في نشرته المسائية “ازي الحال”. يستعرض “مصر 360” عددا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. منها، إحالة المتهم في قضية قتل الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات، خارطة طريق لبنانية لإنهاء الخلاف الخليجي.
إحالة المتهم في قضية قتل الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات
قررت نيابة الإسماعيلية، اليوم الخميس، إحالة المتهم فى قضية قتل الإسماعيلية، التي هزت السوشيال، إلى محكمة الجنايات.
وشهدت محافظة الإسماعيلية حادث قتل بشع بعدما أقدم شاب في العشرينات من عمره يدعى “ع. ن. وشهرته “دبور”، يعمل في بيع الموبيليا. كما عمل فترة بائع أسماك مقيم بمنطقة حى السلام التابعة لقسم ثانٍ بمدينة الإسماعيلية، بذبح أحمد حلمى وشهرت أحمد نزاجة، كان يعمل سمكرى سيارات، وخلال الفترة الأخيرة كان يعمل فى إصلاح وبيع العجل المستعمل، مقيم في نفس العنوان، بقتل الأخيرة وذبحه وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجسته، ثم أصاب إثنين من المواطنين خلال مرورهم بمسرح الجريمة في تقاطع شارع بحرى وطنطا بحى ثانٍ الإسماعيلية.
وتمكن الأهالى من السيطرة على القاتل وإلقاء القبض عليه وتسليمه للشرطة وبحوزته سلاح الجريمة.
وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بسرعة إنهاء التحقيقات في حادث الإسماعيلية والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة إثنين آخرين، وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن مرتكب الواقعة مهتز نفسيًا بالإسماعيلية “سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان” قام بالتعدي بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه ، وبالفحص، تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجني عليه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتم العرض على النيابة العامة، التى أصدرت حكمها بالحبس 15 يومًا لاستكمال التحقيقات.
السيسي يوجه بدراسة ممتلكات وأصول الدولة غير المستغلة وتطويرها
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة قيام صندوق مصر السيادى بدراسة ممتلكات وأصول الدولة غير المستغلة على النحو الأمثل، والعمل على تطويرها، وتعظيم العائد منها لضمان استدامة استثماراتها للأجيال المستقبلية.
جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض نشاط “صندوق مصر السيادي”.
كما وجه الرئيس بتعزيز جهود ودور الصندوق لجذب الاستثمارات لصالح الاقتصاد الوطني، وذلك تحقيقاً لأهداف استراتيجية الدولة التنموية التي تعتبر القطاع الخاص شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية، وبما يتوافق مع خطة الإصلاح الهيكلية للاقتصاد والقطاعات ذات الأولوية في هذا الإطار، خاصةً توطين وتعميق الصناعة والتكنولوجيا والتحول الرقمي لإيجاد كيانات محلية رائدة في مختلف المجالات، إلى جانب قطاعات الزراعة والخدمات والمرافق والنقل والتخزين والصحة والتعليم والسياحة.
الصحة: 84.4% نسبة الشفاء من كورونا بمستشفيات العزل
كشفت وزارة الصحة والسكان عن بلوغ نسبة التعافي من كورونا بمستشفيات العزل بالجمهورية 84.4%، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزارة، أنه تم تسجيل الحالات الجديدة المصابة بكورونا بعد ثبوت ايجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
خارطة طريق لبنانية لإنهاء الخلاف مع السعودية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عزمه معالجة ملف العلاقة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الشقيقة وفق القواعد السليمة ، مشيرا إلى أنه لن يترك هذا الملف أبداً عرضة للسجال السياسي.
وقال ميقاتي ، في مؤتمر صحفي من السرايا الحكومي :”مخطئ من يعتبر أنه يستطيع إخراج لبنان من حضنه العربي وخصوصاً السعودية” ، مشيرا إلى أن المواقف الشخصية لوزير الإعلام (جورج قرداحي) أدخلت لبنان في محظور المقاطعة من قبل دول الخليج.
وكرر رئيس الوزراء اللبناني دعوته إلى وزير الإعلام جورج قرداحي “بتحكيم ضميره واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية”.
ولفت ميقاتي إلى أن الحكومة تعرّضت للتعطيل من داخلها ، مشيرا إلى أنه “بعد شهر من عمر الحكومة واجهنا أول امتحان وقررنا عدم التدخل بالقضاء بأي شكل من الأشكال وحاولنا بكل قوة أن ندع ملف انفجار المرفأ في القضاء وعدم التدخل به”.
وأكد ميقاتي أن “مجلس الوزراء هو المكان الطبيعي لمناقشة الملفات بعيدا عن الإملاءات و لا يمكن لأي فريق لبناني أن يختصر البلاد بمفرده ، ومخطئ من يعتقد أن التعطيل ورفع السقف السياسي هو الحل”.
وشدد ميقاتي على أن الاستحقاق الأبرز المطلوب هو إجراء الانتخابات النيابية في موعدها والتي ستحدد توجه البلد الفعلي.
وساطات دولية لإنهاء الانقلاب السوداني
خرجت مظاهرات محدودة في أحياء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم اليوم منددة بالانقلاب العسكري ومطالبة بعودة الحكومة المدنية والافراج عن المعتقلين.
وبحسب مصادر محلية تحدثت إلى بي بي سي فإنه من المتوقع أن تخرج مسيرات أخرى أكبر حجما خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكر موقع أخبار السودان اليوم أن هناك احتمالية لعقد لقاء بين البرهان وحمدوك لبحث حل الأزمة، لكن لم تتأكد بعد تلك المعلومات.
وخرج قبل نحو اسبوع مئات الآلاف من السودانيين إلى الشوارع بدعوة من قوى الحرية والتغيير المدنية الداعمة لرئيس الوزراء الموجود حاليا تحت الاقامة الجبرية بمنزله، عبد الله حمدوك.
وتسعى قوى دولية على رأسها الولايات المتحدة إلى جانب مبعوثي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للوساطة بين القوى المدنية الممثلة في حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان بغية الوصول لتسوية تحقق انفراجة في الجمود السياسي الذي يعيشه السودان حاليا.