نشرة أخبار الخليج خدمة تقدمها مصر 360 وفيها: منظمة هيومن رايتس ووتش تنتقد النهج السعودي المتعسف تجاه العمالة اليمنية. والمفاوضات السعودية الإيرانية محلك سر بحسب الخارجية الإيرانية. والعلاقات الإماراتية من ناحية والقطرية التركية في تقدم. وجريمة قتل شقيق لشقيقته تثير غضب الشارع الكويتي بعد تكرار حوادث قتل النساء. ونواب فرنسيون يحثون بلادهم على الالتفات إلى ملف حقوق الإنسان في البحرين. وغضب في عمان بعد ازدياد وتيرة فرض الرسوم على المواطنين.
هيومن رايتس تهاجم السعودية بسبب استهدافها العمالة اليمنية
هاجمت منظمة هيومين رايتس ووتش الحقوقية، السلطات السعودية بسبب وضع العمالة اليمنية في المملكة قائلة. إن العمال اليمنيين معرضون لخطر الإعادة القسرية الجماعية.
وأضافت المنظمة في تقريرها: السلطات السعودية بدأت منذ يوليو 2021 بإنهاء أو عدم تجديد عقود الموظفين اليمنيين. الأمر الذي قد يجبرهم على العودة إلى الأزمة الإنسانية في اليمن.
ودعت المنظمة السلطات السعودية لتعليق هذا القرار والسماح لليمنيين بالبقاء في السعودية والسماح لهم بالعمل هناك.
وتابعت: في يوليو، أفادت وسائل إعلام سعودية أن “قوى” وهي منصة تديرها وزارة الموارد البشرية السعودية. أصدرت بيانا حول تعليمات جديدة تطالب الشركات بالحد من نسبة عمالها من جنسيات معينة. بما في ذلك نسبة 25% كحد أقصى للجنسية اليمنية.
وكانت رويترز أفادت في منتصف أغسطس الماضي. أن عمليات الإنهاء الجماعي للوظائف استهدفت عددا غير معروف من اليمنيين في السعودية.
ويُجبَر العمال الذين لا يجدون صاحب عمل آخر ككفيل على مغادرة البلاد أو يواجهون الترحيل. ما قد يعني بالنسبة لليمنيين خطرا على حياتهم”.
من جهته رد الأمير سطام بن خالد آل سعود على تقرير المنظمة بتغريدة قال فيها: تجاهلتم اليمنيين الذين يقتلون بيد مليشيات الحوثي وأصابكم موت سريري من التهجير القسري الذي يحدث لليمنيين في أراضيهم من قبل نفس المليشيا. لكنكم خرجت لتتحدثوا عن السعودية حتى لو كانت القصة لا أصل لها قمة الفجور والكذب والنفاق”.
السعودية.. إيران: مفاوضات تنتظر تشكيل الحكومة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة. إن المحادثات مع السعودية، لم تتقدم عما كانت عليه سابقا. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
من جهتها نقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في رد على سؤال. إن كانت قد عقدت مفاوضات جديدة بين إيران والسعودية على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة؟ قوله: “لم يكن هنالك أي لقاء بين إيران والسعودية غير اللقاءات السابقة ولم تشهد بغداد مفاوضات جديدة.
وتابع: 3 جولات من المفاوضات عقدت بين إيران والسعودية سابقا ولو اقتضى الأمر ستعقد مرة أخرى.
من جانب آخر ستعقد السعودية وإيران جولة مفاوضات رابعة في العراق بعد توقف أعقب ثلاث جولات إلى حين تشكيل حكومة جديدة في طهران. وفق ما قاله السفير الإيراني لدى بغداد، إيرج مسجدي.
وقال مسجدي في منتدى الرافدين للحوار في بغداد: عقدنا ثلاث جولات مباحثات مع السعودية في بغداد بفضل تعاون الحكومة العراقية. وستجري الجولة الرابعة بعد تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة”، حسب قوله.
حاكم دبي يلتقي أمير قطر.. وبن زايد يتصل بأردوغان
وصف رئيس مجلس الوزراء في الإمارات نائب رئيس الدولة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بـ”الشقيق والصديق”، بعد لقاء جمعهما على هامش مشاركتهما في “مؤتمر بغداد” الذي يجمع دول الجوار.
وقال الشيخ محمد بن راشد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: أثناء لقائي مع أخي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله”، حسب قوله.
وأضاف: الأمير تميم شقيق وصديق.. والشعب القطري قرابة وصهر.. والمصير الخليجي واحد.. كان وسيبقى حفظ الله شعوبنا وأدام أمنها واستقرارها ورخاءها.
من جانب آخر، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالا بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. وهو الاتصال الذي وصفه وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ب“الإيجابي والودي للغاية”.
جاء ذلك في تغريدة لقرقاش على صفحته الرسمية في تويتر، حيث قال: اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالشيخ محمد بن زايد كان إيجابيا ووديا للغاية. لاسيما أنه استند إلى مرحلة جديدة تسعى فيها الإمارات إلى بناء الجسور وتعظيم القواسم والعمل المشترك مع الأصدقاء والأشقاء لضمان عقود مقبلة من الاستقرار الإقليمي والازدهار لجميع شعوب ودول المنطقة”.
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية ذكرت أن الاتصال بحث العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، مشيرة إلى أن محمد بن زايد وأردوغان تبادلا وجهات النظر في عدد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.
جرائم قتل النساء تثير غضب الشارع الكويتي
أثار مقتل كويتية على يد شقيقها في منطقة تيماء في محافظة الجهراء. وفقا لما ذكره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. ردود فعل غاضبة، ما جعل وسم “جريمة تيماء” يتصدر تويتر في الكويت خلال الساعات الماضية.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية. أن القتيلة كانت قد أبلغت عمليات الداخلية بأنها محتجزة منذ شهرين في مسكنها.
ووصل رجال الأمن إلى منزل الضحية وطلبوا من الجاني إثبات أن شقيقته لا تزال على قيد الحياة. ليقوم بدخول المنزل ونحرها قبل أن يعود لتسليم نفسه.
ودفعت الواقعة العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى الكتابة عن واقع النساء. ودعوا إلى ضرورة توفير الحماية لهن ضد جرائم العنف، لا سيما العنف الأسري.
من بين هؤلاء، قالت الكاتبة دلع المفتي، إن ثلاث نساء قتلن في الكويت في غضون عشرة أيام. ثلاث أرواح زهقت فقط لأنهن نساء. ثلاث نساء قتلن لا من غريب ولا من لص ولا من معتدي، قتلن من أقارب أحببنهم ووثقن بهم”.
كانت الكاتبة تشير إلى 3 وقائع قتل لنساء داخل أسر في غضون نحو 10 أيام منذ 23 أغسطس الماضي. بينهن الحادثة الأخيرة التي وقعت فجر الخميس، بحسب تقارير صحفية.
نواب فرنسيون يدعون بلادهم للالتفات إلى حقوق الإنسان في البحرين
لفت النائبان بالبرلمان الفرنسي ساندرا مرسود وإريك جيراردين انتباه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البحرين. حسب موقع “منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”.
وأشارت مرسود في بيان لها إلى العدد المتزايد من التقارير الصادرة عن المراقبين الدوليين حول البحرين، واستمرار تقييد وصول منظمات حقوق الإنسان إلى البلاد، بما في ذلك منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية.
ودانت مرسود قمع النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك الاعتداءات على حرية التنقل والحرمان من الجنسية والتعذيب أثناء الاحتجاز.
ولفتت الانتباه بشكل صريح إلى نقص الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، رغم انتشار فيروس كورونا في سجون البحرين، كما يذكر الموقع.
وعزز جيراردين أيضا هذه المخاوف بالإشارة إلى الحرمان التعسفي من الحريات المدنية في البحرين، لا سيما ما يتعلق بقادة المعارضة والصحافيين والنقابيين.
وندد جيراردين بقمع هؤلاء الفاعلين المهمّين في المجتمع المدني لمطالبتهم باحترام حقوق الإنسان في البلاد، واستمرار الخطر على عائلات أولئك الذين يواصلون نشاطهم في المنفى.
ولفت الانتباه إلى قضايا المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور عبد الجليل السنكيس، وقائد المعارضة السياسية حسن مشيمع، اللذان يجسدان أولئك الذين يعانون من الانتقام بسبب مطالبتهم بالتغيير في المملكة.
سلطنة عمان.. غضب بسبب ارتفاع وتيرة فرض الرسوم على المواطنين
سادت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان. موجة غضب بعد تفاجئ الكثيرين بمطالبتهم بدفع رسوم مالية جديدة أثناء دخولهم للسلطنة عبر الحدود البرية.
وعبر العديد من العمانيين عن غضبهم من فرض رسوم مقدرة بـ 5 ريالات على العائدين من خارج السلطنة، دون أي توضيح أو تبرير لسبب فرض هذه الرسوم.
وقال المحامي العماني أحمد البلوشي، في تغريدة له بتويتر. إنه في حالة عدم توضيح سبب أخذ مبلغ 5 ريال عماني عند الدخول إلى السلطنة والإتيان بأسباب مقنعة سيكون لنا إجراء قانوني حيال هذا الأمر. والقضاء العماني الشامخ ستكون له كلمته الفصل في ذلك.
وأعرب المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي عن رفضه لفرض رسوم جديدة.
https://www.youtube.com/watch?v=79GftOW7wBk
وبينما نقل متابعون على لسان بعض الموظفين أن وزارة الصحة هي من فرضت هذه الرسوم، أكد ناشطون أنهم تواصلوا مع الوزارة، التي نفت هذا الأمر تماما.
وغرد محمد بن سليمان الهنائي، عضو مجلس الشورى عن ولاية بهلاء: أخاف أن الشهية انفتحت بشراسة نحو الرسوم والضرائب وكل شي! 5 ريالات كاش أو ريالين ونص عبر تطبيق مقابل أيش؟.”
وتابع الهنائي متسائلا: هل يدرك صاحب هذا القرار حجم الضغط الذي يتولد من هكذا قرارات؟ هل يدرك أن قيمة الفحوصات بحد ذاتها انهكت المواطن”.
وتعاني سلطنة عمان التي تعتمد على السياحة، من أزمة اقتصادية حادة منذ بداية وباء كورونا. وارتفاع نسب البطالة، كما انها قامت بتسريح عدد من العاملين الأجانب.
