في نشرته المسائية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360″، أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات القليلة الماضية. ومنها: قرار مصر وقف تصدير 4 سلع أساسية في البلاد. والتقارب التركي الإسرائيلي الذي بدا في لقاء الرئيسان أردوغان وإسحق هرتسوغ. وكذا هبوط أسعار الغاز الطبيعي في تعاملات اليوم الخميس.
مصر توقف تصدير أهم 4 سلع في البلاد
وقال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هذا القرار طبيعي في ظل تصاعد التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا. وهو يستهدف حماية أسعار المنتجات وتوافرها في السوق المحلي.
مسؤولون: وقف تصدير السلع طبيعي في الفترة الراهنة
واتفق عبور العطار، نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، مع بشاي. حيث قال لمصراوي، إن هذا القرار يعتبر أمرًا طبيعيًا حاليًا. وأضاف أن الكثير من البلاد بدأت تتجه إلى وقف تصدير عدد من السلع لتوفيرها للسوق المحلي. ذلك في ظل تداعيات الحرب وعدم معرفة التطورات التي ستحدث خلال الفترة المقبلة.
وقال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، خلال بيان له اليوم، إن قرار وزارة التجارة والصناعة بوقف تصدير الفول والعدس والمكرونة والدقيق سيخفض أسعار هذه المنتجات. وطالب الحكومة بتشديد الرقابة على من وصفهم بالمحتكرين الذين يتحكمون في أسعار السلع وقوت الشعب المصري.
مصر وطاجيكستان توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم
نشر الموقع الرسمى لرئاسة الجمهورية فيديو الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الطاجيكى الرئيس إمام علي رحمان، يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وطاجيكستان، اليوم الخميس، بقصر الاتحادية الرئاسى.
وقد شهد الرئيسان توقيع: مذكرة تفاهم بين مصر وطاجيكستان في مجال الزراعة، وأخرى في مجال الشباب والرياضة. فضلًا عن اتفاق تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمى ووزارة التعليم بطاجيكستان. ذلك إلى جانب اتفاق صداقة وتعاون بين محافظة جنوب سيناء وإقليم خافكون بطاجيكستان. وأيضًا مذكرة اتفاق بين الهيئة العامة لدار لكتب المصرية ومكتبة طازجيكستان القومية.
هبوط في أسعار الغاز الطبيعي بتعاملات الخميس
هبطت أسعار الغاز الطبيعي، خلال تعاملات اليوم الخميس، بسوق العقود الفورية الأوروبية. ذلك بعد تقارير حول وضع الاتحاد الأوروبي خطط طوارئ في حالة توقف الإمدادات الغاز. إضافة إلى وضع خطط لخفض اعتماده على روسيا بمقدار الثلثين هذا العام.
وسجلت أسعار الغاز الطبيعي، حتى موعد نشر الخبر، نحو 46.90 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وذلك بنسبة تراجع -9.23% . بحسب مؤشر TTF الهولندي.
وقالت شركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز، إن الصادرات إلى أوروبا ثابتة ومتوافقة مع طلبات العملاء.
نائبة الرئيس الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن دول الناتو
صرحت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم الخميس، بأن هناك أهمية كبري لحماية السيادة الأوكرانية. وقالت خلال مؤتمر عقدة اليوم: إننا نشاهد قصف مستشفى للنساء والأطفال في ماريوبول.. نحن ملتزمون بالدفاع عن جميع دول الناتو.
وأضافت هاريس، أن أي هجوم على أي دولة في الناتو هو هجوم على الحلف. وأكدت على أنه تم إرسال منظومة باتريوت إلى بولندا. بينما أشارت إلى أنه يتم إلي الآن تقديم المساعدات الإنسانية للأوكرانيين.
ترحيب تركي-إسرائيلي بـ”تحول” العلاقات بين البلدين
رحب الرئيسان الإسرائيلي إسحق هرتسوغ والتركي رجب طيب أردوغان في أنقرة بـ”تحول” العلاقات بين البلدين. ذلك بعد توتر شديد على مدى السنوات العشر الماضية.
وأشار هرتسوغ، وهو أول رئيس إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2007، إلى “لحظة مهمة جدًا “بين البلدين. بينما أكد: “لسنا متفقين حول جميع المسائل (…) لكننا نأمل بحل خلافاتنا باحترام متبادل وحسن نية”.
بدوره، قال أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك إن الزيارة “ستشكل نقطة تحول في علاقاتنا”. وتابع: “هدفنا المشترك هو استئناف الحوار على أساس احترام المسائل الحساسة بالنسبة لنا ومصالحنا المشتركة”.
وأقيمت مراسم لاستقبال هرتسوغ بعد الظهر في القصر الرئاسي في أنقرة. قبل اصطحابه إلى ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. حيث دون ملاحظة في سجل الزوار تحدث فيها عن “تشرفه” بهذه الزيارة.
وتأتي الزيارة فيما دخلت تركيا وإسرائيل بقوة على خط الوساطة بين كييف وموسكو في محاولة لوقف الحرب المستمرة منذ نحو أسبوعين. وقد أكد رئيس تركيا على “الأهمية” التي يوليها لـ”التعاون في مجال الأمن وأمن الطاقة” مع إسرائيل.
وفي 2020، وقعت إسرائيل واليونان وقبرص اتفاقا لبناء خط أنابيب “إيست ميد” لنقل الغاز من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا، وهو مشروع أثار حفيظة أنقرة. وتصدعت العلاقات الدبلوماسية بين الدولة العبرية وتركيا، في 2010 إثر مقتل عشرة مدنيين أتراك في غارة إسرائيلية على سفينة مساعدات كانت تحاول الوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار الذي تفرضه عليه الدولة العبرية.
وأبرم البلدان اتفاق مصالحة في العام 2016 شهد عودة سفيريهما، لكن المصالحة ما لبثت أن انهارت بعد عامين عندما استدعت تركيا سفيرها احتجاجا على استخدام القوات الإسرائيلية العنف لقمع احتجاجات فلسطينية خلال “مسيرات العودة”. لكن الأشهر الأخيرة شهدت تقاربا واضحا بين تركيا وإسرائيل، إذ تحدث رئيسا الدولتين مرات عدة منذ تنصيب هرتسوغ في تموز/يوليو الماضي.