في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث على الصعيدين المحلي والدولي. ومنها: قانون جديد بشأن طائرات مصر المتجهة لروسيا.. دولة جديدة تدخل في حسابات مصر لاستيراد القمح.. بايدن يتهم فلاديمير بوتين بارتكاب “إبادة جماعية”.
قانون رئاسي جديد بشأن طائرات مصر المتجهة إلى روسيا
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قانونًا يسمح لوزير المالية بضمان طائرات “مصر للطيران” في رحلاتها من وإلى مطارات روسيا. ذلك لتأمينها ضد أخطار الحروب والاختطاف وكذلك الحوادث.
ويتكون القانون الذي يحمل رقم رقم 20 لسنة 2022 من مادتين فقط. الأولى تنص على أنه “يؤذن لوزير المالية نيابة عن حكومة جمهورية مصر العربية، بضمان الشركة القابضة لمصر للطيران وشركة مصر للطيران للخطوط الجوية في الوفاء بالتزاماتها المالية التي قد تنشأ عن تشغيل رحلات جوية من وإلى مطارات روسيا، وذلك في حالة وقوع حوادث سواء نتيجة ظروف التشغيل العادية أو نتيجة أخطار الحروب والاختطاف”.
كما نصت المادة الأولى أيضًا على أنه “يسرى الضمان المشار إليه بالفقرة الأولى من هذه المادة اعتبارا مـن تاريخ العمل بهذا القانون ولمدة عامين، أو لحين صدور قرار من مجلس الوزراء بإنهائه لتوافر التغطية التأمينية اللازمة قبل انقضاء هذه المدة، وذلك كله وفقا للشروط والأوضاع التي يصدر بها قرار من وزير المالية”.
بينما نصت المادة الثانية من القانون على أن “ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره”.
ونشر القانون في الجريدة الرسمية بعددها الصادر بتاريخ الإثنين 11 أبريل 2022.
دولة جديدة تدخل في حسابات مصر لاستيراد القمح
أكدت وزارة التموين أنها تدرس هذا الشهر إضافة الهند إلى 16 منشأ آخر لاستيراد القمح تقبلها الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي. ذلك في الوقت الذي تسعى فيه مصر لدعم مشترياتها التي تعطلت بسبب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وأضافت وزارة التموين، في بيان، أن وفدًا من وزارة الزراعة يزور الهند حاليًا “للاطلاع على إجراءات الصحة النباتية وفحص الحبوب الهندية”. وذلك تمهيدًا لاعتماد المنشأ الهندي لتصدير القمح إلى مصر.
وعادة ما تشتري مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، الحبوب عبر مناقصات تطرحها هيئة السلع التموينية. وتذهب هذه المشتريات لإنتاج الخبز المدعوم بشدة والمتاح لأكثر من 60 مليون مصري.
وتحتوي كراسة شروط الهيئة حاليًا على 16 منشأ معتمدًا لاستيراد القمح. منها روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وكازاخستان والولايات المتحدة. وكانت لاتفيا أحدث إضافة في نوفمبر الماضي.
وغالبًا ما تفضل هيئة السلع التموينية قمح البحر الأسود لقربه وجودته وأسعاره التنافسية. بينما تتجاهل عروضا من دول أخرى.
وفي أحدث مناقصة، تم تقديم عرض نادر لقمح أميركي. لكن لم يتم شراؤه.
وأدى الاجتياح الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية وتعطيل عمليات الشحن عبر البحر الأسود. ذلك على الرغم من استمرار شحنات القمح من روسيا في مارس.
وقالت وزارة التموين إن المشتريات المستقبلية من القمح الهندي ستعتمد على “مدى قدرة موردي القمح على تقديم عروض تنافسية تسهم في تمثيل القمح الهندي بأسعار متميزة في مناقصات الهيئة، وأيضا في حدود الكميات المتاحة للتصدير من القمح الهندي”.
وتتطلع الهند إلى الاستفادة من الفجوة في سوق تصدير القمح التي خلفتها الأزمة الأوكرانية.
بايدن يتهم فلاديمير بوتين بارتكاب “إبادة جماعية”
اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب “إبادة جماعية” في أوكرانيا. وجاءت اتهامات بايدن لبوتين في تصريحات خلال خطاب ألقاه في ولاية أيوا، أعلن فيه عن تدابير سريعة لمعالجة ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة.
وقال بايدن إن قدرة الأمريكيين على دفع ثمن البنزين يجب ألا تتوقف على ما إذا كان “ديكتاتور (بوتين) يعلن الحرب ويرتكب إبادة جماعية” في النصف الآخر من العالم، على حد تعبيره.
وعزز بايدن من اتهاماته. وقال إن بوتين كان يحاول القضاء على فكرة أن يكون المرء أوكرانيا، مشبها الوضع بأنه “إبادة جماعية”.
وسبق أن اتهم الرئيس الأمريكي روسيا بارتكاب “جرائم حرب” في أوكرانيا. ذلك بعد مقتل مئات المدنيين في بوتشا ومدن أخرى. ورغم وجود أدلة، تنفي روسيا استهداف المدنيين في أوكرانيا.
وفي غضون ذلك، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن قلقها بشأن تقارير غير مؤكدة عن استخدام مواد كيمياوية في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة.
وقالت الهيئة الدولية للرقابة على الأسلحة الكيمياوية إنها تراقب الوضع عن كثب. وكشفت وحدة تابعة للجيش الأوكراني تدافع عن ماريوبول يوم الإثنين أن طائرة مسيرة روسية أسقطت مادة سامة على جنود ومدنيين أوكرانيين. ما تسبب في إصابتهم بأمراض. لكنها لم تسفر عن وقوع وفيات.
وعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على هذه التقارير وأكد أنه ليس في وضع يسمح له بتأكيد ما إذا كان هناك استخدام للأسلحة الكيمياوية في أوكرانيا. لكنه قال إن الولايات المتحدة تلقت معلومات موثوقة بأن القوات الروسية قد تستخدم الغاز المسيل للدموع الممزوج بمواد كيمياوية أخرى. ولم يصدر أي تعليق من موسكو على هذه الأنباء.
الخارجية الروسية: الولايات المتحدة سلمت كييف أسلحة بقيمة 1,65 مليار دولار خلال شهر ونصف
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، أن واشنطن زودت كييف خلال الشهر والنصف الماضي بأسلحة بقيمة 1,65 مليار دولار.
وقال سيرومولوتوف في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “إن هؤلاء الناس كلهم مسلحون بشكل جيد لأن الدول الأعضاء في حلف الناتو كانت تقوم خلال السنوات الثماني الماضية بتسليم الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا”.
وأضاف: “ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة ازدادت أحجام المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا”. وخلال الشهر والنصف الماضي سلمت واشنطن وحدها إلى كييف أسلحة بقيمة إجمالية 1,65 مليار دولار، بما فيها مئات من منظومات “ستينغر” المحمولة للدفاع الجوي وآلاف من صواريخ “جافلين” الموجهة المضادة للدبابات وقاذفات قنابل يدوية وأنواع أخرى من الأسلحة”.
وتابع الدبلوماسي: “من الواضح أن السلطات الأوكرانية التي لا تسيطر على أعمال المقاتلين، لا يمكنها ضمان التخزين الآمن وعدم انتشار هذه الأسلحة التي قد تقع لاحقا في الأسواق السوداء في الدول الأخرى”.