في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث على الصعيدين المحلس والدولي. ومنها: البنك الدولى: حريصون على دعم مصر ورئاستها مؤتمر المناخ.. موسكو: طرد ألمانيا دبلوماسيينا تأكيد على سعيها لتدمير العلاقات
البنك الدولى: حريصون على دعم مصر في ظل رئاستها لمؤتمر المناخ
أكدت المديرة الإقليمية لتنمية السياسات والشراكات بمجموعة البنك الدولى، الدكتورة ماري بانجستي، حرص البنك على توجيه كل سبل الدعم لمصر. وذلك في ظل رئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27. وبهدف تحفيز جهود العمل المناخي على مستوى مصر وقارة أفريقيا.
ثمنت بانجستي جهود وزارة التعاون الدولي، لتنشيط أدوات التمويل المبتكر في مصر من خلال المباحثات مع شركاء التنمية. موضحة أن البنك الدولي لديه خبرة متراكمة من خلال التعامل مع العديد من البلدان في أدوات التمويل المبتكر والمختلط. وهو ما يمثل فرصة كبيرة للتعاون.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، الدكتورة ماري بانجستي، المديرة الإقليمية لتنمية السياسات والشراكات بمجموعة البنك الدولي. في بداية زيارتها لمصر التي تعمل على تنسيقها وزارة التعاون الدولي، لعقد عدد من الاجتماعات في إطار التعاون مع الحكومة المصرية في ظل رئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.
البنك الدولي قدم مقترحات للتعاون مع الحكومة المصرية
وخلال اللقاء، تقدم البنك الدولي بعدد من المقترحات للتعاون مع الحكومة. من بينها تنفيذ مشروعات تنموية، وتقديم الاستشارات الفنية على المستوى الوطني والإقليمي.
كما تطرق اللقاء إلى المشروعات الجارية مع مجموعة البنك الدولي في قطاع البيئة، والاستراتيجية القطرية المشتركة بين مصر ومجموعة البنك الدولي. وأيضًا التعاون في مجالات التحول الأخضر والمبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصري “حياة كريمة”. وكذلك إعداد تقرير المناخ والتنمية الخاصة بمصر CCDR. ويهدف إلى تقييم المخاطر التي تتعرض لها التنمية من تغير المناخ وتحديد الفرص لإجراءات التخفيف والتكيف الملائمة للمناخ.
كما يركز التقرير على ثلاث ركائز رئيسية وهي المياه والزراعة، ونقل الطاقة والصناعة، والمدن المرنة والاقتصادات الساحلية.
المشاط: ننسق دائمًا مع البنك الدولي
وأشارت المشاط إلى التنسيق المستمر والمباحثات مع البنك الدولي وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين. وذلك لدعم جهود الدولة في مجالات التحول الأخضر. وكذلك تمويل مشروعات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية. وذلك في إطار يوم التمويل ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.
وتحدثت وزيرة التعاون الدولي عن الإجراءات التي تتخذها الدولة لتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة والتوسع في أدوات التمويل الأخضر. حيث أصدرت الحكومة أول سندات خضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2020 بقيمة 750 مليون دولار. كما تم تمويل أول سندات خضراء للقطاع الخاص من قبل مؤسسة التمويل الدولية لصالح البنك التجاري الدولي خلال العام الماضي بقيمة 100 مليون دولار. وأصدرت هيئة الرقابة المالية تعليمات للقطاعات التابعة لها لتعزيز جهود التمويل الأخضر.
وأضافت أن مصر تمتلك العديد من نماذج المشروعات الناجحة في جهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية من بينها مشروع بنبان للطاقة الشمسية الذي ساهم في تمويله عدد من شركاء التنمية من بينهم مؤسسة التمويل الدولية. وكذلك مشروعات معالجة المياه مثل مصرف بحر البقر ومحطة معالجة مياه الجبل الأصفر. لافتة إلى أنه بجانب المشروعات التي يسهم في تمويلها شركاء التنمية فإن هناك قصص نجاح أخرى من خلال الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص حيث يتم من خلال هذه الآلية تدشين أول ميناء جاف في مدينة السادس من أكتوبر ويسهم فيه أيضًا البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
مصر.. إعدام 5 أشخاص بسبب حاوية قادمة من سوريا
حكمت محكمة مصرية بالإعدام شنقا لـ 5 أشخاص والسجن المؤبد على 3 آخرين، لتهريبهم مواد مخدرة داخل حاوية تفاح قادمة من سوريا إلى ميناء بورسعيد.
وترجع القضية رقم 1676 لسنة 2019 جنايات الميناء، والمقيدة رقم 1119 لسنة 2019 كلي بورسعيد، إلى عام 2019 بضبط حاوية تفاح قادمة من سوريا إلى ميناء بورسعيد ومخبأ داخلها جواهر من مخدر (الحشيش – الفنيتلين).
وتبين من التحريات وتحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين الثمانية بتشكيل عصابة غرضها جلب مواد مخدرة، وجرى إحالتهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالسجن المؤبد على المتهمين الرابع والسابع والثامن، وحكمت بإجماع الآراء بالإعدام على باقي المتهمين الخمس.
موسكو: طرد ألمانيا دبلوماسيينا تأكيد على رغبتها في تدمير العلاقات معنا بشكل كامل
أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن إعلان ألمانيا طرد 40 دبلوماسيا روسيا يشكل “تأكيدا على مسار برلين لتدمير كامل لمجمل العلاقات مع موسكو”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان: “في 4 أبريل، أعلنت السلطات الألمانية دون أي مبرر عقلاني أن 40 موظفا في البعثات الخارجية الروسية بألمانيا غير مرغوب فيهم. لا يسعنا إلا أن نعتبر هذا القرار غير المسبوق تأكيدا لمسار برلين غير الودي والصريح تجاه التدمير الكامل والمتعمد للعلاقات الثنائية المعقدة مع بلادنا”.
وأضافت أن رد فعل موسكو على طرد الدبلوماسيين الروس سيكون “ملموسا” بالنسبة لألمانيا.
ونددت زاخاروفا بتصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي قالت فيها إن الدبلوماسيين الروس المطرودين يشكلون “تهديدا للذين يبحثون عن حماية عندنا”، معتبرة أن “هذه الاتهامات الموجهة ضدنا تشهد على أعمق أزمة في وزارة الخارجية الألمانية ذاتها، بعد أن فقدت الإحساس بالواقع ومعها القدرة على التحدث بلغة الدبلوماسية”.