في نشرته المسائية “ازي الحال“. يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية، من بينها جنازة عسكرية بقيادة السيسي للمشير حسين طنطاوي، ووفاة أحمد أدريس صاحب الشفرة النوبية في حرب أكتوبر.

جنازة عسكرية بقيادة السيسي للمشير طنطاوي

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجنازة العسكرية للمشير الراحل محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، من مسجد المشير حسين طنطاوي بالتجمع الخامس.

وتوفى صباح اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع المصري السابق، المشير محمد حسين طنطاوي، عن عمر ناهز 85 عاما.

وقد تعرض طنطاوي لأزمة صحية قبل نحو 3 أشهر.

وتولى رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011. وظل على رأس السلطة حتى تسليم منصبه وأداء اليمين الدستورية في 1 يوليو 2012، وأحيل للتقاعد بقرار رئاسي من محمد مرسي في 12 أغسطس 2012.

وتخرج محمد حسين طنطاوي في الكلية الحربية المصرية عام 1956، ثم كلية القادة والأركان، وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.

وفاة أحمد أدريس صاحب الشفرة النوبية في حرب أكتوبر

أعلنت أسرة الصول أحمد إدريس، صاحب الشفرة النوبية، وفاته اليوم الثلاثاء، بمحل إقامته بمحافظة الإسكندرية عن عمر يناهز 84 عاما.

ويعد الصول أحمد محمد أحمد إدريس، ابن النوبة من قرية توماس وعافية بمحافظة أسوان، صاحب فكرة استخدام اللغة النوبية كشفرة فى حرب أكتوبر، وقبل سنوات قليلة لم يكن أحد يعلم بخطة شفرة حرب أكتوبر ووصفها بأنها: “من الأسرار العسكرية”، حتى جاء تكريم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على جهوده في هذه الحرب.

ودخل الصول أحمد إدريس الجيش عام 1954 عسكرى متطوع وحضر حرب العدوان الثلاثى، وظل في صحراء سيناء منذ عام 57 حتى حرب اليمن وبعدها دخل حرب 1967، ثم كان له الفضل فى فكرة استخدام اللغة النوبية كشفرة في انتصار حرب أكتوبر.

البرلمان الليبي يسحب الثقة من حكومة الدبيبة

أعلن المتحدث باسم مجلس النواب الليبي الثلاثاء حجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد دبيبة، مؤكدا أن 89 نائبا من أصل 113 نائبا حاضرين في طبرق شرق البلاد، صوتوا على سحب الثقة. ورفض المجلس الأعلى للدولة هذا الإجراء مشيرا إلى أنه يخالف “الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي”.

عبد الحميد الدبيبة

صوت البرلمان الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له الثلاثاء بحجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد دبيبة في ما يمثل ضربة جديدة لجهود السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم مجلس النواب أن 89 نائبا من أصل 113 نائبا حاضرين في مدينة طبرق في الشرق صوتوا على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد دبيبة ومقرها طرابلس، قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد للانتخابات.

استطلاع: 80% من الفلسطينيين يرغبون في تنحي عباس

أظهر استطلاع للرأي أن ما يقرب من 80% من الفلسطينيين يريدون استقالة الرئيس محمود عباس (84 عاما)، ما يعكس الغضب العارم إزاء مقتل ناشط في حجز لقوات الأمن وقمع الاحتجاجات خلال الصيف.

وقد خلص الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن الدعم لخصوم عباس (حركة حماس) لا يزال مرتفعا، بعد أشهر من حرب غزة التي استمرت 11 يوما في مايو، حيث ينظر الفلسطينيون إلى الحركة على نطاق واسع بأنها حققت انتصارا ضد إسرائيل الأكثر قوة، بينما تم تهميش عباس المدعوم غربيا.

وقال الاستطلاع إن 45% من الفلسطينيين يعتقدون أن “حماس” يجب أن تقودهم وتمثلهم، بينما قال 19% فقط إن حركة “فتح” التي يتزعمها عباس تستحق هذا الدور، ما يظهر تحولا طفيفا فقط لصالح فتح على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.

كما وجد الاستطلاع أن 78% من الفلسطينيين يريدون أن يستقيل عباس، وأن 19% فقط يعتقدون أنه يجب أن يظل في منصبه، هذا ويعتقد 63% من الفلسطينيين أن الناشط نزار بنات قتل بأوامر من قادة سياسيين أو أمنيين في السلطة الفلسطينية، و22% فقط لا يعتقدون ذلك.

كما أظهر الاستطلاع أن 63% من الفلسطينيين يؤيدون التظاهرات التي اندلعت بعد مقتل بنات، بينما يعتقد 74% أن اعتقال السلطة للمتظاهرين انتهاك للحريات والحقوق المدنية.

وقال المركز انه استطلع آراء 1270 فلسطينيا في الضفة الغربية وغزة، وأن هامش الخطأ بلغ 3 نقاط مئوية.

وقال مدير المركز خليل الشقاقي: “هذا هو أسوأ استفتاء رأيناه للرئيس.. لم يكن في وضع سيء مثل اليوم”.

طالبان ستسمح قريبا للفتيات بالعودة إلى المدارس

قالت حركة طالبان اليوم الثلاثاء إنها ستسمح قريبا للفتيات بالعودة إلى المدارس، بعدما أعلنت عن باقي تشكيلتها الحكومية والتي استبعدت النساء من أي مناصب وزارية فيها.

وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تعليقه على عودة الفتيات إلى مقاعد الدراسة “نضع اللمسات الأخيرة.. سيتم ذلك في أقرب وقت”.

طالبان

ويأتي الإعلان بعدما أمرت وزارة التعليم الأساتذة والطلبة الذكور بالعودة إلى المدارس الثانوية نهاية الأسبوع، من دون ذكر المدرّسات والطالبات.

كما لم يأت مجاهد على ذكر وزارة شؤون المرأة التي أغلقت منذ الأسبوع الماضي واستُبدلت بهيئة كانت تعرف بفرضها التعاليم الدينية في عهد نظام طالبان السابق.

وأفاد أن “هذه المناصب تعد مهمة لعمل الإمارة”، لدى إعلانه التعيينات النهائية في الحكومة، والتي شملت إضافات إلى وزارة الصحة.