بعنوان “الخليج في أسبوع” يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلّط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في منطقة الخليج العربي، ومنها: العراق يرتب لاجتماع سعودي إيراني جديد، وإعلان طهران ترحيبها بالمصالحة. في الرياض أيضا أبلغ مقررون أمميون مختصون في قضايا المهاجرين والاتجار بالأشخاص، السعودية، بقلقهم حول ادعاءات إساءة معاملة العمال المهاجرين واستغلالهم. أما في الإمارات فقد حلت الحملة المطالبة بإطلاق سراح الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي، نفسها بعد ظهور صورة للشيخة مع أحد أفراد أسرتها في أيسلندا، وقطر تسمح برفع علم الرينبو خلال مونديال 2022، وقانون قطر الانتخابي الجديد يثير أزمة مع القبائل خاصة قبيلة آل المرة الأكثر عددا.

مساع عراقية لعقد اجتماع سعودي إيراني

كشف مصدر عراقي عن وجود مساع عراقية لعقد اجتماع سعودي إيراني على هامش مؤتمر قمة دول الجوار في بغداد.

وقال المصدر لموقع روسيا اليوم الصحفي، إن “رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يسعى مع قيادات سعودية وإيرانية لإقناعها باللقاء وإجراء محادثات بين البلدين في بغداد خلال مؤتمر قادة الدول الذي سيعقد نهاية الشهر الحالي”.

وبحسب المصدر، فإن “بغداد تريد إيجاد علاقة إيجابية بين الرياض وطهران، خاصة مع وجود رئيس جديد في إيران”.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، أن بغداد استضافت أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية.

وكان المتحدث باسم الوزارة سعید خطيب زادة، أعلن سابقا، أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع المملكة العربية السعودية على أي مستوى، وستشهد دول المنطقة والدولتان نتيجة هذه المحادثات.

من جانبه أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني عباس كلرو، أن “السعودية دخلت المستنقع اليمني بتوصيات إماراتية”.

وقال: “لم نكن نتوقع مجيء وفد سعودي إلى مراسيم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لكننا تبادلنا إشارات إيجابية مع الجانب السعودي”.

وأضاف: “السعودية عالقة في اليمن منذ 6 سنوات، ووضعهم سيء هناك.. نتطلع إلى مستقبل أفضل للعلاقات بين طهران والرياض”.

قانون قطر الانتخابي يثير أزمة مع القبائل

أثار القانون الانتخابي القطري الجديد جدلا شديدا داخل قطر، وصل إلى حد التظاهر والاعتصام لعدة أيام من عدد من القبائل أكبرهم كانت قبيلة المرة، التي ألقت النيابة العامة القبض على سبع من أبنائها، ومنهم قائد الحراك المحامي هزاع المري.

ووفقاً للقانون الجديد، يتمتع “بحق انتخاب أعضاء مجلس الشورى كل من كانت جنسيته الأصلية قطرية وأتم 18 سنة ميلادية، ويستثني من شرط الجنسية الأصلية كل من “اكتسب” الجنسية القطرية بشرط أن يكون جده قطرياً ومن مواليد دولة قطر”.

أما المرشحون فيتعين أن يكون المرشح “جنسيته الأصلية قطرية ولا يقل عمره عند قفل باب الترشح عن 30 سنة ميلادية، كما يمنع القانون أفراد عائلة آل ثاني الحاكمة من الترشح لكن يمكنهم التصويت.

وفي محاولة لحل الأزمة أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها تمديد مدة تقديم طلبات الاعتراض والتظلم على جداول قيد الناخبين الأولية، وفقا لأحكام القانون الانتخابي.

السعودية.. ادعاءات بشأن إساءة معاملة العمالة المهاجرة

أبلغ مقررون أمميون مختصون في قضايا الرق المعاصرة وحقوق المهاجرين والاتجار بالأشخاص، السعودية بشأن قلقهم حول ادعاءات إساءة معاملة العمال المهاجرين واستغلالهم، واستمرار خطر استغلالهم في العمل على الرغم من الإصلاحات العمالية الأخيرة في المملكة.

ونقلت منظمة “العمل وحقوق الإنسان” أن المقرر الخاص المعني بأشكال الرق المعاصرة، بما في ذلك أسبابه وعواقبه، والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، والمقرر الخاص المعني بالاتجار بالأشخاص، ولا سيما النساء والأطفال، كتبوا إلى السعودية في 7 يونيو 2021 لإثارة القلق بشأن ادعاءات إساءة معاملة العمال المهاجرين واستغلالهم، واستمرار خطر استغلالهم في العمل.

ووفق الموقع فإن الرسالة تلخص المخاطر التي يتعرض لها العمال المهاجرون، بما في ذلك: الاستغلال من قبل وكالات التوظيف التي تفرض رسوما مرتفعة بشكل ابتزازي للحصول على وظيفة، واستبدال العقد، وعدم وجود حد أدنى للأجور في البلاد وعدم دفع الراتب.

وتقول الرسالة إن العقود غالبا ما تكون باللغة العربية، وهو ما لا يفهمه كثير من العمال المهاجرين، إضافة إلى تهميش العاملات والتمييز في الرواتب بين الرجال والنساء.

وأشارت الرسالة، أيضا، إلى الضرائب والرسوم التي تفرضها الرياض على العمال المهاجرين، مما يؤدي إلى ما وصفته “عبودية الديون”.

وتشير الرسالة إلى القيود المفروضة على العمال المهاجرين التي يسهلها نظام الكفالة، والإساءة والتمييز على أساس العرق والجنسية في مكان العمل، إضافة إلى الاكتظاظ وسوء الظروف المعيشية، مما يزيد من خطر إصابتهم بفيروس كورونا خلال الجائحة.

ونقلت المنظمة في موقعها أن البعثة السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة أقرت، في 3 أغسطس، بتسلم بالرسالة، وطلبت تمديد الموعد النهائي للرد.

حملة إطلاق سراح الشيخة لطيفة تحل نفسها بعد ظهورها في صور عائلية

حلت الحملة المطالبة بإطلاق سراح الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي، نفسها بعد ظهور صورة لها مع أحد أفراد أسرتها في أيسلندا.

ونشرت الصورة على موقع نشر الصور “إنستجرام” يوم الاثنين بواسطة امرأة بريطانية ظهرت في صور مع الشيخة لطيفة.

لكن من غير الواضح إلى أي حد تتصرف الشيخة لطيفة، التي لم تتحدث علانية، بإرادتها الحرة.

وبثت هيئة الإذاعة البريطانية مقاطع مصورة في وقت سابق من هذا العام، قالت فيها الشيخة لطيفة إن والدها يحتجزها.

وأثار ذلك احتجاجًا دوليًا، إذ دعت الأمم المتحدة إلى تقديم دليل على أن الشابة البالغة من العمر 35 عامًا لا تزال على قيد الحياة.

وأصدرت حملة “فري لطيفة” أو “تحرير لطيفة” بيانا، أكدت فيه أن الأميرة التقت قريبها ماركوس الصابري في أيسلندا.

وجاء في البيان “بعد الاجتماع، تقرر أن الخطوة الأكثر ملاءمة في هذا الوقت هي إغلاق حملة تحرير لطيفة”.

وأضاف البيان أن “الهدف الأساسي من الحملة كان رؤية لطيفة وهي تعيش الحياة التي تختارها لنفسها. من الواضح أننا قطعنا شوطا طويلا نحو تحقيق هذا الهدف”.

مونديال 2022.. علم “الرينبو” يرفرف في قطر

أكدت رئيس اللجنة المسؤولية الاجتماعية والتعليم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم جويس كوك بأنه سيتم السماح بالتلويح ورفع رايات قوس قزح، التي تمثل المجتمع المثلي في الملاعب المضيفة لمباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 التي ستنظم في قطر.

وكانت هناك مخاوف من ألا تسمح دولة قطر بالتلويح بهذه الراية بسبب القيود الصارمة في الدوحة التي تحظر العلاقات الجنسية المثلية. غير أن كوك ذكرت أن قادة اللجنة التنظيمية لمونديال قطر أكدوا له بأنهم لن يتم انتزاع تلك الرايات من حامليها لأن الفيفا لن ولا يتسامح مع أي نوع من التمييز.

وقالت جويس كوك “أنا امرأة مثلية الجنس بشكل علني في كرة القدم، لذا فهذا شخصيًا بالنسبة لي، شيء يتعلق بي أيضًا”.

وتابعت: “سنرى تغيير تدريجي في كل هذه الجوانب وستكون أعلام قوس قزح والقمصان موضع ترحيب في الملعب – وهذا أمر مفروغ منه. إنهم يفهمون جيدًا أن هذا هو موقفنا”.