بعنوان “الخليج في أسبوع” يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلّط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في الخليج العربي. وفيها: عودة العلاقات التركية الإماراتية وتبادل الزيارات لبحث العلاقات. وأبو ظبي تستقبل خمسة آلاف أفغاني حليف للولايات المتحدة. وأحد مؤسسي طالبان يعود إليها من قطر بعد عشرين عاما. والسعودية تستغني عن مئات الموظفين اليمنيين الجنوبيين دون تفسير في ظل أزمة إنسانية تحاصر بلادهم. والقبض على متحرشين سعوديين بسائحة أجنبية. وفي الكويت تعود حركة الطيران المباشر مع عدد من البلاد بينها مصر.
أردوغان يستقبل وفدا إماراتيا لبحث العلاقات المشتركة
استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي. وفدًا إماراتيًا برئاسة مستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان. لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. لا سيما التعاون الاقتصادي والتجاري والفرص الاستثمارية في مجالات النقل والصحة والطاقة.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية. أن الشيخ طحنون بن زايد نقل إلى الرئيس التركي تحيات رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
من جانبه قال الرئيس التركي: تركيا وفي مقدمتها جهاز استخباراتها قامت خلال الأشهر الماضية بعقد بعض اللقاءات مع إدارة أبو ظبي. وتم التوصل خلالها إلى نقطة معينة. مضيفا: سنعقد بعض اللقاءات مع محمد بن زايد في الفترة المقبلة.
وتابع: نولي أهمية لأن يجري الفاعلون الرئيسيون في المنطقة محادثات مباشرة. وأن يتفاوضوا ويحلوا مشكلاتهم معا. معربا عن تمنيه في أن تحل بعض المشكلات في المنطقة خلال هذه اللقاءات. وأن تركيا والإمارات تنتمي لذات الثقافة والمعتقد.
الإمارات تستقبل خمسة آلاف مواطن أفغاني
أعلنت السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة. أن الإمارات وافقت على استضافة 5000 أفغاني يتم إجلاؤهم من أفغانستان في طريقهم إلى دول ثالثة.
وقالت السفارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: دعما لجهود الولايات المتحدة. وافقت الإمارات العربية المتحدة على استضافة 5000 مواطن أفغاني يتم إجلاؤهم من أفغانستان في طريقهم إلى دول ثالثة.
وأضافت السفارة أن هؤلاء سيسافرون إلى الإمارات من كابول على متن طائرات أمريكية في الأيام المقبلة.
وتعمل الولايات المتحدة على إجلاء آلاف الأفغان الذين تعاملوا معها خلال حملتها العسكرية في أفغانستان. في ظل وصول حركة “طالبان” المتشددة إلى السلطة في البلاد.
وبالتزامن مع خطوة الإمارات. صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن عملية إجلاء الأمريكيين و”الحلفاء” الأفغان من كابول خطرة. وليس بوسعه ضمان نتيجتها النهائية. مؤكدا أن واشنطن على اتصال دائم مع “طالبان” بشأن الإجلاء.
وقال بايدن، إن عمله يركز حاليا على إنجاز عمليات الإجلاء في أفغانستان، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الوسائل الضرورية لنقل المواطنين الأمريكيين والحلفاء إلى بر الأمان.
الشريك المؤسس لطالبان يعود من قطر إلى أفغانستان للمرة الأولى من 20 عامًا
حول طالبان أيضا ولكن من الدوحة. كشف مصدر مطلع من حركة طالبان، عن عودة الملا عبدالغني برادر، الشريك المؤسس لطالبان ونائب زعيم الحركة ورئيس مكتبها السياسي، إلى أفغانستان للمرة الأولى منذ 20 عامًا.
وقال المصدر إن الملا برادر مع عدد من كبار مسؤولي طالبان غادروا الدوحة إلى ولاية قندهار الأفغانية. دون الخوض في تفاصيل إضافية.
واجتمع وفد من طالبان برئاسة برادر مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أنه جرى خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان. والتأكيد على حماية المدنيين. وتكثيف الجهود اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية. والعمل على تسوية سياسية شاملة، وانتقال سلمي للسلطة، مع أهمية المحافظة على المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني.
وفي عام 2010، تم اعتقال برادر في باكستان من قبل قوات الأمن في البلاد وأفرج عنه في عام 2018. عندما كثفت الولايات المتحدة جهودها لمغادرة أفغانستان. وتولى بعدها رئاسة المكتب السياسي لطالبان في قطر.
وتحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبرادر، الذي كان كبير مفاوضي طالبان. عبر الهاتف العام الماضي، بعد أن وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاقية تاريخية في قطر في مارس 2020. ووصفها ترامب بأنها محادثة جيدة. وقال ترامب آنذاك إن العلاقة بيني وبين الملا جيدة جدا. مضيفا أنهم “يريدون وقف العنف”.
السعودية تستغني عن مئات الموظفين اليمنيين
ذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن يمنيين في السعودية. أن مئات من العاملين من اليمن في المنطقة الجنوبية بالمملكة تم إبلاغهم في الأسابيع القليلة الماضية. بأنه تقرر الاستغناء عنهم، في خضم حرب ضروس تقودها المملكة في اليمن منذ سنوات.
وفي التقرير، الذي نشرته وكالة “رويترز” أشارت الوكالة إلى عدة حالات تم الاستغناء خلالها عن يمنيين يعملون في المجال الطبي وأكاديميين وآخرين في المنطقة الجنوبية بالمملكة.
ولا يعرف العدد على وجه التحديد. لكن الوكالة أشارت إلى أنهم بالمئات. وقال مسؤولون في مؤسسات إنهم لم يتلقوا أي مبرر للأوامر الحكومية بعدم تجديد عقود اليمنيين.
ولم يصدر أي تفسير رسمي ولم ترد السلطات السعودية واليمنية على طلبات “رويترز” للتعليق.
وذكرت مصادر يمنية أنها لا تعرف سبب حدوث ذلك وأنها غير مستعدة لتقديم أي فرضيات.
ويقول مصدر بالحكومة اليمنية. إن التوجيهات الجديدة قد تؤثر على عشرات الآلاف من اليمنيين بمن فيهم العمال.
وتشير إحصائيات مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية إلى أن مليوني يمني يعملون في السعودية. وليس من الواضح عددهم في المنطقة الجنوبية.
ويحول معظمهم أموالا إلى ذويهم في اليمن حيث الأوضاع قاتمة بسبب الحرب.
وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في اليمن يعتمد على تحويل الأموال لتلبية الاحتياجات الأساسية.
القبض على سعوديين تحرشوا بسائحة أجنبية وصدموا مركبتها
أعلنت السلطات السعودية، القبض على 6 سعوديين، قالت إنهم تعرضوا لسائحة أجنبية داخل مركبتها في حي النظيم في الرياض.
ووفق بيان نشرته مديرية الأمن العام عبر حسابها على “تويتر”. فإن الجهات الأمنية المختصة قبضت على 6 مواطنين في العقد الثاني من العمر.
وأضاف البيان أن الأشخاص المقبوض عليهم تعرضوا لسيدة داخل مركبتها خلال سيرها في أحد أحياء الرياض. وصدم أحدهم مركبتها، بمركبة لا تحمل لوحات قبل الهروب من موقع الحادثة.
بالتوازي أفادت وسائل إعلام سعودية بأن عقوبة المتهمين بواقعة التجمهر حول مركبة سائحة أجنبية في الرياض والتحرش بها لفظا وإشارة. قد تصل إلى السجن 10 سنوات.
الكويت تستقبل المسافرين مباشرة من مصر وعدة دول
قرر مجلس الوزراء الكويتي، في اجتماع استثنائي. إعادة تسيير رحلات الطيران التجاري مع كل من الهند ومصر وبنجلاديش وباكستان وسريلانكا ونيبال. بعد انقطاع لأكثر من عام.
وذكر الحساب الرسمي لمركز التواصل الحكومي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. أن إعادة تسيير الرحلات مع تلك الدول يأتي مع الالتزام بالضوابط التي تحددها اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا.
وكانت الكويت أعلنت عن إجراءاتها الجديدة المتعلقة بالسفر إلى البلاد. في إطار مكافحة فيروس “كوفيد-19”. التي بدأ تطبيقها اعتبارا من مطلع أغسطس الجاري. تتضمن عدم قبول أي راكب قادم إلى دولة الكويت. إلا بعد حصوله على شهادة فحص PCR سلبية تثبت خلوه من فيروس كورونا، شريطة أن تكون سارية المفعول “72 ساعة”، وعدم ظهور أي أعراض على القادم إلى الكويت مثل ارتفاع درجة الحرارة أو العطس أو الرشح والكحة وغيرها.