بعنوان “الخليج في أسبوع”، يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلّط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في منطقة الخليج العربي وفيها: في أعقاب استقالة جورج قرداحي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يأمل في عودة العلاقات مع الخليج، والناشطة السعودية، لجين الهذلول، تطالب الحكومة بمنح إجازة مرضية لمن يحصل على الجرعة الثالثة المعززة، والسعودية تبدأ اليوم رفع تعليق الرحلات المباشرة من مصر و5 دول أخرى، جولة خليجية لماكرون، والإمارات تعقد صفقة أسلحة ضخمة مع فرنسا، والكويت تجمد عمل لجنة العفو عن النشطاء السياسين وأزمة جديدة تلوح في الأفق

ميقاتي: استقالة قرداحي ضرورية.. ونأمل في إعادة العلاقات مع دول الخليج

بعد انتهاء أزمة جورج قرداحي باستقالته من منصبه، قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن حكومة بلاده تتطلع لإعادة العلاقات الطبيعية مع السعودية ودول الخليج الأخرى، لافتا إلى أن استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي كانت ضرورية.

وجاء في بيان أصدره ميقاتي بعد قبوله استقالة قرداحي: “استقالة الوزير كانت ضرورية بعد الأزمة التي نشأت مع السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن شأنها أن تفتح بابا لمعالجة إشكالية العلاقة مع الأشقاء في المملكة ودول الخليج، بعد تراكمات وتباينات حصلت في السنوات الماضية”.

كما أكد ميقاتي عبر البيان أن لبنان كان وسيبقى عربي الهوية والانتماء، وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم بمواثيقها، ويتطلع إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب.

وأكد أن الحكومة عازمة على التشدد في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضبط الحدود البحرية والبرية ومنع كل أنواع تهريب الممنوعات الذي يضر بأمن الدول العربية الشقيقة وخصوصيتها، ولا سيما منها دول الخليج والسعودية بشكل خاص. والحكومة على استعداد لإنشاء لجنة مشتركة للبحث في كل الأمور والسهر على حسن تطبيقها.

وشدد على رفض كل ما من شأنه الإساءة لأمن دول الخليج واستقرارها، داعيا كل الأطراف اللبنانية إلى وضع المصلحة اللبنانية فوق كل اعتبار، وعدم الإساءة بأي شكل من الأشكال إلى الدول الشقيقة والصديقة أو التدخل في شؤونها.

وتأتي هذه الاستقالة بعد أزمة سياسية تسبب بها قرداحي إثر تصريحات عن حرب اليمن، اعتبرتها المملكة العربية السعودية مرفوضة ومسيئة لها، وسحبت على إثرها عدد من دول الخليج سفرائها من بيروت.

جولة خليجية لماكرون.. وصفقة أسلحة ضخمة بين فرنسا والإمارات

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، زيارة للسعودية قادما من قطر، ضمن جولة خليجية قادته الجمعة إلى الإمارات.

وسيعقد ماكرون محادثات مباشرة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليكون أول زعيم غربي كبير يزور المملكة منذ مقتل خاشقجي في 2018.

ومن المزمع أن تركز الزيارة على مسائل إقليمية أبرزها الملف النووي الإيراني والأزمة في لبنان. ورفض ماكرون اتهامات بأنه يضفي الشرعية على ولي العهد، مضيفا أن الأزمات المتعددة التي تواجهها المنطقة لا يمكن معالجتها بتجاهل المملكة.

في هذا السياق، أكدت الرئاسة الفرنسية أن الإمارات وقعت معها اتفاقية لشراء 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» و12 طائرة مروحية من طراز «كاراكال».

وحسبما أعلن قصر الإليزيه في بيان رسمي، جاء ذلك خلال زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دبي في بداية جولة خليجية سريعة.

واعتبرت الرئاسة الفرنسية في بيان صحفي، أن «هذا إنجاز كبير للشراكة الاستراتيجية بين البلدين».

وتعد الاتفاقية الحالية بين الإمارات وفرنسا أكبر طلبية خارجية للطائرات الفرنسية المقاتلة منذ دخولها الخدمة في 2004.

وتهدف الطلبية إلى استبدال 60 طائرة من طراز «ميراج 2000-9» حصلت عليها الإمارات في عام 1998.

“صفحة جديدة” بين إيران والإمارات

تسعى الإمارات وإيران لـ”فتح صفحة جديدة” من العلاقات بينهما، في محاولة لطي سنوات من الخلاف السياسي بين البلدين، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، لكن محللين يستبعدون تأثيرا كبيرا لهذه الخطوة على الأوضاع في المنطقة.

بهذا الصدد أعلن المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، أن بلاده سترسل قريبا وفدا إلى إيران في إطار مساعي تحسين العلاقات مع طهران، بحسب رويترز.

وأضاف قرقاش في معرض رده على سؤال عن الموعد الذي سيعقد فيه وفد إماراتي محادثات في طهران، قائلا: “كلما كان ذلك أقرب كان أفضل، وجميع أصدقائنا على دراية بذلك”. وتابع: “الفكرة هي فتح صفحة جديدة في العلاقات”.

وجاء هذا الإعلان بعد أسبوع من لقاء نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، بقرقاش، ووزير الدولة الإماراتية خليفة المرر، في دبي.

ويأتي تحسن العلاقات مع إجراء محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في فيينا في محاولة لإحياء اتفاق 2015 النووي، الذي انتقدته دول خليجية عربية لعدم تصديه لبرنامج إيران الصاروخي ووكلائها الإقليميين.

وقال قرقاش: “هناك تقدير من جانب الإيرانيين لإعادة بناء الجسور مع الخليج. نحن نتعامل مع ذلك بمنظور إيجابي”. وأكد أن أبوظبي لا تزال لديها مخاوف إزاء أنشطة إيران الإقليمية، لكنها تريد العمل بجد من أجل تحسين العلاقات.

لجين الهذلول تعلق على فرض الجرعة الثالثة للقاح كورونا

علقت الناشطة السعودية المعروفة، لجين الهذلول، على فرض بلادها الجرعة الثالثة المعززة للقاح المضاد لفيروس كورونا، مطالبة بمنح إجازة مرضية لمن يأخذها.

وقالت الهذلول عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: “صبر جميل… ممكن هالمرة يعطوننا إجازة مرضية لمدة يومين على الأقل بشكل تلقائي لأن روحة الطبيب بنص السخنة وألم المفاصل مستحيلة”، حسب قولها.

لجين الهذلول
لجين الهذلول

وجاء تعليق الناشطة السعودية على خبر لوزارة الداخلية السعودية أعلنت فيه اشتراط الحصول على الجرعة الثالثة المعززة لاستمرار ظهور حالة “محصن” على تطبيق “توكلنا”. واشترطت السعودية الحصول على هذه الجرعى لمن مضى أكثر من 8 أشهر على تلقيه الجرعة الثانية لمن هم فوق الـ18 عاما.

السعودية ترفع تعليق الرحلات المباشرة من مصر و5 دول أخرى

بدأت السعودية، الأربعاء الماضي، بتطبيق قرار رفع تعليق القدوم المباشر إلى المملكة من مصر وخمس دول أخرى.

جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، قالت فيه وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: “ابتداءً من الساعة الواحدة من صباح الأربعاء، يبدأ رفع تعليق القدوم المباشر إلى المملكة العربية السعودية عن (6) دول معلق القدوم منها، هي: (جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية فيتنام الاشتراكية، جمهورية مصر العربية، وجمهورية الهند)، وذلك دون الحاجة إلى قضاء (14) يومًا خارج هذه الدول قبل الدخول إلى المملكة”.

الكويت.. تجميد عمل لجنة العفو حتى إشعار آخر

أكد مصدر حكومي كويتي رفيع، أنه سيتم تجميد أعمال لجنة العفو حتى إشعار آخر، وتعليق اجتماعاتها لحين البت بعملها.

وأشار المصدر إلى أنه “كان من المقرر أن ترفع اللجنة أسماء جديدة إلى القيادة السياسية مطلع هذا الشهر، تمهيدا لشمولها بشكل رسمي في قوائم العفو الجديدة”.

وأضاف: “الندوات السياسية الأخيرة لبعض المشمولين بالعفو، والتي أقحمت المقام السامي في خطاباتها الأسبوع الماضي، دفعت باللجنة إلى تعليق اجتماعها المقرر هذا الأسبوع”.

وشدد المصدر على أن “قرار تجميد اجتماعات لجنة العفو سيظل ساريا حتى إشعار آخر، بعد أن كان مقررا عقد اجتماعات أسبوعية بشكل دوري”.

وعادت الساحة السياسية الكويتية للاشتعال بعد عودة مجموعة من المعفو عنهم لنشاطهم السياسي، ومنها المجموعة التي يترأسها المعفو عنه المعارض المعروف مسلم البراك الأمين العام لحركة حشد.