في نشرته المسائية “ازي الحال“ يستعرض “مصر 360″ عددا من الأخبار على مدار الساعات الماضية، الداخلية تكشف عن صور لسجن وادي النطرون، وزيادة في سعر الزبت المدعم.
كشفت وزارة الداخلية عن صور لسجن وادى النطرون التابع لقطاع الحماية المجتمعية في وزارة الداخلية، الذي يعد واحد من أكبر مجمعات السجون على مستوي العالم.
ووفقا للوزارة، تم تشييد مجمع أو مركز الإصلاح والتأهيل وادى النطرون في مدة لا تتجاوز 10 أشهر، الذى سيتم عقب التشغيل الفعلى له غلق 12 سجنًا يمثلون 25 % من إجمالى عدد السجون العمومية في مصر.
وتقول الوزارة إن هذا المجمع سيؤدى إلى عدم تحمل الموازنة العامة للدولة أية أعباء لإنشاء وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، في ضوء أن القيمة الاستثمارية لمواقع السجون العمومية المقرر غلقها تفوق تكلفة إنشاء تلك المراكز.
ونظمت وزارة الداخلية، الخميس، جولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل وادى النطرون، بحضور عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلى المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلى الوكالات الأجنبية.
مواصفات السجن الجديد بوادي النطرون
وفقا لبيان الوزارة، فإن المجمع يضم منطقة الاحتجاز (6 مراكز فرعية) روعى في تصميمها توفير الأجواء الملائمة من حيث التهوية والإنارة الطبيعية والمساحات بالإضافة إلى توفير أماكن لإقامة الشعائر الدينية وفصول دراسية وأماكن تتيح للنزلاء ممارسة هواياتهم، وساحات للتريض وملاعب ومراكز للتدريب المهنى والفنى، تضم مجموعة من الورش المختلفة.
وتضم منطقة التأهيل والإنتاج مناطق الزراعات المفتوحة والصوب الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والمصانع والورش الإنتاجية.
ويضم مركز الإصلاح والتأهيل مستشفى مركزى مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية وغرف عمليات تشمل كافة التخصصات وغرف للرعاية المركزة وغرف للعزل والطوارىء بالإضافة إلى صيدلية مركزية، وقسم للمعامل والتحاليل والأشعة- وحدة الغسيل الكلوى، بالإضافة إلى العيادات التي تم تجهيزها بأحدث المعدات.
كما تم خلال الجولة تفقد مناطق الزيارة والتى يتم خلالها تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية على الزائرين وفقاً للإجراءات والإشتراطات الصحية المتبعة في هذا الشأن، وكذا الإجراءات التأمينية من حيث تسجيل البيانات وإصطحاب الزائرين لمناطق الزيارة بواسطة حافلات وإصطحابهم عقب إنتهاء الزيارة.
8 قاعات لجلسات المحاكمة
كما تفقد الحضور مجمع المحاكم داخل المركز والذى تم إنشائه لتحقيق أقصى درجات التأمين ويضم 8 قاعات لجلسات المحاكمة «منفصلة إدارياً»بسعة إجمالية 800 فرد حتى يتم عقد جلسات علانية لمحاكمة النزلاء بها وتحقيق المناخ الآمن لمحاكمة عادلة يتمتع فيه النزيل بكافة حقوقه، وتوفير عناء الإنتقال للمحاكم المختلفة.
اقرأ أيضا:
معايير بناء السجون بالعالم.. الردع لا ينتهك حقوق الإنسان
زيادة 4 جنيهات في سعر الزيت المدعم
أعلن وزير التموين، علي مصيلحي، رفع سعر زجاجة الزيت المدعمة إلى 4 جنيهات؛ لتكون بسعر 25 جنيها بدلا من 21، بدء من الأول من نوفمبر.
وقال وزير التموين، في مؤتمر صحفي، إن هناك ثباتًا في سعر رغيف الخبز، خلال الفترة المقبلة، ولن يتم زيادة سعر رغيف الخبز، مؤكدا أنه إذا اتخذ هذا القرار برفع سعر الخبز سيكون من أجل المواطن.
وأضاف المصيلحي، خلال المؤتمر، أن رغيف الخبز يكلف الدولة 36 مليار جنيه سنويًّا، بقدر 3 مليارات جنيه عن كل شهر من إجمالي 87 مليارا قيمة الدعم الكلي للوزارة.
وتابع: “كيلو الدقيق ينتج 12 رغيف خبز، وهذا لا يصح خاصة بعد التلاعب في أسعار رغيف الخبز المنتج خارج الدعم، مضيفًا أن كيلو الدقيق ينتج 12 رغيف خبز فقط”.
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عودة الحكم للمدنيين في السودان
دعا مجلس الأمن الدولي الحكام العسكريين في السودان إلى إعادة السلطة إلى الحكومة التي يقودها المدنيون، والتي أطاح بها الجيش هذا الأسبوع.
وأقر المجلس بالإجماع بياناً عبر فيه عن “القلق الشديد” بشأن الانقلاب الذي وقع الاثنين في الدولة الإفريقية المنكوبة بالفقر، والتي لم تتمتع إلا بفترات قصيرة من الديمقراطية منذ الاستقلال في عام 1956.
ودعا المجلس إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين لدى السلطات العسكرية، وحث “جميع الأطراف المعنية على الحوار دون شروط مسبقة”.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان الخميس إن الممثل الخاص للمنظمة الدولية في السودان قابل الفريق الأول ركن عبد الفتاح البرهان الأربعاء وحثه على تهدئة الموقف في البلاد، ودعا إلى السماح بالوصول إلى المعتقلين والإفراج عنهم.
وأضاف البيان أن فولكر بيرتيس “عرض مساعيه الحميدة لتسهيل التوصل إلى تسوية سياسية لاستعادة الانتقال إلى حكومة مدنية بالاشتراك مع الجيش”.
ودعوات مليونية يوم السبت
دعت لجان المقاومة والأحزاب السياسية – بحسب وسائل إعلام سودانية – الشعب السوداني، إلى الخروج في مليوينة أطلق عليها اسم “مليونية الثلاثين من أكتوبر/كانون أول” رفضاً للانقلاب العسكري الذي نفذه القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان في 24 من الشهر الجاري.
واستخدم المحتجون رسائل قصيرة للتواصل بعد قطع خدمة الإنترنت بحسب صحيفة “التغيير” الإلكترونية. التي أكدت أن القوات النظامية شنت حملة اعتقالات واسعة في أوساط الكوادر الحزبية بالعاصمة والولايات.