين كانوا في طريقهم للمملكة العربية السعودية عبر الإمارات. إلا أن قرار السلطات السعودية بتعليق السفر مع الإمارات بسبب فيروس كورونا وسلالاته الجديدة خاصة “دلتا”. منعهم من استكمال رحلاتهم.
وأضافت وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم أن وزارة السياحة استدعت الشركات السياحية التي حجزت تذاكر الطيران الخاصة بالمصريين العالقين بدولة الإمارات لبحث آلية عودتهم. وتابعت بالقول إن الشركات السياحية تعهدت باتخاذ كافة الإجراءات لعودة المواطنين إلى أرض الوطن.
وكانت وزيرة الهجرة أصدرت بيان حذرت فيه المواطنين العالقين بعدم الاعتداد بأي معلومات غير دقيقة تصدر في هذا الشأن من جهات غير رسمية. بما قد يعرضهم لأي ضرر.
جامعة كامبردج العريقة تتعرض لانتقادات نتيجة التعاون مع الإمارات
قالت صحيفة جارديان إن جامعة كامبردج تتعرض لانتقادات حادة بسبب صفقة لتعاون استراتيجي مزمعة بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني مع دولة الإمارات.
ووفقا لوثائق داخلية اطلعت عليها جارديان. فإن هذا التعاون يسري لمدة 10 سنوات. ومن شأنه أن يساعد جامعة كامبردج – وهي واحدة من أغنى مؤسسات التعليم العالي في بريطانيا- على مواجهة التحديات التي تتعرض لها الجامعات نتيجة لجائحة كورونا. وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبيئة التمويل المحدودة”.
وتشير الوثائق إلى أن الإمارات تعهدت بتقديم 312 مليون جنيه إسترليني. وهو أكبر تبرع فردي تلقته الجامعة حتى الآن، و90 مليون جنيه تدفعها كمرتبات لموظفيها.
وقالت جارديان إن الصفقة لم تعرض بعد على المجلس العام للجامعة. لكن في حالة الموافقة سيبدأ معهد كامبردج الإماراتي للابتكار ككيان افتراضي ويتوج بـ”البصمة المادية” في الإمارات مع موظفيه و”العلامة التجارية المشتركة بين الإمارات وجامعة كامبردج”. وتشمل مجالات التركيز الرئيسية التعليم والفن والثقافة الإسلامية والهندسة والابتكار، والبحث في بدائل الوقود الأحفوري.
وتقر وثائق كامبردج بخطر الإضرار بالسمعة الذي يشكله هذا التعاون. كما أنه يثير مخاوف بشأن “فجوة القيم”، و”الحرية الأكاديمية والاستقلال المؤسسي”. و”العبء المحتمل الذي يمكن أن تضعه مثل هذه الشراكة الكبيرة على أجزاء من الجامعة والمهمة المصاحبة لها”.
ولم يورد إعلان رسمي للجامعة أول أمس الأربعاء سوى تفاصيل قليلة. واكتفى بالقول إن المؤسسة تجري محادثات مع الإمارات حول شراكة إستراتيجية محتملة.
وقال الأمين العام لاتحاد الجامعات والكليات البريطانية جو غرادي إن هذه حالة واضحة لدولة استبدادية غنية تستخدم ثروتها في محاولة لتحسين سمعتها.
وأضاف أنه سيكون من المخزي أن تكون جامعة كامبردج على استعداد لاستخدامها بهذه الطريقة، وكامبردج واحدة من أغنى المؤسسات في بريطانيا ولا تحتاج إلى هذه الأموال.
قطر تشترط الحماية الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة
أفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي بأن قطر تطالب بحماية أمريكية لآلية تحويل الأموال الجديدة إلى قطاع غزة، قبل موافقتها على تحويل الأموال إلى القطاع”.
وأشارت هيئة البث “كان” إلى أن قطر ترفض استئناف نقل الأموال إلى قطاع غزة بدون هذه الحماية. كما طالبت بترتيب الآلية الجديدة خلال الاجتماع الرباعي مع الولايات المتحدة وإسرائيل والأمم المتحدة. التي لم يحدد موعده بعد.
وتابعت أن هناك غضبا من الجانب القطري على مسؤولين إسرائيلين. دعموا سابقا آلية الأموال القطرية. لكنهم عادوا لمعارضتها أثناء عملية حارس الأسوار أو بعدها”.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن بلاده ستقدم 500 مليون دولار “دعما لإعادة إعمار غزة”. في أعقاب العدوان الأخير عليها.
الكويت: اعتقال ناشط سياسي معروف بتهمة الاساءة للأمير
أعلنت أسرة الشاعر والناشط السياسي جمال الساير أن السلطات الكويتية اعتقلته بسبب تغريدات تنتقد الحكومة. في ظل أزمة سياسية مستمرة وعميقة بين الحكومة والمعارضة.
وقال عضو البرلمان الكويتي مهند الساير. وهو أيضا نجل شقيق الساير ومحاميه. إن شقيق والده متهم بالإساءة للذات الأميرية. وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها التأثير على هيبة الدولة وإساءة استعمال الهاتف.
وأوضح أن عملية الاعتقال تمت التاسعة مساء يوم الاثنين الماضي. حيث اعترضته 3 سيارات شرطة في الشارع “بطريقة لا تليق بسنه ولا تليق بدولة المؤسسات.”
وأضاف أن “التغريدات لا تحتوي على أي إساءة.. فيها انتقادات للوضع الحالي ودعوة للإصلاح.. إلى متى التغريدات تقابل بهذا التعسف؟”.
وكان الساير قال في تغريدة على تويتر “يا صاحب السمو ويا سمو ولي العهد، الوضع أصبح لا يطاق، أنتم سمحتم للحكومة بتعطيل الدستور واختراقه وتحدي البرلمان وإرادة الشعب، ونحن أمام حكومة لا يمكن مساءلتها بموجب دعمكم لها، ولم تقوموا أنتم بمساءلتها ومحاسبتها، ونحن ندفع الثمن على كل صعيد، وأبنائنا يقتلون في الشوارع.”
وأثار اعتقال الساير موجة من الغضب بين البرلمانيين. وكتب النائب عبدالعزيز الصقعبي على تويتر. لن نقبل بالتحول لدولة بوليسية تهدر فيها الضمانات التي كفلها الدستور! طرق التحقيق معروفة وانتهاج سلوك المافيا والعصابات واختطاف الحريات جريمة في حق الديمقراطية ودولة القانون”.
البحرين تصدر أكبر قائمة بشخصيات ومنظمات إرهابية من بينها القرضاوي
أصدرت البحرين قوائم للارهاب ضمت عدد من الأسماء والجنسيات والمنظمات. كان من أبرزها الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي. كما نشرتها في العدد الاخير من الجريدة الرسمية.
وتضم قوائم الإرهاب البحرينية التي أصدرتها المنامة الثلاثاء الماضي، 153 شخصا، و136 كيانا وتنظيما إرهابيا، من أكثر من 30 جنسية.
وبنصيب 26 مقعدا حجزت مصر لها نصيبا في القائمة عبر شخصيات إسلامية بارزة مثل يوسف القرضاوي، وطارق الزمر، وجدي غنيم، وضمن الكيانات التي ضم حظرها تنظيم الجهاد الإسلامي المصري، وشبكة محمد جمال.
ومن بين 30 شخصا خليجيا بالقوائم البحرينية. تضمنت القائمة أسماء 22 قطريا، كما تضمنت القوائم أسماء 12 كيانا وجماعة مصنفة إرهابية، من بينهم 6 في قطر، و6 في البحرين، وسعودي واحد، واماراتي واحد، وأربعة شخصيات كويتية.
وتعد قوائم الإرهاب البحرينية التي أصدرتها المنامة مؤخرا هي الأكبر في تاريخها، سواء من حيث عدد الأشخاص والكيانات التي تضمهم، أو من حيث عدد جنسياتهم.
