في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية، منها: موافقة مجلس الشيوخ على جزاءات العاملين بالقطاع الخاص. بالإضافة إلى توقعات هيئة الأرصاد لطقس اليوم. وكذا تجدد قصف الحوثيين للإمارات.

الشيوخ يوافق على جزاءات العاملين بالقطاع الخاص

وافق مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة الأحد، على المواد الخاصة بتوقيع الجزاءات على العاملين بالقطاع الخاص. وذلك في مشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة.

ونصت المادة 116 من مشروع قانون العمل، على “الجزاءات التأديبية التي يجوز توقيعها على العامل وفقًا للوائح تنظيم العمل والجزاءات في المنشأة. وهي: الإنذار الكتابي – الخصم من الأجر الأساسي – تأجيل موعد استحقاق العلاوة السنوية لمدة لا تجاوز ثلاثة أشهر – الحرمان من جزء من العلاوة السنوية، بما لا يجاوز نصفها – تأجيل الترقية عند استحقاقها لمدة لا تزيد على سنة – خفض الأجر الأساسي بمقدار علاوة على الأكثر – الخفض إلى وظيفة في الدرجة الأدنى مباشرة، دون تخفيض الأجر – الفصل من الخدمة وفقًا لأحكام هذا القانون.

الشيوخ يحدد شروط جزاءات العاملين

وتنص المادة (117) على أنه “لا يجوز لصاحب العمل توقيع أكثر من جزاء عن المخالفة الواحدة، كما لا يجوز له الجمع بين اقتطاع جزء من أجر العامل تطبيقًا لحكم المادة (116) من هذا القانون وبين أي جزاء مالي، إذا زاد ما يجب اقتطاعه على أجر خمسة أيام في الشهر الواحد.

فيما نصت المادة (118) على “لا يجوز توقيع جزاء على العامل إلا بعد إبلاغه كتابة بما نُسب إليه، وسماع أقواله، وتحقيق دفاعه وإثبات ذلك في محضر يودع في ملفه الخاص. على أن يبدأ التحقيق خلال سبعة أيام على الأكثر من تاريخ اكتشاف المخالفة. وللمنظمة النقابية التي يتبعها العامل أن تندب ممثلًا عنها لحضور التحقيق”.

ويجوز في المخالفات التي يعاقب عليها بالإنذار، أو الخصم من الأجر الأساسي، الذي لا يزيد مقداره على أجر يوم واحد، أن يكون التحقيق شفاهة. على أن يثبت مضمونه في القرار الذي يصدر بتوقيع الجزاء. وفي جميع الحالات يشترط أن يكون القرار الصادر بتوقيع الجزاء مسببًا.

الشؤون القانونية أو مخول من صاحب العمل يتوليان التحقيق مع العاملين

وتنص المادة (119) على “تختص الشؤون القانونية بالمنشأة بالتحقيق مع العامل، وفي حالة عدم وجودها فلصاحب العمل أن يعهد بالتحقيق في موضوع المخالفة إلى شخص آخر من ذوي الخبرة، أو أحد العاملين بالمنشأة، بشرط ألا يقل المستوى الوظيفي للمحقق عن مستوى العامل الذي يحقق معه.

ونصت المادة (120) “لا يجوز لصاحب العمل، أن يوقع جزاء الخصم على العامل عن المخالفة الواحدة بما يزيد على خمسة أيام من الأجر الأساسي. كما لا يجوز أن يقتطع من هذا الأجر وفاءً للجزاءات التي يوقعها أكثر من أجر خمسة أيام في الشهر الواحد”. وإذا حدد الخصم بنسبة محددة من الأجر، اعتبر أن المقصود بذلك هو الأجر الأساسي اليومي للعامل.

فيما تنص المادة (121) على “يجوز تشديد الجزاء إذا عاد العامل إلى ارتكاب مخالفة جديدة من نوع المخالفة التي سبق مجازاته عليها. وذلك متى وقعت هذه المخالفة خلال سنة من تاريخ إبلاغ العامل بتوقيع الجزاء السابق”.

الأرصاد: استمرار تكاثر السحب وسقوط أمطار على عدة مناطق

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة، على مناطق متفرقة من السواحل الغربية والدلتا والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناه، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.

وأشارت -في بيانات مقتضبة- إلى أن آخر صور الأقمار الصناعية تؤكد بداية دخول المنخفض الجوى غرب البلاد. مشيرة إلى تأثر (السلوم – مطروح) بالسحب المنخفضة والمتوسطة والركامية، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة. كما توقعت الهيئة أن تتقدم السحب لتشمل باقي السواحل الغربية ومناطق من شمال الوجه البحري مع تقدم الوقت.

بدء امتحان مادة الفيزياء لطلاب الصف الأول الثانوي

بدأ صباح اليوم الإثنين امتحان مادة الفيزياء لطلاب الصف الأول الثانوي العام في مصر. وذلك ضمن امتحان نصف العام الدراسي، ورقيًا، بنظام الكتاب المفتوح. وفي جميع المدارس الثانوية على مستوى الجمهورية

وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن تعقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ورقيًا. كما يجوز أن تكون الإجابة بنفس ورقة الأسئلة أو تكون الإجابة بورقة منفصلة عن ورقة الإسئلة أيهما أنسب للمدرسة.

كما حددت أن تعقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بنظام الكتاب المفتوح. لذا سيتم تزويد كل طالب بورقة بها المفاهيم والقوانين الأساسية للمادة للاستعانة بها أثناء عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي كبديل عن اصطحاب الكتاب المدرسي الورقي. على أن تتولى كل مدرسة وضع أسئلة امتحانات الهوية القومية (اللغة العربية- الدراسات الاجتماعية- التربية الدينية- التربية الوطنية) لطلاب المدارس الدولية بالمدرسة. وذلك تحت إشراف الادارة التعليمية وتعتمد نتائج الطلاب من الإدارة التعليمية.

الحوثيون يقصفون الإمارات بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي

اعترضت الدفاعات الإماراتية، مساء الأحد، صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون من اليمن باتجاه الأراضي الإماراتية. وهو هجوم يتزامن مع زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ، ليؤكد مكتبه في بيان أن الزيارة “مستمرة”. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن أن حركة الملاحة الجوية “تسير بالشكل المعتاد”.

وقالت وزارة الدفاع الإماراتية أنها اعترضت ودمرت صاروخًا بالستيًا أطلق من اليمن باتجاه أراضي الإمارات. ذلك من دون أن تتسبب عملية الاعتراض في “أية خسائر”. وفي ثالث هجوم يشنه الحوثيون على الدولة الخليجية هذا الشهر.

وأعلنت الوزارة على تويتر “اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخًا باليستيًا أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة”. وأضافت “لم ينجم عن الهجوم أية خسائر”. حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان”، من دون أن تحدد هذه المناطق.

البنتاجون: الاجتياح الروسي ضد أوكرانيا “قد يحدث في أي لحظة”

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، إن الاجتياح العسكري الروسي ضد أوكرانيا “قد يحدث في أي لحظة”.

وذكر كيربي، خلال مقابلة له مع شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، أن إدارة جو بايدن تنظر “في عقوبات وتبعات اقتصادية” على روسيا لم ترها من قبل. ذلك إن أقدمت موسكو على غزو أوكرانيا. مؤكدًا أن واشنطن على تواصل مستمر مع الأوكرانيين.

وأضاف أن “الاجتياح العسكري الروسي ضد أوكرانيا قد يحدث في أي لحظة”. موضحًا أن الأمر برمته “يعتمد على الرئيس فلاديمير بوتن وما يريد أن يفعله”. وتابع: “روسيا تستمر في حشد قواتها على الحدود مع أوكرانيا”. مشددًا على أنه “على الرغم من كل ذلك، فإنه لا يزال هناك مجال أمام الديبلوماسية لحل هذه الأزمة”.

هذا ودعت أوكرانيا، اليوم، روسيا إلى سحب قواتها من الحدود والتحاور لإيجاد حل للأزمة القائمة منذ أسابيع.

وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على تويتر: “على روسيا مواصلة التزامها الدبلوماسي وسحب القوات العسكرية التي حشدتها على طول الحدود الأوكرانية”.

ويقول الغرب إن روسيا، التي حشدت أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا، تستعد لغزو الأخيرة. في المقابل، تنفي موسكو ذلك وتقول إن تحركاتها العسكرية لا تهدد أحدًا. مؤكدةً في الوقت ذاته أهمية أخذ متطلباتها الأمنية في عين الاعتبار. وخاصة عدم تقدم حلف “الناتو” شرقًا.