في نشرته المسائية “ازي الحال”. يستعرض “مصر 360″. عددا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. منها  الحكومة تعلن توقيع غرامة من 1000 إلى 20 ألف جنيه على المدخنين في المنشآت الحكومية، والحكم على خصوم “فتاة ميت غمر” بالحبس عامين

غرامة من 1000 إلى 20 ألف جنيه على المدخنين في المنشآت الحكومية

وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الوزراء والمحافظين باتخاذ اللازم نحو تفعيل الآليات المنفذة للقانون رقم 52 لسنة 1981 في شأن الوقاية من أضرار التدخين ولائحته التنفيذية.

وتضمن القانون حظر التدخين نهائيا بكل صوره في مختلف المنشآت الصحية والتعليمية والمصالح الحكومية والنوادي الرياضية والاجتماعية ومراكز الشباب والأماكن الأخرى التي يصدر بها قرار من وزير الصحة.

كما قرر رئيس مجلس الوزراء إلزام المدير المسئول عن هذه الأماكن باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع التدخين فيها، ومعاقبته على إخلاله بهذا الالتزام بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه، ومعاقبة المدخن بغرامة لا تقل عن 50 جنيها ولا تزيد على مائة جنيها.
فيما كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن 17.3٪ من إجمالي السُكان 15 سنة فأكثر مدخـنون، وهو ما يمثل 11.1 مليون نسمة، وفقا لتقديرات السكان لعام 2018.

وتبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 34.2٪، مقابل 0.2٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.

وأشار الجهاز إلى أن متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر بلغ نحو 5798 جنيه.

وأوضح الجهاز في تقرير له أن نحو 30 مليون فرد يتعرضون للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن أو أكثر داخل الأسر 17.9 مليون بالريف، 12.2 مليون بالحضر.

الحكم على خصوم “فتاة ميت غمر” بالحبس عامين وغرامة 30 ألف جنيه

كتبت- سوزان عبد الغني

قررت محكمة الاقتصادية المنصورة الحكم على المحامين هاني عبادة وخالد البري، في قضية التشهير والابتزاز بفتاة ميت غمر بسنت. 

وقال المحامي صموئيل ثروت، إن الأحكام جاءت للمتهم الأول هاني عبادة بالحبس عاميين وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 30 ألف جنيه. كما قررت المحكمة حبس المتهم الثاني خالد البري، بالحبس 6 شهور وكفالة 5 ألاف، وغرامة 15 ألف جنيه، ورفض الدعوى المدنية المقابلة وإحالة الدعوى المدنية الأصلية.

 الحكم يعد منصفا ويحد من نهش ووصم ضحايا العنف الجنسي، وفقا للمحامية عزيزة الطويل، وذلك عقب الحكم المخيب للآمال ببراءة الجناة السبعة في مارس الماضي. 

وكان المحاميان قد نشرا أثناء التحقيق في واقعة التحرش الجماعي لفتاة ميت غمر على حساباتهما الشخصية فيديوهات تشهير بالمجني عليها، هددا فيها بتقديم بلاغات تتهمها بـ “الاعتداء على قيم الأسرة”، كما نشرا صورا شخصية للمجني عليها من حساباتها الشخصية ادعت الفتاة أنها بهدف الضغط عليها لتغيير أقوالها ضد المتهمين السبعة بالاعتداء عليها.

وتقدمت هيئة الدفاع عن الفتاة لنيابة ميت غمر، بأدلة هذا التشهير والتهديد، وقاموا بالادعاء بالحق المدني في شهر فبراير الماضي. وبعد التحقيق، في يوليو الماضي أحالت النيابة المتهمين للمحاكمة باتهامات سب وقذف المجني عليها، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، وإساءة استعمال أجهزة الاتصال بملاحقة المجني عليها، واستخدام حساب على وسائل التواصل الاجتماعي لارتكاب تلك الجرائم.

يأتي تلك المحاكمة بعد محاولة المحاميان التشهير بفتاة ميت، والتي أصدرت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة حكما، في مارس الماضي، في القضية رقم 9045 لسنة 2020، ببراءة المتهمين السبعة بالتحرش وهتك العرض الجماعي. 

وتأتي تلك المحاكمة على خلفية تعرض فتاة تدعى بسنت ويبلغ عمرها 23 سنة طالبة جامعية للتحرش الجماعي على يد 7 أشخاص في ديسمبر 2020 بأحد شوارع مدينة ميت غمر الرئيسية، ظلوا يتناوبون عليها بلمس مواطن عفتها وهتك عرضها. وفي ديسمبر الماضي تقدمت بسنت ببلاغ لمأمور قسم شرطة ميت غمر تؤكد تعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة من الشباب، وذلك أثناء سيرها بأحد شوارع المحافظة، مؤكدة أنها لم تتمكن من مقاومتهم بمفردها لولا تدخل أحد الأهالي وجرى تحرير محضر بالواقعة.

وعليه قامت الصفحة الرسمية للنيابة العامة في17 ديسمبر 2020 لنشر بيان بمجريات التحقيق في قضية الاعتداء الجنسي الجماعي، وضحت فيه أن تحريات الشرطة وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة وأقوال الشهود قد أثبتت وقائع الملاحقة والتحرش اللفظي والبدني على المجني عليها، وأثبتت الكاميرات أيضا هوية المتهمين السبعة الملقى القبض عليهم.

تسمم عشرات السياح في الغردقة 

تعرض نحو 40 سائحا روسيا للتسمم في أحد الفنادق بمدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر ونقلوا جميعا إلى المستشفى، بحسب مسؤول في القنصلية الروسية في الغردقة.

وقال نيكيتا شيلي، سكرتير القنصل الروسي في مدينة الغردقة، لبي بي سي إن ستة سائحين خرجوا من المستشفى السبت، والسياح الآخرون في حالة متوسطة ومن المتوقع خروجهم اليوم الأحد من المستشفى. وأكد أن السطات المصرية أغلقت الفندق الذي أقام فيه السياح الروس للتحقق من سبب التسمم.

وكانت وسائل إعلام روسية قد قالت إن الفندق أغلق لمدة 48 ساعة، ونقل النزلاء الذين لم يصابوا إلى فندق آخر.

ويقبل السياح الروس على منتجعي الغردقة وشرم الشيخ، وشهدت أعداد الوافدين منهم تزايدا في الفترة الأخيرة، بعد استئناف رحلات الطيران الروسية لأول مرة في أغسطس/آب الماضي بعد نحو ست سنوات على فرض موسكو حظرا على الرحلات المباشرة إليهما بسبب تحطم طائرة فوق شبه جزيرة سيناء شرقي مصر في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 ومقتل جميع من كان على متنها.

عبد الله حمدوك لايزال “قيد الإقامة الجبرية”

قال الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرثيس، إن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك – الذي أطيح به في انقلاب عسكري الأسبوع الماضي – لا يزال قيد الإقامة الجبرية.

وفي تغريدة بعد لقاء حمدوك في منزله، قال بيرثيس إنه ناقش خيارات الوساطة وسبل المضي قدما في السودان.

وتستمر الاحتجاجات الشعبة الرافضة لاستيلاء الجيش على السلطة. وقتل يوم السبت ثلاثة محتجين وأصيب أكثر من 100 خلال اشتباكات مع قوات الأمن التي استخدمت في مواجهة المتظاهرين الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والضرب. ونفت الشرطة السودانية استخدام الرصاص الحي.

البنك الدولى يحذر من الآثار السلبية للتغيرات المناخية

حذر البنك الدولى من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على الكوكب، ولاسيما فيما يتعلق بالعديد من الموارد مثل الغابات والأسماك وغيرها من موارد الطبيعة التى تتعرض لتهديد مباشر بسبب التغيرات المناخية وبسبب سوء الإدارة والصيد الجائر وغيرها من بعض الممارسات الخاطئة.

جاء ذلك فى سياق تقرير جديد صادر عن البنك الدولى بعنوان “الثروة المتغيرة للأمم” إلى تحقق معدلات نمو فى إجمالى الثروة العالمية، غير أن هذا النمو جاء على حساب رخاء المستقبل، وبتفاقم أوجه عدم المساواة.

بحسب التقرير فإن البلدان التى تستنفد مواردها لصالح مكاسب قصيرة الأجل تضع اقتصاداتها على مسار غير مستدام للتنمية. وعلى الرغم من أن العادة قد جرت على استخدام مؤشرات مثل إجمالى الناتج المحلى لقياس النمو الاقتصادى، يشير هذا التقرير إلى أهمية التدبر فى رأس المال الطبيعى والبشرى والمُنتَج لفهم ما إذا كان النمو مستداما.

ويغطى هذا التقرير ثروة 146 بلدا فى فترة السنوات 1995 ــ 2018، من خلال قياس القيمة الاقتصادية لرأس المال الطبيعى المتجدد (مثل الغابات والأراضى الزراعية وموارد المحيطات)، ورأس المال الطبيعى غير المتجدد (مثل المعادن والوقود الأحفوري)، ورأس المال البشرى (قيمة الدخل على مدى حياة الشخص)، ورأس المال المُنتَج (مثل المبانى والبنية التحتية)، وصافى الأصول الأجنبية. ويشير التقرير لأول مرة إلى حساب رأس المال الطبيعى الأزرق، على سبيل المثال أشجار المنجروف ومصائد الأسماك فى المحيطات.

ووفقا لهذا التقرير، نمت الثروة العالمية نموا كبيرا فى فترة السنوات 1995 ــ 2018، فضلا عن لحاق البلدان المتوسطة الدخل بركب البلدان المرتفعة الدخل. لكن ترافق مع هذا الرخاء المتنامى إدارة غير مستدامة لبعض الأصول الطبيعية، وانخفض نصيب الفرد من ثروة الغابات فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنسبة 8% فى فترة السنوات 1995 ــ 2018 بسبب إزالة الغابات، وفى الوقت نفسه تراجعت الثروة السمكية بنسبة 83% بسبب سوء الإدارة والصيد الجائر، وقد تؤدى الآثار المتوقعة لتغير المناخ إلى تفاقم هذه الأوضاع.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدى تسعير الأصول على نحو لا يعكس القيمة الحقيقية لها، على سبيل المثال، الوقود الأحفورى المسبب لانبعاثات الكربون، إلى التقييم بأعلى من القيمة الحقيقية والإفراط فى الاستهلاك. ويمكن وضع التنمية على مسار أكثر استدامة من خلال النظر إلى الثروة نظرة شاملة ووضع تدابير على مستوى السياسات تشمل تسعير الكربون لتحسين قيمة الأصول وتعزيزها، على سبيل المثال، الغابات وأشجار المنجروف ورأس المال البشري.

ويشير التقرير إلى أن التفاوت فى الثروة العالمية آخذ فى الازدياد وفى فترة السنوات 1995 ــ 2018، لم تتغير حصة البلدان المنخفضة الدخل فى الثروة العالمية كثيرا، حيث ظلت عند أقل من 1% على الرغم من أنها موطن لنحو 8% من سكان العالم. وشهد أكثر من ثلث البلدان المنخفضة الدخل انخفاضا فى نصيب الفرد من الثروة، ونلاحظ أن البلدان التى تتراجع قيمة ثرواتها تشهد تراجعا أيضا فى أصولها الطبيعية المتجددة، وتظل الإدارة السليمة لرأس المال الطبيعى غاية فى الأهمية بالنسبة للبلدان منخفضة الدخل، سيما وأن نسبته تبلغ 23% من ثروتها.

وعلى المستوى العالمى، فإن هذه الحصة من إجمالى ثروة رأس المال الطبيعى المتجدد (الغابات، والأراضى الزراعية، وموارد المحيطات) آخذة فى التناقص، كما أن تغير المناخ يمثل تهديدا متزايدا لها، وفى الوقت نفسه، أصبح رأس المال الطبيعى المتجدد أكثر قيمة لأنه يتيح خدمات النظم الإيكولوجية بالغة الأهمية، على سبيل المثال، زادت قيمة أشجار المنجروف أكثر من 250% لتصل إلى أكثر من 547 مليار دولار فى 2018. كما زادت قيمة المناطق المحمية لكل متر مربع بوتيرة سريعة.