مازال العالم يعيش برئة اتصال واحدة، هي شبكة تويتر، بعد انقطاع خدمات الرئة الأكبر للتواصل “فيسبوك” وملحقاتها مثل واتس أب وإنستجرام، نتيجة عطل ضرب تطبيقات العملاق الأزرق لأكثر من ساعتين.
وأكدت إدارة موقع فيس بوك، عبر حسابها الشخصى بموقع تويتر، عن وجود عطل مفاجئ في تطبيقاتها.
وجاء في تغريدة حساب فيسبوك: “نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى التطبيقات، نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونعتدز عن أي إزعاج”.
وتعددت شكاوى مستخدمى منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات الثلاث الماضية، من تعطل خدمة تواصل واتس آب وفيس بوك وإنستجرام وماسنجر، حيث يتعذر على المستخدمين الاتصال مع البرنامج.
وتساءل مستخدمون لمنصات التواصل عن الأسباب التقنية التي تجبر الشبكة العملاقة على قطع خدماتها لمدة طويلة، وذهب البعض إلى فتح أسئلة الخصوصية من جديد.
وبحسب بيانات “داون ديتكتور”، الموقع المتخصص في تعقب الخلل الفني للمواقع الإلكترونية حول العالم، فقد تعرض فيسبوك لنحو 7 أعطال فنية في سبتمبر الماضي وهو مماثل لنفس عدد الأعطال التي حدثت في أغسطس، فيما شهد شهر يوليو 6 أعطال فنية.
كذلك تعرض تطبيق واتساب لـ 3 أعطال فنية منذ يونيو الماضي.
وكشفت تقارير عالمية تجاوز خسائر سهم فيسبوك في نيويورك خلال تعاملات اليوم 5% ليصل إلى 323 دولار، حيث تشهد الأسواق الأمريكية تراجعات قوية خلال تعاملات اليوم، فيما زادت نسبة هبوط سهم فيسبوك 1% بعد الخلل الفني الذي تعرضت له منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة.
وقبل ساعات قليلة من العطل، اتهمت موظفة سابقة في فيسبوك، الشركة، بتقديم المنفعة الخاصة وبإعطاء الأولوية للربح على مكافحة خطاب الكراهية ومواجهة المعلومات المضللة على المنصة.
وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز ، كشفت فرانسيس هوجن أنها هي من سربت آلالاف من وثائق فيسبوك الداخلية إلى صحيفة وول ستريت الأمريكية، التي استخدمتها في سلسلة من التحقيقات انتقدت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمنت المعلومات التي تم الكشف عنها وثائق أظهرت أن سياسة فيسبوك تجاه المشاهير والسياسيين ومستخدمي فيسبوك البارزين مختلفة ومتضاربة، لكن إدارة فيسبوك نفت فحوى التسريبات سالفة الذكر واعتبرتها مضللة وأن من شانها أن تقوض من تحركاتها الإيجابية التي أتخذتها في هذا الصدد.
