في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. منها: تفاصيل لقاء السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكريستوفر لي مون نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل. وكذا إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن نجاح عملية عسكرية نفذتها بلاده في سوريا، استهدفت زعيم تنظيم “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي قُتل جراء العملية.

مشيرة خطاب لمسؤول أمريكي: الاستراتيجية الوطنية ترفع سقف حقوق الإنسان في مصر

استقبلت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، كريستوفر لي مون نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل. وذلك بمقر المجلس، في حضور السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، ومحمد أنور السادات وعزت إبراهيم عضوي المجلس. ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة المسؤول الأمريكي لمصر التي تستغرق عدة أيام.

ونقلت وسائل إعلام محلية، إن مسؤول الخارجية الأمريكية أبدى رغبته في مناقشة رؤية المجلس بشأن كيفية المضي قدمًا في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وكذا التعرف على المجالات ذات الأولوية. وأيضًا الدور المنوط بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، بعد انعقاده بتشكيله الجديد.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب للمسرول الأمريكي أن خطة عمل المجلس في الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وتمكين العاملين من دعم مشاركتهم في تنفيذ الخطة الوطنية لحقوق الإنسان.

وقالت رئيس المجلس، في تعقيبها علي حديث المسؤول الأمريكي، إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان رفع سقف حقوق الإنسان. كما برهن على جدية الدولة المصرية في تعزيز مبادئ المحاسبة والمساءلة. وأضافت أنّ الاستراتيجية تُحّمل الحكومة مزيدًا من المسؤوليات من خلال الالتزام بتنفيذ بنود الاستراتيجية في الفترة المقبلة.

كما أشارت إلى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم تمديد حالة الطوارئ. وكذلك استجابة الحكومة لمطالب المجلس بتمديد مهلة توفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية لعام آخر. وذلك باعتبارهما من أهم ما تحقق في الفترة الأخيرة على طريق تنفيذ الاستراتيجية الوطنية.

المسؤول الأمريكي يعدد التحديات أمام ملف حقوق الإنسان بمصر

ومن جانبه، تطرق “لي مون”، إلى بعض التحديات ذات الصلة بملف حقوق الإنسان في مصر. وتشمل حرية الرأي والتعبير والحبس الاحتياطي وبلاغات العنف في أقسام الشرطة والسجون. وكذا بعض المخاوف ذات الصلة بقانون الجمعيات الجديد. بالإضافة إلى قانون الأحوال الشخصية الجديد. وأيضًا بعض القضايا التي تمس حقوق المرأة مثل زواج القاصرات.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى الخطوات الجادة التي اتخذتها مصر لدعم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في الآونة الأخيرة. وقال إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يعتبر بمثابة تعبير عن التزام الدولة بدعم حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مصر. وهو ما تتطلع الولايات المتحدة إلى رؤية نتائجه الإيجابية خلال المرحلة المقبلة.

وشددت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على أن تعزيز الحريات وحقوق الإنسان هو من صميم المصلحة الوطنية المصرية. خاصة بعد أن ثبتت الدولة دعائمها خلال السنوات الأخيرة في مواجهة المخاطر الشديدة التي هددت كيانها. وقالت إن الدولة المصرية تتبع اليوم منهاجًا مختلفًا. وذلك من خلال الانفتاح علي الانتقادات والتعامل معها بشكل موضوعي، في إطار التزاماتها الوطنية والمواثيق الدولية التي صدقت عليها.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، نجاح عملية عسكرية نفذتها بلاده في سوريا.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، نجاح عملية عسكرية نفذتها بلاده في سوريا.

بايدن يعلن نجاح عملية عسكرية في سوريا

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، نجاح عملية عسكرية نفذتها بلاده في سوريا. وقد نفذتها القوات الخاصة في شمال غرب سوريا. واستهدفت زعيم تنظيم “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي قُتل جراء العملية.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقع الإلكتروني: “بتوجيهات صادرة عني، نفذت القوات العسكرية الأمريكية في شمال غرب سوريا بنجاح عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأمريكي وحلفائنا ولجعل العالم مكانا أكثر أمانًا”.

بايدن: تم إقصاء زعيم داعش من ساحة المعركة

وأعلن أنه “بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، تم إقصاء أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، زعيم داعش، من ساحة المعركة”. وأكد عدم سقوط أي ضحايا أمريكيين في العملية.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق الخميس، بأن موقع الغارة المبلغ عنه هو مبنى يقع على بعد حوالي 15 ميلًا من قرية باريشا في سوريا. حيث قتل زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 في غارة نفذتها الولايات المتحدة.

ونقلت الخبر وكالة “سانا” السورية الرسمية نقلًا عن مصادر محلية. وأفادت بأن 13 شخصًا منهم ستة أطفال وثلاث نساء، لقوا مصرعهم جراء تنفيذ مروحيات أمريكية إنزالًا لمجموعة من عناصر القوات الخاصة في منطقة أطمة الواقعة في ريف إدلب الشمالي. وذلك عند مقربة من الحدود التركية ومعبر دير بلوط الفاصل بين إدلب ومنطقة عفرين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، في بيان، نجاح العملية العسكرية. وأضاف: “لم يسقط ضحايا أمريكيون. وسيتم تقديم المزيد من المعلومات فور توافرها”. ولم يذكر كيربي مزيدًا من التفاصيل. بينما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل تسعة أشخاص على الأقل. وكان بينهم طفلان وامرأة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن تسعة قتلى على الأقل بينهم طفلان وإمراة قضوا خلال العملية. وقد بدأت بإنزال جوي بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس.

تركيا: لا تراجع عن إمداد أوكرانيا بالمسيّرات

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الخميس، إن بلاده “لن تتراجع” عن صفقات السلاح مع أوكرانيا. بما في ذلك بيع مزيد من المُسيّرات التي تثير غضب روسيا.

ونقلت وكالة “بلومبرج” عن ألطون قوله، إن التعاون العسكري بين أنقرة وكييف، لا ينوي استهداف روسيا. كما أنه لن يتوقّف أو يتعطّل بغرض إرضاء موسكو، وفق تعبيره.

وأضاف: “لا نوقع اتفاقيات تعاون لنستهدف دول أخرى. روسيا أولى الدول التي تعلم بهذا”، مشددًا على أن الاتفاقات التي أُبرمت وستُبرم مستقبلًا مع أوكرانيا “ليست مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا”.

ووصل أردوغان إلى أوكرانيا، الخميس، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره فولوديمير زيلينسكي
ووصل أردوغان إلى أوكرانيا، الخميس، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره فولوديمير زيلينسكي

ولفت المسؤول التركي إلى أن بلاده “سعت إلى استخدام علاقاتها من خلال عرض الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لنزع فتيل أزمة الحدود الأخيرة بينهما”، موضحًا أن أنقرة “قد تستضيف بوتين بعد زيارة أردوغان إلى أوكرانيا”، دون أن يحدد تاريخًا للقمة المنتظرة بينهما.

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف إن كييف وأنقرة ستوقعان اتفاقية لإنشاء مصنع للطائرات المسيّرة في بلاده. وذلك خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكييف.

زيارة أردوغان

ووصل أردوغان إلى أوكرانيا، الخميس، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره فولوديمير زيلينسكي. وذلك عقب مباحثات جرت بين مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، وكبير مستشاري الرئيس التركي إبراهيم كالين بشأن الأزمة الأوكرانية.

وقال الرئيس التركي قبيل انطلاق زيارته إلى أوكرانيا، إن بلاده “تتابع التوتر بين موسكو وكييف عن كثب، ونعرب في كل منصة عن دعمنا لوحدة أراضي وسيادة أوكرانيا”. وأضاف أن أنقرة تدعو جميع الأطراف إلى “ضبط النفس والحوار من أجل إرساء السلام في المنطقة التي تتشارك فيها تركيا الحدود البحرية مع البلدين عبر البحر الأسود”.

ويرافق أردوغان في زيارته، وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، بالإضافة إلى المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال وعدد من المسؤولين.