في نشرته المسبائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” . عددا من الأخبار بينها: السيسي يوجه بشمول الفنانين ببرامج الحماية التأمينية والرعاية، الحكومة تنفى فرض رسوم 10 قروش لكل دقيقة على متلقى مكالمات التليفون

السيسي يوجه بشمول الفنانين ببرامج الحماية التأمينية والرعاية

وجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتدقيق قاعدة البيانات الخاصة بحصر وتسجيل الفنانين بمختلف فئاتهم بالتنسيق والتعاون مع النقابات الفنية المختلفة، وذلك لشمولهم ببرامج الحماية التأمينية والرعاية الاجتماعية ضد المخاطر المتنوعة مثل الشيخوخة والعجز وغيرها، والتي قد تعيقهم عن أداء عملهم، خاصةً ما يتعلق بالعاملين بالقطاع الفني الذين لا يتمتعون بوظائف منتظمة ولا يمتلكون مصادر بديلة للدخل، وذلك بهدف توفير سبل المعيشة الكريمة لهم ولأسرهم، بما يساعد على تعزيز وحماية القوة الناعمة لمصر على الصعيد الفني والابداعي والثقافي، والتي طالما مثلت إرثاً متميزاً لمصر في المنطقة والعالم كمنارة للفن والإبداع.

الحكومة تنفى فرض رسوم 10 قروش لكل دقيقة على متلقى مكالمات التليفون

نفى  المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد بشأن فرض رسوم على متلقي المكالمة التليفونية بقيمة 10 قروش لكل دقيقة بدءاً من شهر أكتوبر المقبل.

تواصل المركز مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لفرض رسوم على متلقي المكالمة التليفونية بقيمة 10 قروش لكل دقيقة بدءاً من شهر أكتوبر المقبل

أستراليا تكشف أسباب تراجعها عن صفقة الغواصات الفرنسية

دافعت أستراليا عن قرارها بإلغاء صفقة شراء غواصات نووية بمليارات الدولارات من فرنسا لصالح اتفاقية أمنية جديدة أبرمتها مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه يتفهم خيبة أمل فرنسا بعد عدول بلاده عن الصفقة معها لكنه وفي الوقت نفسه دعم موقف كانبيرا في هذا الصدد ورأى أنه ينبغي لها التصرف بما يخدم مصلحتها الوطنية الاستراتيجية التي اقتضت عليها ذلك.

وقال إن فرنسا تعرفت على كل الأسباب التي تجعلها مطلعة على المخاوف العميقة والخطيرة التي اعترت الجانب الأسترالي بشأن الالتزام بهذه الصفقة.

لكن فرنسا في الوقت نفسه واصلت التنديد وانتقادها الغاضب لحليفتها واتهمتها بالخداع وبالازدواجية على خلفية أزمة الغواصات التي تصاعد الخلاف حولها باستدعاء باريس سفيريها لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا من أجل مشاورات بسبب ما اعتبرته “سلوك غير مقبول” بين الحلفاء والشركاء.

وأعربت الولايات المتحدة وأستراليا عن أسفهما لقرار فرنسا التي بدورها عبرت عن صدمتها.

 

الحكومة السودانية: أثيوبيا تفتعل مشكلات حدودية من أجل الهروب من مشاكلها الداخلية

قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي خلال مؤتمر صحافي بالخرطوم إن ادعاءات أثيوبيا بأحقيتها بأراضي الفشقة “غير مبررة”، مشددة على أنها “أراض سودانية استطاع الجيش السوداني استردادها بالعمل العسكري”.

وأضافت أن النزاع بين الأطراف الأثيوبية في إقليم تيغراي أثر سلبا على الأمن القومي للبلاد، مشيرة إلى وصول جثث لأشخاص مقيدين من إثنية محددة إلى داخل الأراضي السودانية عبر نهر ستيت.

وأوضحت وزيرة الخارجية السودانية أن أديس أبابا تستخدم قضية سد النهضة كأداة سياسية داخلية ولا ترغب في التوصل إلى اتفاق بشان ملء وتشغيل السد على حد قولها.

ولم يصدر أي تعليق بعد من السلطات الإثيوبية حيال تلك التصريحات.

وتشهد العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا في ظل الخلافات علي منطقة الفشقة الحدودية واتهام الخرطوم لأديس أبابا بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.