في نشرته المسائية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” أبرز الأحداث التي شهدتها الساحتين المحلية والدولية، خلال الساعات القليلة الماضية. ومنها: إعلان وزارة الدفاع الروسية انسحاب بعض قواتها من حدود أوكرانيا، ووضع الجالية المصرية هنا. فضلًا عن الزيارة التاريخية التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البحرين.

الجالية المصرية في أوكرانيا: وضعنا مستقر

أكدت الجالية المصرية في أوكرانيا استقرار أوضاعها هناك. ذلك مع الأنباء عن انسحاب روسي وشيك من الحدود الأوكرانية. وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الثلاثاء انسحاب بعض قواتها من الحدود.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيجور كوناشينكوف، قوله إن وحدات المناطق العسكرية الجنوبية والغربية التي أكملت مهامها بالفعل، بدأت في العودة بواسطة قطارات السكك الحديدية والسيارات، وستصل إلى ثكناتها اليوم.

وأضاف المتحدث أن القوات أجرت عددًا من التدريبات القتالية، كما كان مخططًا لها. وأن بعض التدريبات لا تزال جارية. ومن المقرر أن تنتهي التدريبات العسكرية في 20 فبراير/شباط بتدريب آخر واسع النطاق في المنطقة. وهو عبارة عن مناورات حربية مشتركة بين الاتحاد الروسي والبيلاروسي.

وكانت روسيا نشرت حوالي 130 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، من بينهم نحو 30 ألف جندي يشاركون في التدريبات العسكرية في بيلاروسيا.

الخارجية الروسية: الغرب تعرض للعار دون إطلاق رصاصة واحدة

وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا على موقع “تليجرام” الثلاثاء: إن 15 فبراير/شباط 2022 سيدخل التاريخ. ذلك باعتباره اليوم الذي فشلت فيه الدعاية الحربية الغربية. فقد تعرضوا للعار والتدمير دون إطلاق رصاصة واحدة.

وكانت ردة فعل الأسواق على أنباء انسحاب بعض القوات الروسية سريعًا واتسم بالهدوء. كما تعزز سعر الروبل الروسي مقابل الدولار واليورو. ذلك استجابة لما أعلنه الجيش الروسي.

وقال مايكل ليستر، وهو رئيس استراتيجية أسعار الفائدة في كوميرزبانك: “يبدو أن غياب العمل المسلح على الحدود الأوكرانية والمؤشرات بشأن الاستعداد للحديث كان كافيا لتهدئة أعصاب السوق”.

ردود الفعل على الانسحاب الروسي من حدود أوكرانيا

وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إنه يتعين على روسيا سحب جميع قواتها المتبقية من الحدود المشتركة بين البلدين. وأضاف للصحفيين بعد أنباء عودة بعض القوات الروسية إلى القاعدة: “لدينا قاعدة: لا تصدق ما تسمعه، صدق ما تراه. عندما نرى انسحابًا سنؤمن بوقف التصعيد”.

كما أكد أن المسار الدبلوماسي الذي تتبعه أوكرانيا مع حلفائها يعمل على منع المزيد من التصعيد. بينما قالت وزيرة الخارجية البريطانية حتى نصدق إصرار روسيا على عدم وجود خطط لغزو أوكرانيا يجب عليها سحب جميع قواتها المحتشدة بالقرب من الحدود مع كييف.

وأضافت ليز تروس في مقابلة مع “بي بي سي”: ادعى الروس أنه ليس لديهم خطط للغزو، لكننا سنحتاج إلى رؤية إزالة كاملة للقوات لإثبات صحة ذلك.

وعندما سُئلت عن التقارير الإعلامية بشأن عودة بعض القوات الروسية إلى قواعدها من المنطقة الحدودية، قالت تروس إنها بحاجة إلى الاطلاع على مزيد من التفاصيل لفهم إن كان لذلك عواقب كبيرة.

ويقول آدم فليمينج كبير المراسلين السياسيين في “بي بي سي” إن الحكومة البريطانية تنتظر رؤية حجم الانسحاب الروسي المعلن عنه. ونقل عن أحد المصادر قوله إنه سيتعين على روسيا أن يحدث هذا الانسحاب فرقًا في القدرة على الغزو حتى يكون ذا مغزى.

أمل في حل دبلوماسي

وقال زعيما الولايات المتحدة وبريطانيا إنهما لم يفقدا كل الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية. لكنهما حذرا من أن الوضع لا يزال هشًا. واتفق بايدن وجونسون في مكالمة استمرت 40 دقيقة على أن الحل لا يزال ممكنًا، على الرغم من جوقة التحذيرات من عمل عسكري روسي وشيك.

ولطالما نفت روسيا وجود أي خطط لغزو أوكرانيا، على الرغم من حشدها أكثر من 100 ألف جندي على الحدود. وقال وزير خارجيتها الاثنين إن الدبلوماسية “لم تستنفد بعد”.

وفي إطار الجهود الدبلوماسية لدرء غزو محتمل، من المقرر أن يلتقي المستشار الألماني، أولاف شولتس، بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في وقت لاحق الثلاثاء.

البيت المصري في أوكرانيا ينشئ قائمة لتجميع بيانات الجالية

وقد أنشأ البيت المصري في أوكرانيا، قائمة تجميع بيانات للجالية المصرية هناك. وذلك للبدء في الحصر والإحصاء لجميع المصريين المتواجدين على الحدود الشرقية بأوكرانيا بشكل خاص.

وأوضح البيت المصري بأوكرانيا، أن قائمة تجميع البيانات للمصريين بأوكرانيا تتضمن عددًا من المعلومات لنجاح التسجيل في قاعدة البيانات. وذلك لسهولة حصر الأعداد والمدن التي بها الجالية المصرية بأوكرانيا.

ويهدف جمع المعلومات التواصل المستمر، وتقديم الدعم الممكن، والإجابة على التساؤلات والاستفسارات، وتنظيم الإجلاء في حال حدوث تصاعد الاضطرابات في أوكرانيا. وطمأن  أهالي الجالية المصرية في مصر، باستقرار الأوضاع الداخلية في المدن الأوكرانية.

وقد أصدرت السفارة المصرية في أوكرانيا بيانًا أهابت فيه بالمصريين المتواجدين في شرق أوكرانيا سرعة تسجيل بياناتهم على الموقع المخصص لهم.  وأضاف البيان أنه في ضوء التوترات الموجودة يجب تسجيل بيانات التالية “الاسم – رقم الهاتف – البريد الإلكتروني”.

التحالف: 12 استهدافًا ضد الحوثي بحجة وتدمير 8 آليات عسكرية

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الثلاثاء، تنفيذ 12 استهدافًا ضد ميليشيا الحوثي في حجة خلال الـ24 ساعة الماضية. الأمر الذي نتج عنه تدمير 8 آليات عسكرية. إضافة إلى خسائر بشرية في صفوف ميليشيا الحوثي بحجة، وفق البيان.

يأتي ذلك فيما يبحث مجلس الأمن اليوم الوضع في اليمن وهجمات ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية والإمارات.

وقد وجّهت حكومة صنعاء الحوثية في اليمن، رسالة إلى مجلس الأمن حول جلسة الإحاطة بشأن اليمن. وحسب وكالة سبأ، التابعة لأنصار الله، فقد “وجه وزير خارجية حكومة الإنقاذ الوطني باليمن هشام شرف، رسالة لرئيس مجلس الأمن لشهر فبراير، السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا”.

وأشار شرف في رسالته إلى أن الإحاطة تأتي “في ظروف إنسانية ومعيشية صعبة يعانيها الشعب اليمني”. ذلك في ظل “تعنت وتجاوزات دول العدوان الأمريكي -السعودي- الإماراتي”، وإصرارها على استمرار “العدوان العسكري”. فضلًا عن ممارسة “سياسات التجويع”. من خلال الحصار وعدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي، واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي.

وأكد أن “تلك الممارسات ساهمت في مزيد من التدهور الاقتصادي، وإيجاد ظروف مناسبة لتدهور العملة الوطنية، وتشجيع التهريب بكافة أشكاله”. معتبرًا إياهًا “سياسات عدائية متعمدة دأب عليها ما يسمى “التحالف العربي” كجزء من استراتيجية حربه على الشعب اليمني”.

في زيارة تاريخية.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يلتقي ملك البحرين

يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الثلاثاء في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي للبلاد. ذلك بعد 17 شهرًا من تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفي خطوة تحدت عقودًا من التوترات، وفق وصف “بي بي سي“.

وكان في استقبال بينيت لدى وصوله مطار المنامة، وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني. وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء الملك حمد وولي العهد الأمير سلمان الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الوزراء.

وتعد زيارة بينيت أحدث مبادرة من هذا النوع في أعقاب اتفاقات أبراهام 2020، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، وتتعارض مع الإجماع العربي طويل الأمد الذي استبعد إقامة علاقات مع إسرائيل في ظل غياب حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأصبحت البحرين وحليفتها الوثيقة الإمارات ثالث ورابع دولة عربية فقط، بعد مصر والأردن، تقيم علاقات مع إسرائيل بعد التوقيع على اتفاقيات متفاوض عليها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان بينيت قد زار الإمارات في ديسمبر/كانون الأول.

وقال بينيت قبل مغادرته: “في هذه الأوقات المضطربة من المهم أن نرسل من هذه المنطقة رسالة حسن نية وتعاون لنقف معا في مواجهة التحديات المشتركة”.