في نشرته المسائية “ازي الحال“، يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية: الداخلية تحبط مخططا لإعادة إحياء نشاط الإخوان في مصر، الحكومة الإثيوبية تطرد موظفين أممين من بلادها.
الداخلية تحبط مخططا لإعادة إحياء نشاط الإخوان في مصر
أعلنت وزارة الداخلية إجهاض مخططا يستهدف إعادة إحياء نشاط تنظيم الإخوان المسلمين، من خلال العمل على إيجاد مصادر تمويل لأنشطته التي توصفها الحكومة بالإرهابية.
وكشفت الوزارة في بيان عن “اضطلاع الإخواني يحيى مهران عثمان كمال الدين، بدور بارز في ذلك المخطط، باعتباره أحـد الأذرع الرئيسية للقيادي الإخواني المحبوس صفوان ثابت، حيث كلفه الأخير باستغلال شركاته في عمليات نقل وإخفاء أموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطته الإرهابية في محاولة للتحايـل والالتفاف علـى إجـراءات التحفظ القانونية المتخذة ضـد الكيانـات”.
وأضافت المعلومات استغلال الإخواني يحيـى مـهـران إحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة، في إخفاء أموال التنظيم، حيث تم عقب تقنين الإجراءات مداهمة الشقة المشار إليها وضبط الإخواني المذكور، كما عُثر على غرفة سرية بالشقة تُستخدم كخزينة لإخفاء الأموال، وبداخلها مبلغ ثمانية ملايين وأربعمائة ألف دولار أمريكي، وبعض العملات الأخرى، فضلًا عن الاقتصادية المملوكة للتنظيم.
جاء بيان الداخلية بعد مدة قصيرة من تقرير منظمة العفو الدولية عن تفاصيل احتجاز رجل الأعمال ونجله، ذكرت فيه أن مسؤولين أمنيين مصريين قد طلبوا منهما التخلي عن أصول شركة جهينة، القبض على رجل الأعمال وابنه، لكنهما رفضا الطلب، متابعة: “تهيب منظمة العفو الدولية بالسلطات المصرية أن تفرج عن الرجلين، اللذين ما كان ينبغي القبض عليهما أصلاً”.
وأشار تقرير العفو أيضًا إلى حرمان صفوان وسيف ثابت من حق الطعن في قانونية احتجازهما. فيما تقول إنها تحدثت مع ثلاثة أشخاص على علمٍ بوضع عائلة ثابت وشركة جهينة، كما اطلعت على وثائق قضائية ومقالات إعلامية وتصريحات رسمية تتعلق بالقبض على الرجلين واحتجازهما.
الحكومة الإثيوبية تطرد موظفين أممين من بلادها
أمهلت إثيوبيا سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة 72 ساعة لمغادرة البلاد بسبب “تدخلهم في الشؤون الداخلية،” بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الإثيوبية.
شمل القائمة رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في إثيوبيا أديل خضر، وغرانت ليتي، القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
يشار إلى أن يونيسيف ومنذ بداية استجابتها لأزمة تيغراي، قدمت أكثر من 863 طناً من الإمدادات متعددة القطاعات لثمانية شركاء (بما في ذلك المكاتب الإقليمية) بقيمة إجمالية تقارب مليوني دولار أميركي.
كما تواصل اليونيسف دعم 425،547 شخصاً من مجتمعات النازحين والمضيفة واللاجئين بالمياه الصالحة للشرب والطبخ والنظافة الشخصية من خلال نقل المياه بالشاحنات وإعادة تأهيل مشاريع المياه عبر تيغراي وفي المناطق المتضررة من النزاع في أمهرة وعفار.
بايدن للملك سلمان: علاقاتنا تشكل حجر زاوية لأمن المنطقة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة بعثها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة على متانة العلاقات بين البلدين.
وقال بايدن إن العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض تشكل حجر زاوية للاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط، مشيداً بالعلاقات الدائمة بين البلدين والممتدة على مدى ثمانية عقود.
كما تطلع الرئيس الأميركي لمواصلة العمل المشترك في العديد من المجالات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد دعتا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية، وأكدتا أهمية مشاركة الحوثيين بحُسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مساء الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، حيث جرى بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
قتل الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بالرصاص ثلاثة فلسطينيين في حوادث متفرقة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وقطاع غزة.
ففي قطاع غزة قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا اقترب من السياج الحدودي مع إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار في اتجاه “مشتبه به يحمل حقيبة ظهر مريبة ويحفر في الأرض”.
ونفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما جاء في الرواية الإسرائيلية وقالت إن الشاب هو محمد أبو عمارويبلغ من العمر 40 عاما، وكان يصطاد الطيور عند إطلاق الرصاص عليه.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قتلت صباح اليوم في القدس الشرقية شابة فلسطينية في طريق المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة. وزعمت أنها كانت تحمل “أداة حادة” وحاولت طعن عناصر من الشرطة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشابة الفلسطينية هي إسراء خالد خزيمية وعمرها 30عاما من بلدة قباطية في محافظة جنين.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل الشاب الفلسطيني علاء ناصر زيود البالغ من العمر 22 عاما، وأُصيب اثنان آخران برصاص القوات الإسرائيلية في برقين خلال مداهمة “لتوقيف مشتبه بهم وتحديد مكان أسلحة” قرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة إنه أحد أعضائها.