في نشرته المسائية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. ومنها انتحار فتاة تعرضت للسحل على يد صديقتها. بالإضافة إلى الحكم بالسجن المؤبد على محمود عزت في جلسة إعادة محاكمته بقضية التخابر مع حماس. وكذلك المواجهات العنيفة التي شهدتها العاصمة السودانية تزامنًا مع مظاهرات منددة بالانقلاب العسكري.
النيابة تحقق في واقعة انتحار فتاة بسبب صديقتها
بدأت النيابة تحقيقاتها في واقعة انتحار فتاة عشرينية تعرضت للسحل على يد صديقتها في محافظة الجيزة (شمالي مصر).
في تفاصيل الواقعة، اختلطت الفتاة بجارتها في الشارع بمنطقة أوسيم وأصبحتا صديقتين. وخلال علاقتهما نشبت بينهما خلافات لم تنته عند حد الكلام والشتائم فقط. فاحتد الموقف ليتحول إلى شجار باليد. ثم اتخذت الفتاتان قرارًا بتجنب كل منهما الأخرى. إلا أنه بعد أشهر عديدة، التقيتا في أحد المواقف، وحدثت بينهما مشاجرة كلامية تطورت لتشابك بالأيدي. إلى أن تدخل الأهل لإنهاء الموقف.
واقعة انتحار أعقبت فعل سحل وإهانة
وفق التحقيقات، أضرمت إحداهما الحقد للأخرى. واستغلت أن الفتاة تجلس وحيدة في منزل أسرتها، واستدعتها أسفل المنزل، حيث تعمدت سحلها بمساعدة والدتها أمام الأهالي والجيران بغرض إهانتها. فما كان من الفتاة المتوفاة إلا أن صعدت إلى المنزل الذي تعيش فيه مع أسرتها بالطابق السادس. ثم ألقت نفسها وتوفيت.
تلقى قسم شرطة أوسيم بلاغًا من الأهالي بحادث انتحار فتاة، فانتقلت الأجهزة الأمنية، وبعمل التحريات تبين أن الفتاة أقدمت على إنهاء حياتها بعدما شعرت بالإهانة من سحل وضرب فتاة ووالدتها لها، مقيمين في ذات المنطقة. وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة.
المؤبد لمحمود عزت في قضية التخابر مع حماس
قضت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمأمورية محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بالسجن المؤبد، في إعادة إجراءات محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان. وذلك في قضية التخابر مع حماس.
اتهمت النيابة محمود عزت في القضية المقيدة برقم 56458 لسنة 2013، قيامه وآخرين -سبق الحكم عليهم- بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد. وهي التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس، للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية.
أضافت النيابة أن محمود عزت اتفق مع آخرين على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها. بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية. وصولاً لاستيلاء جماعة الإخوان على الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك. وقد تلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجية الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم، وفق النيابة.
مواجهات عنيفة في العاصمة السودانية.. ومطالبات برحيل البرهان
أطلقت الشرطة السودانية، بعد ظهر اليوم (الأحد)، قنابل الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين وصلوا بالقرب من القصر الجمهوري. وذلك للمطالبة بإسقاط قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
تأتي التظاهرات التي شارك فيها الآلاف من السودانيين تزامنًا مع الذكرى السنوية الثالثة للثورة السودانية، التي أطاحت بحكم الرئيس عمر البشير. وقد دعت إليها أحزاب سياسية وتجمعات نقابية ومهنية في السودان، للتعبير عن رفض الانقلاب العسكري وللمطالبة بحكم مدني.
واقتحم المتظاهرون جسر المك نمر الرابط بين بحري والخرطوم. وذلك وسط محاولات القوات الأمنية لتفريق حشود المحتجين في قلب العاصمة. بينما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على متظاهرين، استطاعوا في وقت سابق اليوم، فتح جسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والعاصمة، ووصلوا إلى شارع النيل الذي يوجد به القصر ومقر وزارة الخارجية.
وجسر المك نمر جسر استراتيجي أيضًا يصل إلى وزارة الخارجية مباشرة، ويقع بالقرب من القصر والقيادة العامة للقوات المسلحة ومعظم الوزارات والمؤسسات الحيوية.
وقبيل المظاهرات، شددت السلطات الإجراءات الأمنية في الخرطوم وأم درمان. حيث كثفت قوات الأمن انتشارها حول المباني الحكومية والعسكرية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر الجيش والقصر الرئاسي. كما أغلقت الطرق والجسور الرئيسية التي تربط الخرطوم وأم درمان عبر نهر النيل.
وحث رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس قوات الأمن السودانية على احترام حق المتظاهرين في الاحتجاج والتعبير السلمي. وهتف المتظاهرون بشعارات ضد قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الذي قاد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي. ومن أبرز الشعارات التي رفعت “الشعب يريد إسقاط البرهان” و “لا تفاوض، لا شراكة ولا شرعية”.
الشيوخ يوافق نهائيًا على قانون حقوق المسنين
وافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون حقوق المسنين، ومشروع القانون المقدم من النائب عبد الهادى القصبى وعُشر عدد أعضاء مجلس النواب في الشأن ذاته.
ناقش المجلس خلال جلساته السابقة مشروع القانون ووافق عليه من حيث المبدأ. كما وافق على 19 مادة، واستكمل خلال جلسة أمس باقي المواد البالغ عددها 42 مادة.
ويهدف مشروع القانون إلى ضمان حقوق المسنين صحيًا واقتصاديًا وثقافيًا واجتماعيًا وترفيهيًا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة. وذلك إلى جانب تمكينهم من المشاركة في الحيـاة العامة، وأن تراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، وأن تعمل على تشـجيع منظمات المجتمع المدني على المشـاركة في رعاية المسنين.
كما منحت الدولة معاشًا ضمانيًا لكبار السـن مـن عمر الخامسة والستين أو لمن يعانون عجزًا أو مرضًا مزمنًا، وليس لهم دخل ولا يتقاضون معاشـًا تأمينيًا. فضلاً عن إنشاء دور الرعاية الخاصة بكبار السن، وافتتاح أندية رعاية نهارية لهم، وإطلاق وثيقة مكتوبة خاصة بحقوق المسنين، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
منظمة الصحة: كورونا سيصبح وباءً متوطنًا
قال هانز كلوج، مدير المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية، إن الوباء سيتحول عاجلاً أم آجلاً إلى وباء متوطن، على غرار فيروس الإنفلونزا. لكن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
وأضاف مدير المكتب، في حديثه اليوم: عاجلاً أم آجلاً، سنتطور من جائحة إلى حالة وبائية محلية. ذلك كما حدث على سبيل المثال، مع الإنفلونزا الذي تحول إلى فيروس تنفسي موسمي. يتعين على الناس الحصول على لقاح واحد ضده سنويًا. ولكن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
منذ بداية وباء كوفيد-19، أصيب أكثر من 274.2 مليون شخص بفيروس كورونا في العالم، وتوفي بسببه أكثر من 5.3 مليون شخص.