في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية، منها: تصريحات الرئيس السيسي عن سد النهضة وتعامل مصر مع صندوق النقد. ذلك بالإضافة إلى وقائع العنف ضد النساء في مصر، وغيرها من الأحداث التي شهدتها الساحة الداخلية والعالمية خلال الساعات الماضية.

السيسي: مصر تتمسك باتفاق قانوني ملزم لحل أزمة سد النهضة

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر تعاني من الفقر المائي طبقًا للمعدلات الدولية. بينما شدد على تمسك مصر بوجود اتفاق قانوني ملزم فيما يخص ملف سد النهضة مع الجانب الأثيوبي.

وخلال لقاء أجراه أمس في إطار فاعليات منتدي شباب العالم مع عدد من المراسلين الأجانب، قال الرئيس إن الدولة تهتم بقضية الوعي لدى الشباب. وذلك من خلال منظومة متكاملة، تبدأ من الأسرة والمنزل، مرورًا بالمدرسة والجامعة، وصولاً إلى دور العبادة بالإضافة إلى الدراما والإعلام.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول ناقشًا مفتوحًا بين الرئيس والمراسلين الأجانب في شكل حوار متبادل. وأضاف أن الرئيس تناول تطورات الأوضاع الداخلية في مصر. خاصة عملية التنمية في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في عدد من المحاور من بينها جهود التنمية.

وأشار السفير بسام راضي إلى أن الرئيس أكد أن الأوضاع في مصر آخذة في التطور بشكل كبير. إذ تم بذل جهود كبيرة خلال السنوات السبع الماضية. وهو ما أثر بالإيجاب على كافة الأوضاع في مصر.

أضاف السيسي أن الشعب المصري تحمل قسوة الإصلاح الاقتصادي
أضاف السيسي أن الشعب المصري تحمل قسوة الإصلاح الاقتصادي

السيسي: صندوق النقد لم يفرض على مصر شيئًا

أيضًا، أضاف السيسي أن الشعب المصري تحمل قسوة الإصلاح الاقتصادي، ولم يخرج مصري للتعبير عن أن هذا الإصلاح يؤلمه، على حد قوله. وذكر “أننا عندما كنا أمناء مع أنفسنا في تنفيذ الاتفاق مع صندوق النقد الدولي كانت النتائج إيجابية جدًا على الاقتصاد المصري”.

وأضاف الرئيس خلال لقاء عقده مع شركاء التنمية على هامش المنتدى: خبرتنا تؤكد أننا إذا تعاوننا واستفدنا من العلم والمعرفة والخبرة لدى المنظمات المختلفة سيعود علينا بالنفع. كما أوضح أن جميع المسؤولين الذين التقاهم في المؤسسات الدولية أبدوا استعدادهم لتقديم خبراتهم لمصر. وأشار إلى أن مصر لم تجد لدى صندوق النقد سوى تفهم لأحوال مصر وظروفها وخصوصية المسار المصري. مؤكدًا: “مفيش حد بيفرض علينا حاجة”.

تجدر الإشارة إلى أن منتدى شباب العالم هو حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء. وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية. وقد انطلق المنتدى عبر ثلاثة نسخ في الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019.

ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

طلقني ولا تذبحني.. آخر كلمات مصرية فصل زوجها رأسها عن جسدها

فوجئ أهالي قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية (شمال شرقي القاهرة)، بشاب يصرخ من شرفة منزله قائلاً إنه ذبح زوجته. ثم ألقى بنفسه من الشرفة ليسقط أرضًا مدمى ومصابًا بكسور خطيرة. بينما كشفت شهادات وروايات جيران الزوجة، تفاصيل حول الواقعة، وآخر جملة قالتها الزوجة قبل مقتلها.

أكد الأهالي أن الزوجين كانا دائمًا الشجار بسبب إدمان الزوج المخدرات، وتحديدًا مخدر الشابو. وأفادوا أنه كان ينفق أمواله على شراء متطلباته من المخدر، متجاهلاً تلبية طلبات منزله وابنته. وهو ما كانت الزوجة ترفضه وتطالبه بالتوقف عن الإدمان واخضاعه للعلاج. وأضافوا أن الزوج كان دائم الاعتداء عليها بالضرب، وكانت صرخاتها تجبرهم على التدخل وإنقاذها من بين يديه.

كشف الجيران أنه مساء أول أمس الثلاثاء تجددت صرخات الزوجة مرة أخرى، فأخبروا والدة الزوجة التي تقيم بالقرب منهم. وطلبوا منها الوصول بسرعة والتدخل لتهدئة الموقف. وفور وصول أم الزوجة للمنزل وصعودها إلى الشقة انطلقت صرخات جديدة ولكن هذه المرة من الأم.

كانت الأم تستغيث وتردد “بنتي انذبحت”. فيما فوجئ الجميع والمارة بالزوج يقف في الشرفة ويصرخ هو الآخر قائلاً “أنا ذبحت مراتي”. ثم ألقى بنفسه من الطابق الثاني وسقط على الأرض مصابًا.

وقالت أم الزوجة إنها فور صعودها للشقة شاهدت واقعة الذبح. كما سمعت ابنتها تصرخ في زوجها وتقول له: “طلقني بدلاً من أن تذبحني”. وحاولت إنقاذها. لكن القاتل كان أسرع منها وتمكن من زوجته.

الواقعة ليست الأخيرة، إذ انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمصرية تدعى حياة عبد الله. كانت تستغيث أيضًا من زوجها
الواقعة ليست الأخيرة، إذ انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمصرية تدعى حياة عبد الله. كانت تستغيث أيضًا من زوجها

العنف ضد النساء في مصر.. حقائق مفزعة

والواقعة ليست الأخيرة، إذ انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمصرية تدعى حياة عبد الله. كانت تستغيث أيضًا من زوجها وتتهمه بالاعتداء عليها. بينما كان يظهر على وجهها علامات الضرب والتعذيب.

وقالت وهي تبكي إنها فرت من اعتداء زوجها للاختباء في إحدى غرف المنزل، وعلى جبهتها كدمات. فيما يطالبها بفتح الباب الذي تختبئ خلفه، لترد باكية: “عشان تعمل فيا إيه تاني؟ مش هفتح إلا لما تسيبني أنزل”.

ونشرت حياة عبد الله فيديو الاستغاثة من زوجها لتستعين بمتابعيها أو أحد أقاربها لتخليصها من زوجها، مناشدة: “الحقوني” كما دونت عنوان منزلها.

وفي 2019، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أرقامًا صادمة عن حالة العنف ضد المرأة في مصر. وذكر وفق نتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف الاجتماعي ضد المرأة في الفئة العمرية (18-64) بمصر 2015، بأن 34 في المائة من النساء اللاتي سبق لهن الزواج تعرضن لعنف بدني أو جنسي من قبل الأزواج.

ذلك إلى جانب تعرض نحو 90 في المائة من السيدات للختان. فضلاً عن زواج أكثر من ربع النساء المصريات (27.4 في المائة) قبل بلوغهن 18 سنة. وتعرض نحو 7 في المائة من النساء المصريات للتحرش في المواصلات العامة. وكذلك تعرض نحو 10 في المائة منهن للتحرش في الشارع، وذلك خلال الـ12 شهرًا السابقة للمسح.

أول تصريحات لرئيس الأركان الإثيوبي بعد رتبة “المشير”

أكد رئيس الأركان الإثيوبي، المشير برهانو جولا، على جاهزية الجيش لمواجهة أي تهديد لسيادة البلاد. فيما وجه تحذيرًا لـ”مروجي الشائعات”. وقال لوكالة الأنباء الرسمية، في تصريحات تعد الأولى له منذ نيله رتبة المشير، إن الجيش يعمل على إعادة تنظيم نفسه وبناء قدراته بالتكنولوجيا الحديثة. ذلك من أجل الجاهزية لمواجهة أي تهديد لسيادة البلاد.

وأوضح أن استعادة الجيش والقوات الخاصة للأقاليم والمناطق التي سيطرت عليها جبهة تحرير تجراي في فترة وجيزة هو شهادة على جاهزية الجيش وقدراته. وأشار إلى أن جبهة تحرير تجراي انسحبت من المنطقة بعد هزيمتها على يد الجيش وتكبدت خسائر فادحة.

كما لفت إلى أن جبهة تحرير تجراي تستخدم دعاية كاذبة مملة وشائعات تهدف منها إلى خداع شعب تجراي والمجتمع الدولي.

مجلس الأمن يدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة للسودان

أكد مجلس الأمن الدولي، دعمه للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرثيس. ذلك في مسعى لإجراء مفاوضات غير مباشرة بين المكونين المدني والعسكري.

وقال دبلوماسي، طالبًا عدم نشر هويته، إن جلسة مجلس الأمن المغلقة، التي عقدت أمس حول السودان، “تخللتها أسئلة” من جانب كل من روسيا والصين والأعضاء الأفارقة في المجلس وهم كينيا والغابون وغانا، “لكن لم تكن هناك معارضة فعلية”.

وقال دبلوماسي آخر، إنه خلال الجلسة “كان هناك دعم واسع للمبعوث بيرثيس وجهوده”. وأضاف: “ومع ذلك، فقد طرحت أسئلة كثيرة أيضا حول كيفية جعل العملية شاملة وكيفية ضمان مشاركة جميع الأطراف الرئيسيين”.

ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن المصادر الدبلوماسية قولها إنه “خلال الجلسة أسهب المبعوث بيرثيس في عرض مقاربته للأزمة وسبل حلها، مؤكدًا أن الطرفين نفسيهما في السودان يريدان مفاوضات غير مباشرة للمساعدة في حل الأزمة”.

وتطرق المبعوث الأممي، خلال جلسة مجلس الأمن، إلى المسألة الحساسة المتمثلة بعودة المرتزقة السودانيين من ليبيا إلى بلدهم وضرورة تأمين إطار لإعادة دمجهم، بحسب أحد الدبلوماسيين.