بأزمات تتمثل في نقص عدد المعلمين، وزيادات في الكثافة الطلابية، ونظام تعليمي لم يهضمه المعلمون قبل التلاميذ. دخلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عاما دراسيا جديدا في زمن جائحة كورونا.
ما زاد من تحديات وزارة التعليم هذا العام، إصرارها على شعار “فصول كاملة العدد”. لإضفاء صبغة الانتظام على الدراسة، بعد عامين لجأت الوزارة خلالهما إلى التعليم عن بعد.
إلا أن كل ذلك، لم يحد من تفاؤل وزير التعليم، الدكتور طارقي شوقي. الذي يعد بعام دراسي منتظم ومثالي، يتوج بامتحانات إلكترونية للثانوية العامة، بعد تأسيس بنية تحتية قوية يتم تطويرها بشكل دوري ومستمر.
يأمل شوقي أن يغير هذا الموسم من انطباعات أولياء الأمور عن النظام التعليمي. الذي دفع 300 ألف طالب إلى التظلم على نتائجهم في الثانوية العامة، خلال العام الدراسي الماضي. كما أثر في قرارات الكثير من الأسر، حيث شهدت الفترة الأخيرة موجة نزوح تجاه التعليم الديني. وصلت إلى تلقي الأزهر طلبات تقديم لمرحلة رياض الأطفال، بلغت 310 آلاف، بجانب نحو 20 ألف تحويل من المدارس الحكومية إلى المعاهد.
شوقي بدأ وضع الملامح العامة لهذا النظام قبل 3 سنوات. مستهدفا من خلاله مزيدا من التفاعل بين المُعلم والطلاب، والقضاء على التلقين والحفظ، وتطوير البنية التكنولوجية في المدارس بتوصيل الإنترنت وتعزيز استخدام الطلاب للتعلم عن بعد عبر التابلت”.
من هذه المفردات، يكتسب العام الدراسي الجديد أهمية خاصة عند الجميع. وهو ما نستطلع هلاله، ونحاوله رسم معالمه في الندوة التي ينظمها مر كز التنمية والدعم والأعلام “دام” وموقعه الصحفي “مصر 360” بمشاركة الخبراء في ملف التعليم:
الأستاذ الدكتور جابر نصار الرئيس السابق لـجامعة القاهرة، وأستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق، والمحامي بـالنقـض.
الاستاذ الدكتور حسام بدراوي مؤسس ورئيس مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية.
الدكتور كمال مغيث باحث بالمركز القومي للبحوث التربوية وخبير تربوي
لمطالعة المزيد من التقارير عن النظام التعليمي الجديد، وتحدياته، ومدى تأثير جائحة كورونا على المنظومة التعليمية في الدول النامية، إليكم هذه الروابط:
تحديات الثانوية العامة (1).. افتقار رؤية التطوير الشامل
تحديات الثانوية العامة (2).. “الديني والفني” يجتذبان الهاربين من “البابل شيت”
كورونا والتعليم: (1-2): جرد الخسائر
كورونا والتعليم: (2 من 2): كيف نخفف من الآثار السلبية لكوفيد-19 على التعليم؟
قراءة في المناهج الجديدة للصف الرابع الابتدائي.. وطريقة تقييم الطلاب
من خذل الدكتور طارق شوقي؟
“تطوع المدرسين”.. مسكن موضعي لأزمة نقص الكوادر