في نشرته المسائية “ازي الحال؟” يسلط “مصر 360” الضوء على عدد من الأخبار المهمة التي حدثت خلال الساعات القليلة الماضية. ومنها توعد أردوغان لصحفية أهانته، وإعلان الحكومة عن معايير مسابقة تعيين “30 ألف معلم” بعد 6 أسابيع.
استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ
أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، اتصالًا هاتفيًا بجون كيرى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشؤون المناخ. وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين. ذلك إلى جانب استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر تغير المناخ COP27. ومن المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ هذا العام.
أكدت فؤاد أهمية البناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو، والعمل على تنفيذ الموضوعات الخاصة بالتخفيف والتكيف والتمويل المناخي وضرورة الوفاء بتعهدات الدول المتقدمة بتقديم التمويل اللازم.
وقد ناقش الاتصال أيضًا برنامج التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة في المشروعات التي تساعد في التصدي لآثار تغير المناخ. ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأكدت الوزيرة اتفاق الجانب الأمريكي مع الرؤية المصرية فيما يخص مشروعات التكيف. كما تم بحث إمكانية تواجد القطاع الخاص فى مشروعات المناخ بمصر في مجال الطاقة. وأشارت إلى أن قانون المخلفات الجديد يدعم التعاون مع القطاع الخاص، كما تم فى تعريفة تحويل المخلفات إلى طاقة.
من جهته، أكد جون كيري حرص الولايات المتحدة على دعم مصر أثناء رئاستها لمؤتمر تغير المناخ. كما أبدى استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للخروج بالمؤتمر بشكل ناجح. وكذلك دعمها لمصر على المستوى الثنائي.
وأشار إلى حرص الولايات المتحدة على العمل على المستوى الثنائي مع بعض الدول، مثل إندونيسيا والمكسيك والهند وجنوب أفريقيا. وبخاصة في سبيل لدعم إجراءات هذه الدول في التصدي لآثار تغير المناخ كما فى برنامج الطاقة على سبيل المثال.
أردوغان متوعدًا صحفية أهانته: لا يمكنك تحمل ترف إهانة الرئيس
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس، بـ”معاقبة” سديف كاباش الصحفية التليفزيونية التركية، المتهمة بإهانته، وتخضع للحبس الاحتياطي. وفي مقابلة مع قناة “ان تي في” الخاصة، حذر الرئيس أردوغان من أن “هذه الجريمة لن تمر من دون عقاب”.
ويرى أردوغان أن الصحفية سديف كاباش عملت “بدافع الاستفزاز”. وقال “من واجبنا حماية احترام منصبي والرئاسة، وهذا لا علاقة له بحرية التعبير”، حسبما أفاد تقرير لفرانس برس اليوم الخميس.
وأكد أردوغان أنه “يمكن أن يكون هناك نقد لكن يجب أن يمارس بلغة مناسبة”. بينما رفض اقتراح حزب الشعب الجمهوري المعارض بإلغاء جنحة إهانة الرئيس. وقال إنه “لا يمكنك تحمل ترف إهانة الرئيس”.
كاباش اعتقلت من منزلها بعد ساعات من تصريحاتها ضد أردوغان
واعتقلت سديف كاباش في منزلها في إسطنبول ليل الجمعة الماضي. وذلك بعد ساعات على ظهورها على التلفزيون. حيث أدلت بتصريحات اعتبرت مهينة للرئيس. ونقلتها بعد ذلك عبر حسابها على “تويتر” الذي يتابعه 900 ألف مشترك.
وأوقفت «كاباش» رسميا بعد مثولها أمام المحكمة ووضعت في الحبس الاحتياطي في سجن بكركوي في اسطنبول.
إهانة أردوغان.. كاباش تنتظر عقوبة السجن من سنة إلى 4
وينص القانون على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة وأربع سنوات لمن يدان بتهمة “إهانة الرئيس” في تركيا. واعتبر اتحاد الصحفيين في تركيا اعتقال سديف كاباش بتهمة إهانة الرئيس “اعتداء خطير على حرية التعبير”.
وتدين المنظمات غير الحكومية باستمرار انتهاكات حرية الصحافة في تركيا، وخصوصًا منذ محاولة الانقلاب التي وقعت في 2016 وتلاها اعتقال عشرات الصحفيين وإغلاق العديد من وسائل الإعلام التي اعتبرت معادية.
وتحتل تركيا المرتبة 153 من 180 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2021 لمنظمة “مراسلون بلا حدود”.
الحكومة: الإعلان عن معايير مسابقة “30 ألف معلم” بعد 6 أسابيع
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه في ضوء ما تردد من أنباء بشأن إعلان الحكومة عن تخصصات ومعايير اختيار المعلمين المطلوبة في مسابقة تعيين 30 ألف معلم، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء. بينما أكدت أنه سيجرى الإعلان بشكل رسمي في مؤتمر صحفي بعد 6 أسابيع عن كافة التفاصيل المتعلقة بالمسابقة. بما فيها الشروط والتخصصات والأوراق المطلوبة للتعيين.
وفي سياق متصل، يجرى حصر نسب العجز في المعلمين في كافة المدارس على مستوى الجمهورية. وكذلك تحديد نسب العجز في كل مادة سواء أساسية أو أنشطة إضافية. وذلك لتيسير العمل على توزيع المعلمين بعد تعيينهم وفق ضوابط محكمة لسد العجز بشكل تدرجي. بحيث تحصل كل محافظة على عدد من المعلمين الجدد حسب العجز، مقارنة بباقي المحافظات. دون أن يتم تركيز أعداد بعينها في محافظة معينة.
وسيتاح التقدم لجميع المعلمين ممن تتوافر بهم شروط المسابقة. على أن يتم اختيار أصحاب الكفاءات ممن تتوافر لديهم الشروط والضوابط الخاصة بالمسابقة. وذلك التزامًا بمعايير النزاهة والشفافية.
أول تعليق لمنى زكي عن “أصحاب ولا أعز”.. ماذا قالت؟
نشرت القناة الرسمية لمنصة “نتفليكس Netflix” على “يوتيوب”، مقطع فيديو لأبطال فيلم “أصحاب ولا أعز”، الذي أثار الجدل على مدار الفترة الماضية. حيث أجابوا على بعض الأسئلة المتعلقة بالفيلم، المأخوذ عن الفيلم الإيطالي الشهير “Perfect Strangers”. وتدور أحداثه بشكل أساسي حول مجموعة من الأصدقاء، يقررون تشارك الرسائل والمكالمات الهاتفية الواردة على هواتفهم.
بسؤال فريق عمل الفيلم عن مدى إمكانية لعب تلك اللعبة في حياتهم الواقعية، قالت منى زكي إنها لا تمانع لعبها في الواقع: “اللعبة أكيد ألعبها في الحياة العادية، معنديش أي مشكلة، لأن أنا معنديش أسرار رهيبة في حياتي خالص”.
وعن مدى الشبه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية “مريم“، التي قدمتها ضمن أحداث “أصحاب ولا أعز”، أوضحت منى زكي: “قدرت أحس أوي بالشخصية، لأني تعايشت فيها مع ناس أصحابي، وناس حواليا كتير، عشان كده كنت مهتمة وحابة أبيّن يعني إيه الست تبقى حاسة أنها مش ست، بسبب الراجل اللي معاها”.
وأوضحت ميادة الحراكي، المنتج التنفيذي للفيلم، أن جميع أبطال الفيلم، جلسوا مع بعضهم فترة طويلة في بيت واحد قبل التصوير، ما ساعد على إظهارهم على الشاشة بطريقة تقنع المشاهدين، بأنهم بالفعل أصدقاء ومقربون من بعضهم، بالرغم أن منهم لم يكونوا يعرفون بعضهم بشكل شخصي من قبل.
يُذكر أن فيلم “أصحاب ولا أعز”، يعد النسخة الـ20 المقدمة من الفيلم الإيطالي “Perfect Strangers”، وهو أول فيلم عربي من إنتاج منصة “نتفليكس”، من إخراج وسام سميرة في تجربته الإخراجية الراوائية الأولى، ومن بطولة: منى زكي، ونادين لبكي، وإياد نصار، وعادل كرم، وجورج خباز، ودياماند بوعبود، وفؤاد يمين.
عرض الفيلم للمرة الأولى، خلال حفل خاص في دبي بتاريخ 17 يناير الجاري، وتم عرضه في جميع أنحاء العالم على شبكة “نتفليكس” في 20 يناير الجاري.