خلال ساعات قليلة من الآن، سيضيئ برج القاهرة باللون الأزرق، المعبر عن شعار الحملة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، لإظهار مدى التزام مصر تجاه محاربة هذه الجريمة والوقوف إلى جانب ضحايا الاتجار بالبشر.

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر في 30 يوليو من كل عام، لدعم جهود مكافحة هذه التجارة غير المشروعة التي تهدد ملايين الأشخاص، فهناك واحد من بين 185 شخص حول العالم معرض للاتجار، فيما ترتكب شبكات الجريمة الدولية المنظمة 65% من جرائم هذه الجرائم.

 

وتربح هذه التجارة التي تأتي في المرتبة الثالثة بعد السلاح والمخدرات، مبالغ طائلة تصل إلى 200 مليار دولار سنويا، في الوقت الذي تنفق معظم الدول أيضا مبالغ كبيرة تصل لملايين الدولارات على برامج التوعية بخطورة الاتجار بالبشر.

وارتبط مفهوم الاتجار تاريخيا بتجارة الرقيق إلا أن الأمر اختلف الآن، حيث أصبح لدينا أشكالا متعددة للاتجار بالبشر، ويتناول الملف التالي الأشكال الجديدة للاتجار بالبشر بفعل التكنولوجيا، وكيف بدأت تجارة الرقيق في العالم؟، والمكاسب التي يجنيها التجار من خلف تجارة البشر، والثغرات القانونية التي تقف أمام حماية الضحايا.

 

اقرأ أيضا:

 

التيك توك والديون.. أحدث وسائل الاتجار بالبشر

 

زواج القاصرات.. القوانين وحدها لا تكفي

“الذهب الأسود”.. حقيقة تجارة أوروبا الرابحة في الأفارقة على مدار 5 قرون