في نشرته المسائية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” أبرز الأحداث التي شهدتها الساعات الماضية محليًا ودوليًا. منها عزم الحكومة إعادة صياغة قانون الإيجارات القديم. والإعلان عن بدء تدريب نووي روسي. وفشل الجيش الإسرائيلي في إسقاط طائرة مسيرة عبرت الحدود اللبنانية.

مدبولي: الحكومة نسعى لإعادة صياغة قانون الإيجارات القديم

أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تسعى لتحقيق توازن عادل بين المالك والمستأجر من خلال إعادة صياغة قانون الإيجارات القديم. ذلك ليحقق ويراعي البعد الاجتماعي. على أن يتم فيه مشاركة كل الجهات وليس الحكومة فقط. مشيرًا إلى أن تلك القضية تهم الرأي العام بشكل كبير. خاصة أن عدد الملاك أصبح بنفس عدد المستأجرين.

وأضاف مدبولي أن من ينطبق عليهم قوانين الإيجارات منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، من المتواجدين حاليًا بالشقق المستأجرة هو الجيل الثاني والثالث. مضيفًا أن الحكومة على وعي تام بأنه يوجد عدد من الفئات غير القادرة، وأن عملية إعادة التوازن قد يجعلها غير قادرة على مواجهة هذه التعديلات. وهذا ما جعل الحكومة تؤكد على أن هذا الموضوع لابد أن يعالج وبحكمة وفي نقاش مجتمعي.

مدبولي: لدينا ضوابط وثوابت لعلاج هذه الأزمة

وأكد وجود ثوابت منها أنه سيكون هناك فترة انتقالية كافية يتم فيها مناقشة الأمور بهدوء. فضلًا عن أن الفئات غير القادرة سيتم عمل برامج لها ويتم توفير البديل المؤمن، وأن تجد لها السكن الملازم. مشيرًا إلى إنشاء صندوق لدعم هذا الملف. حيث يتحمل جزءًا من تكلفة الإيجار أو توفير وحدة من الوحدات التي توفرها الدولة. مع إمكانية وضع آليات كثيرة في هذا الشأن للتسهيل على المواطنين، بحسب صحيفة “البورصة”.

وتساءل مدبولي عما إذا كان استمرار الوضع على ما هو عليه بالأمر الصحيح؟ ولتصحيح ذلك تعمل الدولة على حل هذا الوضع، ورغم بناء وحدات كثيرة فإن عدد الوحدات الخاضعة لهذا القانون تتجاوز 3 ملايين وحدة، ومنها حالات تحتاج للنظر إليها بعناية.

مدبولي: الدولة تحرك الحد الأدنى للمرتبات بصورة مستمرة

وأضاف أن الدولة تحرك بصورة مستمرة الحد الأدنى للمرتبات. حيث أن العام المقبل الزيادة في المرتبات ستبلغ 40 مليار جنيه بالنسبة لموظفي الحكومة. وهو ما ينعكس أيضًا على القطاع الخاص لتوفيق أوضاعه بقدر الإمكان مع هذه المؤشرات. موضحًا أن الحاجة الوحيدة التي تحسن الدخل هي قوة الاقتصاد والنمو بصورة إيجابية. ما ينعكس على دخل المواطنين. وهو ما تحرص الحكومة عليه من استمرار زيادة معدلات النمو.

غدًا.. روسيا تجري تدريب نووي وسط مخاوف غربية من اجتياح أوكرانيا

بعد تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في غضون أيام. أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، عن إجراء تدريبات مكثفة للقوات النووية الروسية.  وقالت وزارة الدفاع إن الرئيس فلاديمير بوتن سيشرف بنفسه على التدريبات المقررة غدًا السبت، والتي ستشمل تدريبات متعددة على إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات، وصواريخ موجهة من طراز كروز.

وذكر بيان الجيش الروسي أنه كان قد خطط لإجراء المناورات منذ فترة “للتحقق من جاهزية القيادة العسكرية الروسية والأفراد، وكذلك للتحقق من مدى موثوقية أسلحتها النووية والتقليدية”. كما نفى الكرملين أن تكون التدريبات النووية الروسية ستؤجج التوترات مع الغرب قائلا إن المناورات العسكرية “جزء من عملية تدريب روتينية تتسم بالشفافية”.

تجري روسيا تدريبات مكثفة لقواتها النووية الاستراتيجية بشكل سنوي، لكن المناورات المخطط إطلاقها السبت تشمل بشكل واضح أسطول البحر الأسود، الذي يتمركز في قبالة شبه جزيرة القرم، الذي أعلنت روسيا ضمه من أوكرانيا عام 2014.

وترجع المخاوف الغربية لحشد روسيا ما يقدر بنحو 150 ألف جندي من قواتها- بما في ذلك حوالي 60% من إجمالي قوات روسيا البرية- قرب الحدود الأوكرانية، رغم إصرار الكرملين على عدم وجود أي خطط لغزو أوكرانيا. مع الإصرار على إبقاء أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى خارج الناتو. وعدم نشر أسلحة في أوكرانيا، وكذلك سحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية.

الجيش الإسرائيلي يفشل في إسقاط طائرة مسيرة انطلقت من لبنان

حاول نظام القبة الحديدية اليوم الجمعة، اعتراض طائرة مسيرة انطلقت من لبنان. بعدها، صدر بيان الجيش الإسرائيلي، والذي أفاد في البداية بإسقاط الطائرة. تحدثت تقارير عن سماع دوي صفارات الإنذار شمالي إسرائيل لمرتين متتاليتين. قبل أن تتبعها أصوات انفجارات ضخمة.

عاد جيش الاحتلال يصدر بيانًا عاجلًا آخر بعد ساعتين، يُعلن فيه أن الطائرة المسيرة تمكنت من العودة إلى لبنان. بعدما اخترقت الأجواء الإسرائيلية. بعدها تم تفعيل الإنذارات. وإطلاق صواريخ اعتراض من نظام القبة الحديدية. مع استدعاء طائرات ومروحيات حربية إلى المجال الجوي.