بعنوان “الخليج في أسبوع” يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلّط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في منطقة الخليج العربي وفيها: عودة للعلاقات الإماراتية القطرية المتوقفة منذ المقاطعة، حيث زار قطر شقيق ولي العهد محمد بن زايد الشيخ طحنون بن زايد، والعاصمة العراقية تستضيف قمة بغداد والعيون تتركز على الحوار السعودي الإيراني القائم، وفيما تقام قمة بغداد لدعم استقرار المنطقة أفاد مصدر أمني عراقي بأن ثلاثة صواريخ من نوع “كاتيوشا” سقطت قرب المنطقة الحدودية الصحراوية مع الكويت، أما المستشار الدبلوماسي لملك البحرين الشيخ خالد بن أحمد فيحتفي بأول صلاة في كنيس يهودي منذ فترة طويلة، وأخيرا أسرة سعودية تعفو عن قاتل نجلها وترفض ملايين الدية.

دول خليجية في قمة بغداد وعين على السعودية وإيران

استضافت العاصمة العراقية بغداد، اليوم، قمة لدول الجوار بحضور إقليمي ودولي، يتركز خلالها الضوء على إرساء الأمن في العراق والمنطقة وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدان المشاركة في القمة، وهذه القمة الثانية التي تحتضنها بغداد بعد القمة الثلاثية بين العراق والأردن ومصر، التي عقدت نهاية يونيو الماضي.

في السياق نفسه ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، وفق معلومات أولية حصلت عليها، حضور 9 دول 5 منها من دول الخليج و4 من دول الجوار الإقليمي وأوروبا، ومن أبرز القادة المشاركين سيكون الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني والرئيس المصري، ورئيس الوزراء الكويتي، ووزير الخارجية السعودي، بينما لم يعرف بعد مستوى تمثيل الإمارات وقطر وتركيا وإيران.

ويعد العراق ساحة تنافس رئيسة لبعض دول المنطقة، وعلى رأسها الجارتان السعودية وإيران، حيث انعكس التوتر بين البلدين على مدى الأعوام الماضية سلباً على العراق.

وشهدت الفترة الماضية حواراً بين الرياض وطهران برعاية بغداد، في محاولة لإصلاح العلاقات بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية، فيما أكد لاحقاً كل من إيران والسعودية تلك اللقاءات، والتي من الممكن أن يكون لها دور في نجاح القمة.

..سقوط صواريخ قرب المنطقة الحدودية للعراق مع الكويت

وفيما تقام قمة بغداد لدعم استقرار المنطقة أفاد مصدر أمني عراقي ليل الجمعة، بأن ثلاثة صواريخ من نوع “كاتيوشا” سقطت قرب المنطقة الحدودية الصحراوية مع الكويت، وتحديداً في منطقة الرفعية التابعة لقضاء سفوان، بينما أكدت رئاسة الأركان الكويتية أن أي منها لم يسقط في الكويت.

وذكر المصدر العراقي، وفق ما نقله عنه موقع قناة “العربية”، أن دوي انفجارات سُمع ضمن ناحية سفوان بمحافظة البصرة حيث يقع منفذ جريشان الحدودي مع الكويت.

وذكرت “العربية” أن المصدر أكد أن محيط القاعدة العسكرية الأميركية في منفذ جريشان استُهدف بصاروخين.

وأضاف المصدر أن صاروخاً ثالثاً تجاوز القاعدة العسكرية الأميركية في منفذ جريشان. من جهتها، نفت رئاسة الأركان الكويتية “ما تم تداوله بشأن تجاوز 3 صواريخ الحدود مع العراق”.

وفد إماراتي رفيع المستوى في قطر

زار وفد إماراتي رفيع المستوى الدوحة، لبحث العلاقات بين البلدين، حيث أجرى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني محادثات مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.

وأكدت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن الأمير تميم استقبل المستشار الإماراتي والوفد المرافق له في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، مضيفة: “جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك”.

وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ طحنون في مستهل الاجتماع نقل التحيات إلى الأمير تميم والشعب القطري من قادة الإمارات، وخاصة رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.

وفد إماراتي يزور أمير قطر

بدوره، حمل الأمير تميم الشيخ طحنون تحياته إلى قادة الإمارات وشعبها.

وتمكنت الدول الخليجية في أوائل العام الجاري من تجاوز الخلاف الذي اندلع في يونيو عام 2017 بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر.

واشنطن تحذر السعودية من التعاون الدفاعي مع روسيا

في أعقاب توقيع روسيا والسعودية على اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين، جدد متحدث باسم الخارجية الأميركية “حث جميع شركاء وحلفاء الولايات المتحدة على تجنب المعاملات الجديدة الرئيسية مع قطاع الدفاع الروسي كما هو موضح في القسم 231 من قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات التي يطلق عليها “كاتسا”.

وفي تصريح خاص لموقع “الحرة” قال المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: “علمنا بالتقارير التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية وقّعتا اتفاقية تعاون عسكري”، موضحا “أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تواصلان إقامة شراكة أمنية وثيقة ودائمة”.

وأضاف المتحدث: “نبقى في حوار منتظم مع شركائنا السعوديين تعزيزاً لالتزامنا بالمساعدة في الدفاع عن المملكة العربية السعودية”.

والثلاثاء، قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن المملكة وروسيا وقعتا اتفاقية “تهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكرية المشترك بين البلدين”،

وقال الأمير خالد بن سلمان الذي يزور موسكو حاليا إنه بحث مع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي.

وتعد السعودية أكبر مستورد للأسلحة من الولايات المتحدة – التي تعتبر بدورها أكبر مصدر للأسلحة في العالم – إذ شكلت المبيعات للرياض ما نسبته 24% من صادرات الأسلحة الأميركية، وفقا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام

مستشار ملك البحرين يحتفي بأول صلاة في كنيس يهودي

نشر المستشار الدبلوماسي لملك البحرين الشيخ خالد بن أحمد، صورا لأول صلاة في كنيس يهودي منذ العام 1947 في العاصمة البحرينية، المنامة.

جاء ذلك في تغريدة نشرها الشيخ خالد الذي شغل منصب وزير الخارجية في بلاده سابقا، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث نشر 4 صور لهذا الحدث الذي وصفه بـ “اللحظة التاريخية”.

أول صلاة في كنيس يهودي

وقال الشيخ أحمد في تعليق: “صلاة السبت وتراتيل التوراة تعود الى الكنيس اليهودي العتيق في قلب المنامة القديم لأول مرة منذ 1947. لحظة تاريخية لأبناء البحرين اليهود وتاريخ يتجدد للتعايش الوطني في مملكتنا الغالية”.

وكان الشيخ خالد قد قال في تغريدة سابقة نهاية العام 2020 إن “إعلان اقامة العلاقات بين مملكة البحرين والاحتلال الاسرائيلي يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها”، مضيفا: “ويوجه رسالة إيجابية ومشجعة الى شعب اسرائيل، بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الافضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة”.

أسرة تعفو عن قاتل نجلها بعد 17 عاما وترفض الملايين

بادرت أسرة قتيل في مدينة الطائف السعودية، إلى العفو عن قاتل ابنهم لوجه الله، حيث كانت قد بدأت القصة قبل 17 عاما.

وبادر محمد بن طليحان الحارثي، وزينب بنت جارالله الحارثي، والدا القتيل عبدالله إلى العفو عن الجاني لوجه الله دون أي قيد أو الحصول على أي مبالغ مالية بالرغم من عرض الملايين عليهما من قبل فاعلي الخير.

واشترط الوالدان في التنازل بناء جامع داخل مدينة الطائف باسم المجني عليه، وفقا لاشتراطات وزارة الشؤون الاسلامية، وتسليمه بعد الانتهاء إلى فرع الوزارة لتشغيله بالكامل، شريطة أن تتم عمليات البناء والتسليم خلال فترة لا تتجاوز عاما ونصف لاستكمال إجراءات التنازل، كما اشترطا إجلاء الجاني من داخل مدينة الطائف فقط، وعدم الحضور للمناسبات أو خلافه في داخل المدينة.

من جانبه، أعرب أمين لجنة إصلاح ذات البين بالطائف، أحمد بن حسن الزهراني، عن شكره وتقديره لوالد ووالدة المجني عليه، على هذا العمل الخيري، لافتا بأن هذه القضية حظيت بدعم واهتمام من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، الذي يدعم مثل هذه الأعمال الخيرية.

من جانبه، أعرب وكيل محافظة الطائف ناصر السبيعي، عن سعادته بهذا العفو، معربا عن شكره وتقديره لأسرة القتيل على هذه المبادرة المتميزة، سائلا المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء.