في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض ”مصر 360″ عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية، منها السيسي يعلن طرح شركة العاصمة الإدارية بالبورصة في أقرب فرصة، وقطر تحث طالبان على وقف إطلاق النار، وقيس سعيد يطمئن وفدا أمريكيا.

طرح العاصمة الإدارية بالبورصة خلال عامين

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي عن وجود مخطط لطرح شركة العاصمة الإدارية الجديدة فى البورصة خلال عامين.

وأكد السيسي، خلال افتتاحه عددا من المشروعات السكنية بمدينة بدر، أن العاصمة الإدارية الجديدة تمت من خلال شركة العاصمة، وليست من أموال الدولة ولا هيئة المجتمعات العمرانية.

وأوضح أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة تمتلك ١٠٠ مليار جنيه أموال سائلة فى البنوك، كما أن أصول الشركة تتراوح بين 3 و4 تريليونات جنيه، مشيرًا إلى أن الشركة تدار بفكر اقتصادى مختلف، مضيفًا: “ماكناش بنحلم بكدة”.

وتابع قائلا: “نسعى لزيادة المعروض من الوحدات السكنية وتسهيل التمويل”.

نص كلمة السيسي في افتتاح مشروعات بدر

وذكر الرئيس أن تطوير الريف المصري يكلف الدولة من ٧٠٠ إلى ٨٠٠ مليار جنيه فى ٣ سنوات، مؤكدا أنه لن يتم إلغاء الدعم وإنما سنعمل على إعادة تنظيمه.

وتابع: “لابد من كل مسئول أن يكثف من مجهوداته في العمل كى يحول بلاده من لا دولة إلى دولة، وإلا سيتم خلق أجيال جديدة غير سوية وغير قادرة على العطاء”.

إحالة 6 متهمين للجنايات لاتهامهم بهتك عرض طفلين سودانيين

أحالت النيابة العامة فى شرق القاهرة، اليوم، 6 متهمين إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامهم بهتك عرض طفلين سودانيين بالقوة، والتنمر عليهما.

وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى الثالث هتكوا عرض الطفلين المجنى عليهما، واللذان لم يبلغا من العمر 18 عامًا بغير قوة أو تهديد، إذ صادفوهما بالطريق العام فراودهما عن نفسيهما، فقبلا، وقصد المتهمون بهما سطح مسكن المتهم الأول، وما إن أنفردوا بهما حتى تحسسوا جسدهما، ولامسوا موطن عفتهما رضاءً منهما.

وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين من الرابع حتى السادس احتجزوا طفلين آخرين، لم يبلغا من العمر 18 عامًا، وعذبوهما بدنيًا، بعدما استشعروا تواجدهما مع المتهمين من الأول للثالث بسطح المسكن محل تواجدهم، فقبضوا عليهم واقتادوهم عنوة لداخل المنزل، وأحدثوا ما بهم من إصابات ثابتة بتقرير الطب الشرعى باستخدام أدوات عصا خشبية.

وهتك المتهمون عرض الطفل المجنى عليها بالقوة والتهديد، باحتجازه وحسر الخامس بنطاله عنه بمساعدة السادس، وحرقوا مؤخرته، فأحدثوا ما به من إصابات مثبتة بتقرير الطب الشرعى.

قطر تحث حركة طالبات على وقف إطلاق النار

اجتمع اليوم وزير الخارجية القطري مع الملا عبدالغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان والوفد المرافق له. وجرى خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات الميدانية في أفغانستان ومتابعة مفاوضات السلام الأفغانية الجارية في الدوحة.

وحث الوزير القطري طالبان على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، بشكل يساعد على تسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة من شأنها ضمان مستقبل مزدهر لأفغانستان حكومة وشعباً.

وكانت الدوحة قد استضافت في الأسبوع الماضي اجتماعا دوليا موسعا حول أفغانستان، اتفق فيه المشاركون على تسريع عملية السلام والتفاوض على مقترحات ملموسة من الجانبين في البلد الواحد، والعمل على بناء الثقة ووقف العنف واحترام القانون الدولي، كما أكدوا على عدم الاعتراف بأي حكومة تفرض بالقوة العسكرية.

..والرئيس الأفغاني يدعو إلى إعادة التعبئة في القوات المسلحة

في السياق نفسه، وجه الرئيس الأفغاني أشرف غني، رسالة مسجلة للشعب الأفغاني وهي الأولى منذ بدء تسارع سيطرة حركة طالبان على أجزاء كبيرة من البلاد.

وقال غني في خطابه إن الأولوية القصوى هي إعادة تعبئة القوات المسلحة في البلاد، لمنع حدوث المزيد من الدمار، وتشريد الناس.

الرئيس الأفغاني يدعو إلى إعادة التعبئة في القوات المسلحة

وقال الرئيس الأفغاني إنه يجري مشاورات مكثفة داخل الحكومة ومع الشيوخ والقادة السياسيين وممثلي الشعب في الأقاليم، والشركاء الدوليين لإيجاد سبل لحل الأزمة.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن غني لم يلمح في كلمته إلى أنه سيستقيل، أو أنه يتحمل مسؤولية الوضع الحالي، مضيفة أنه قال بحزن لن أدع الحرب المفروضة على الشعب تتسبب بمقتل مزيد من الأبرياء وبضياع ما تحقق من إنجازات خلال السنوات العشرين الماضية، واستمرار عدم الاستقرار.

قيس سعيد يطمئن أمريكا على المسار الديمقراطي في تونس

نفى الرئيس التونسي، قيس سعيد ، مخاوف واشنطن بعد قراره الشهر الماضي تعليق عمل البرلمان والسيطرة على البلاد.

وقال الرئيس التونسي لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تجمع تونس مع المجتمع الأمريكي.

وجاءت تلك التصريحات أثناء استقبال الرئيس أمس لوفد أمريكي برئاسة مساعد مستشار الأمن القومي جو فاينر، الذي حمل رسالة خطية من الرئيس جو بايدن إلى نظيره التونسي.

وكانت واشنطن قد عبرت عن مخاوفها بعد قرار الرئيس التونسي الشهر الماضي القاضي بتعليق عمل البرلمان، وبتسلَم مقاليد الأمور في البلاد.