بعنوان “الخليج في أسبوع” يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلّط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في منطقة الخليج العربي وفيها: زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله يتهم السعودية بالإرهاب، انفجار استهدف سيارة سائق في رالي داكار السعودية يدفع فرنسا للتفكير في إلغاء المسابقة، والهيئة الصحية السعودية، تلزم طبيبا، بالتعويض لعدد من المرضى، بعد إجرائه عمليات بسيطة تتعلق بسحب المياه البيضاء من العين، انتهت بإصابتهم بالعمى، والمتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع يحذر التحالف العربي بقيادة السعودية من القيام بأي عملية لتحرير السفينة الإماراتية المحتجزة في ميناء الحديدة اليمني، والإمارات أيضا تشتري أنظمة حماية للطائرات من الاحتلال الإسرائيلي، والمعارضة الكويتية تكشف عن مشروعها للإصلاح وسط خلافات وانشقاقات داخلية.
نصرالله يتهم السعودية بالإرهاب ورئيس الوزراء اللبناني يتبرأ
تصدر اسم الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، منصات مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية بعد اتهامه المملكة العربية السعودية بـ”الإرهاب”.
وشن نصرالله هجوما عنيفا على ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، ردا على خطابه الأخير الذي حث فيه السلطات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها و”إيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي” على حد وصفه.
وردا على خطاب نصرالله، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن ما قاله الأمين العام لحزب الله بحق المملكة العربية السعودية “لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين”.
وبحسب البيان، الذي نشره مجلس الوزراء اللبناني عبر حسابه بموقع تويتر، قال ميقاتي: “لطالما دعونا إلى اعتماد النأي بالنفس عن الخلافات العربية، وعدم الإساءة إلى علاقات لبنان مع الدول العربية ولا سيما السعودية. ومن هذا المنطلق كانت دعوتنا إلى أن يكون موضوع السياسة الخارجية على طاولة الحوار لتجنيب لبنان تداعيات ما لا طائل له عليه”.
ودعا ميقاتي الجميع إلى “الرأفة بهذا الوطن وإبعاده عن المهاترات التي لا طائل منها، والتعاون لإخراج اللبنانيين من وحول الأزمات التي يغرقون فيها، فنعيد ترميم أسس الدولة وننطلق في ورشة الإنقاذ المطلوبة”.
ومن جهته غرد السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، على حسابه في تويتر بالقول “افتِراءَاتُ أَبِي رِغَال العَصْرِ وَأكاذيبُهُ لا يَستُرهَا اللَّيلُ وَإن طالَ وَلا مَغِيبُ الشَّمسِ وَلَو حُرِمَتِ الشُّرُوقَ والزَّوال..!”.
فرنسا تدرس إلغاء رالي داكار في السعودية إثر انفجار استهدف سيارة سائق
قال وزير الخارجية الفرنسي إن الحكومة تدرس إمكانية إلغاء رالي داكار، بعد ما قال إنه ربما كان هجومًا إرهابيًا في السعودية.
وقال جان إيف لودريان إن أولويته هي حماية حياة المواطنين الفرنسيين، الذين يشكلون غالبية المتنافسين في الحدث السنوي.
ومن قبل أعلنت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب عن فتح تحقيق أولي “في محاولة اغتيال إرهابية”، بعد الانفجار الذي وقع في رالي داكار الصحراوي المقام في السعودية.
واستهدف الانفجار سيارة سائق فرنسي أسفر عن تعرضه لإصابات بالغة.
وقالت النيابة إنها “فتحت تحقيقا أوليا في عدة محاولات اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية”، مشيرة إلى أن “جميع ركاب السيارة الخمسة بمن فيهم السائق كانوا فرنسيين”.
ولم تذكر مزيدا من التفاصيل حول الانفجار الذي وقع في جدة وأدى إلى إصابة السائق فيليب بوترون بجروح بالغة في ساقه وخضوعه لعملية جراحية في السعودية قبل العودة إلى فرنسا.
واستبعدت السلطات السعودية السبت الماضي في تغريدة على “تويتر” ارتكاب أي عمل إجرامي، مؤكدة أنه “لا توجد أي شبهات في الحادث”.
طبيب عيون يتسبب بإصابة 6 مرضى بالعمى في السعودية
أمرت الهيئة الصحية السعودية، طبيبا، بالتعويض لعدد من المرضى، بعد إجرائهم عمليات بسيطة تتعلق بسحب المياه البيضاء من العين، انتهت بإصابتهم بالعمى.
وأفادت صحيفة “الوطن” المحلية، أن الطبيب أجرى عمليات متفاوتة لسحب المياه البيضاء لـ6 أشخاص من مرضاه في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة القصيم، انتهت بعمى المرضى الستة المعنيين، إثر ارتكابه أخطاء طبية فادحة في هذه العمليات.
وأكدت الصحيفة أن صدور أحكام بالتعويض من قبل الهيئة جاء بعد ثبوت خطأ الطبيب وإجراء عمليات لا تتوافق مع الأصول والأعراف الطبية، في الوقت الذي لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بحقه، ولا يزال مستمرا على رأس عمله.
كما أشارت الصحيفة إلى أن المرضى كانوا يعانون من ذات العلة وهي وجود مياه بيضاء في العين، وعليه فقد أجروا عمليات لسحب المياه البيضاء عند الطبيب المعني، فيما من المفترض ألّا تأخذ العملية أكثر من نصف ساعة في الحالات الطبيعية، إلا أن المرضى راودتهم شكوك بوجود أخطاء لدى الطبيب بعد أن طالت عملياتهم لساعات، والتي انتهت بالتسبب في تلف قرنية العين لهم وفقدانهم البصر بعد الانتهاء من العملية.
وطالب وزير الصحة بالتدخل العاجل لتخفيف معاناة ضحايا الطبيب ومعالجتهم على حساب الوزارة والوقوف إلى جانب المرضى ومحاسبة المسؤولين المقصرين عن تقييم الأداء والمتابعة.
يذكر أن البنك المركزي السعودي كان حدد الأول من يناير 2022، موعدا للبدء في تطبيق العمل بوثيقة التأمين ضد الأخطاء المهنية الطبية بعد إعلانه إصدار الصيغة النموذجية للوثيقة.
الحوثييون: راقبنا السفينة الإماراتية لأسابيع ونحذر التحالف
حذر المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع التحالف العربي بقيادة السعودية من القيام بأي عملية لتحرير السفينة الإماراتية المحتجزة في ميناء الحديدة اليمني.
وقال في مؤتمر صحفي: “نحذر تحالف العدوان من أي حماقة يقوم بها ضد سفينة الشحن العسكرية الإماراتية، والتي يتواجد بداخلها طاقم السفينة من جنسيات دولية مختلفة، والتي تم الاستيلاء عليها وهي تمارس عدوانا صارخا ضد الشعب اليمني”.
وأضاف: “لأول مرة نجحت القوات البحرية في تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة شحن عسكرية أثناء قيامها بأنشطة عدائية في عرض البحر”.
وتابع: “منذ أسابيع وهذه السفينة الإماراتية خاضعة للرقابة من قبل قواتنا وقد نفذت أعمالا عدائية عدة ومارست أنشطة معادية في المياه الإقليمية اليمنية”.
وقال: “خلال الأسابيع الماضية كانت قواتنا تراقب السفينة، وهي تتولى نقل كميات مختلفة من الأسلحة التي تستخدم في استهداف الشعب اليمني”.
وأشار سريع إلى أن “القوات البحرية وفي إطار مهامها الدفاعية عن المياه الإقليمية اليمنية كانت ولا تزال ترصد جميع الأنشطة العدائية للسفن الحربية التابعة للعدوان”.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن أن “مليشيا الحوثي اختطفت سفينة الشحن (روابي) قبالة ميناء الحديدة”، لافتا إلى أن “السفينة المختطفة ترفع علم دولة الإمارات”.
واعتبر أن “عملية القرصنة الحوثية على سفينة الشحن (روابي) المختطفة قبالة الحديدة تمثل تهديدا حقيقيا لخطر مليشيا الحوثي على الملاحة البحرية في باب المندب”، مضيفا أن “سفينة الشحن تحمل معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في جزيرة سقطرى”.
الإمارات تشتري أنظمة حماية للطائرات من الاحتلال الإسرائيلي
وقعت الإمارات عقدا مع شركة “ألبيت” التابعة للاحتلال الإسرائيلي لشراء أنظمة حماية بالليزر تعتمد على الأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى أنظمة الحرب الإلكترونية (LA) لصالح الطائرات متعددة الوظائف.
وسيتم تنفيذ بنود العقد الذي تبلغ قيمته 53 مليون دولار على مدى خمس سنوات، حيث ستوفر “ألبيت” نظام J-MUSIC الدفاعي، والذي يتضمن نظام إنذار جوي قائم على الأشعة تحت الحمراء، والذي سيوفر مستويات عالية من الحماية والتفوق.
وذكرت الشركة أنها تشهد إقبالا متزايدا على هذا النوع من الوسائل الدفاعية، في ظل التهديد المتزايد الذي تتعرض له الطائرات من قبل الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.
ومنذ حوالي شهرين ، أعلنت شركة “ألبيت” عن تأسيس شركة تابعة لها في دولة الإمارات العربية المتحدة – Elbit Systems Emirates. وتهدف الشركة المقامة إلى تطوير علاقات تعاون طويلة الأمد مع القوات العسكرية للإمارات العربية المتحدة وإجراء عمليات تكييف للحلول التكنولوجية للاحتياجات التشغيلية للمستخدمين النهائيين فضلا عن قيادة نقل التكنولوجيا إلى الشركاء المحليين.
المعارضة الكويتية تكشف عن “مشروعها الوطني” في ظل غياب أغلبها
كشف عدد من المعارضين الكويتيين الذين عادوا من تركيا، عن “مشروعهم الوطني”، الذي كان من المقرر عرضه على نواب المعارضة خلال اجتماع تعذر عقده إثر الانشقاقات والخلافات.
وكان من المفترض أن يعقد البراك اجتماعا مع نواب المعارضة الإثنين الماضي لكن معظمهم لم يلبّ الدعوة، وكشف البراك لاحقا عن بعض الدوافع التي حالت دون ذلك من بينها وجود تحفظات من بعض النواب على محاور الاجتماع، وكانت لآخرين احترازات على حضور شخصيات بعينها، فيما رفض نواب الحضور بداعي عدم التنسيق المسبق معهم.
وفيما بدا رفضا للإقرار بالفشل قرر البراك المضي قدما في إعلان مشروعه الذي يصفه بـ”الإصلاحي” من خلال عقد مؤتمر صحافي الثلاثاء لم يحضره سوى أحد عشر نائبا هم: صالح الشلاحي، أسامة الشاهين، عبدالعزيز الصقعبي، حمد المطر، بدر الحميدي، محمد الحويلة، سعود بوصليب، مهلهل المضف، عبدالله جاسم المضف، أحمد مطيع، وعبدالكريم الكندري.
كما شارك في الاجتماع عدد من النشطاء والنواب السابقين الذين شملهم العفو الأميري من بينهم مبارك الوعلان الذي عقد الاجتماع في ديوانه.
ووجه البراك خلال الاجتماع سلسلة من الانتقادات للمعارضة التي قسمها بين معارضة المهجر ومعارضة الداخل وقال النائب السابق “الشرفاء في المهجر (هو ومن معه) تعالوا على كل همومهم، بينما هناك من يبحث عن الربح”، متهماً بعض النواب بأنهم “ليس لديهم استعداد لتجاوز خلافاتهم الشخصية، ولا يريدون الاجتماع” ويعلون مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن.
ويرى مراقبون أن قوى المعارضة المختلفة في الكويت لا تعارض البنود المطروحة في المشروع الذي أعلنه البراك والمجموعة المناصرة له لكن الإشكال يكمن في الاختلاف حول الأولويات فهناك من يرى اليوم بأن رحيل الرئيسين أولوية مطلقة، فيما يعتبر آخرون أن الإصلاح الاقتصادي يجب أن يعلو على كل الاهتمامات.