قام فريق محللي RANE بجمع قائمة لأبرز 20 من المخاطر التي تهدد ما تبقى من عام 2022. وذلك لتقديم الأفكار والرؤى والتحليلات التي تحتاج إليها المؤسسات للاستعداد بشكل أفضل لمجموعة واسعة من الأزمات الجيوسياسية.

ويوفر محللو RANE تحليلا عميقا وتوقعات للاتجاهات العالمية للمساعدة في فهم تأثير الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة على أعمالهم.

مخاطر كوفيد-19
مخاطر كوفيد-19

أولا المخاطر الدولية

1-رغم محاولة العديد من الدول الغربية الاعتماد والتعايش مع استراتيجيات كوفيد-19. لم ينته الوباء بعد وما زال من المحتمل حدوث مزيد من موجات كوفيد بسبب تحورات الوباء.

وسيشكل هذا تحديا أمام الدول في سعيها لتخفيف القيود. خاصة إذا ظهر متحور جديد يشكل خطورة أكبر على الملقحين “أو غير الحاصلين على الجرعات التنشيطية” و/أو ينتشر بشكل أسهل. في كل الأحوال ستكون هناك فجوة مستمرة في توسيع النشاط الاقتصادي بين الدول الأكثر والأقل تلقيحا.

2-ستستمر الاضطرابات في سلاسل التوريد خلال السنة مع تسبب حرب روسيا-أوكرانيا في زيادة أسعار الطاقة. مع استمرار إجراءات الإغلاق بسبب كوفيد في الصين بالتسبب في مزيد من القيود على الحركة.

عند جمع تلك التطورات مع الضغوط الاقتصادية العالمية الأخرى سيحدث تباطؤ في النمو الاقتصادي. حيث يحاول الاقتصاد العالمي العودة مجددا بعد تضخم الأسعار وتأخر الشحن.

3-سترتفع أسعار سلع متعددة ينتجها منتجون رئيسيون كروسيا وأوكرانيا بشكل ملحوظ. “أبرزها صناعات الهيدروكاربون والمعادن والتيتانيوم والنيكل والنحاس والصلب وفحم الكوك، بالإضافة إلى غاز النيون”. ما سيغذي ارتفاع الأسعار العالمية لعدة سلع والتضخم المصاحب لها.

وسترتفع أسعار المواد الغذائية في العالم مع سعي روسيا لحظر تصدير المنتجات الزراعية لوقف الزيادة في الأسعار المستمرة في الارتفاع. بالإضافة إلى انهيار صادرات الحبوب الأوكرانية بسبب تفويت موسم الزراعة وعدم القدرة على التصدير وسط البنية التحتية المنهارة والحصار البحري الروسي.

زراعة القمح
زراعة القمح

قد يؤثر هذا أيضا على موسم الزراعة في مناطق أخرى. مثل البرازيل التي تعتمد بشكل كبير على الأسمدة الروسية. ما سيسهم في ارتفاع أسعار الغذاء عالميا.

4-سيزيد التضخم المرتفع وأسعار الطاقة الضغوط على البنوك المركزية الغربية الكبيرة -مثل الاحتياطي الفيديرالي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي- لزيادة أسعار الفائدة. هذا الأمر سيؤدي إلى مفاقمة التحديات المالية للدول التي لديها كميات كبيرة من الديون المقومة بالدولار واليورو.

ستسبب نفقات خدمة/رد الديون المرتفعة بسبب ازدياد قوة الدولار في الحد من قدرة العديد من الدول على موازنة برامج الإنفاق لمعالجة مسائل أسعار الأغذية والطاقة المرتفعة. وستسبب في بعض الحالات زيادة احتمالية حدوث أزمات ديون.

في حين أن من الصعب توقع حدوث أزمة اقتصادية في دولة بعينها خلال العام القادم. وبشكل خاص مع خطة الاحتياطي الفيديرالي لرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام ستظل المخاطرة قائمة.

5-سيستمر عدد كبير من الهجمات السيبرانية في تهديد أصول الأعمال والحكومات. خصوصا الملكية الفكرية والبنية التحتية الأساسية. رغم أن العديد من الهجمات السيبرانية سيكون مصدرها جماعات معروفة مدعومة من دول مثل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.

من المرجح أن تكون هناك هجمات أخرى سيكون مصدرها أطراف خطرة مستقلة ذات دوافع مادية. حيث إن برمجيات الابتزاز والبرمجيات الخبيثة الأخرى أصبحت أكثر رخصا والوصول إليها أصبح أكثر سهولة.

خلال العام المقبل من الممكن حدوث تحول في النشاط التقليدي للجماعات الإرهابية مع قيامها بتطوير قدراتها السيبرانية والقيام بهجمات عبره.

تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا ستعني أيضا أن العديد من الأطراف الخطرة من جماعات الجرائم السيبرانية المتحالفة والمتربطة بالدولة الروسية ستشكل خطرا أكبر على المؤسسات الغربية على مدار العام.

حرب روسيا وأوكرانيا
حرب روسيا وأوكرانيا

6-من المرجح أن انعدام الأمان في الغذاء والوقود النابع من حرب روسيا في أوكرانيا سيؤدي لاضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي في الدول الهشة في جميع أنحاء العالم.

لقد حدثت بالفعل تظاهرات صغيرة في عدة دول بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.

ستكون الدول التي تستورد كميات كبيرة من القمح الروسي -لبنان والعراق ومصر والسودان- أكثر عرضة لآثار الحرب. ولكن حدوث الاضطرابات في الدول الأكثر استقرارا أمر لا يمكن استبعاده.

وستشهد أيضا بلدان جنوب وجنوب شرق آسيا تأثيرات الأزمة الأوكرانية. حيث إن أسعار النفط والغاز المرتفعة تهدد إمدادات الطاقة ونقصان زيوت الطهي وارتفاع السعر للمستهلك. ما يزيد فرص انتقال الاضطرابات والضغوط.

7-مع ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة حاليا، حدوث أي فيضانات او جفاف سيكوم مدمرا على امن الغذاء والطاقة هذا العام. من الممكن ان يسبب الجفاف في انخفاض مخرجات الكهرباء من السدود الهيدروكهربائية، وسيكون هذا أكثر تأثيرا بشكل خاص في بلدان مثل البرازيل وفيتنام والصين، وقد يؤدي الى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر للسلع الأساسية مثل الحبوب وزيوت الطهي عبر منطقة اسيا-المحيط الهادئ، بالإضافة إلى المناطق الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على واردات الأغذية الأساسية، من بينها منطقة افريقيا جنوب الصحراء، بالإضافة إلى الشرق الأوسط وشمال افريقيا. مخاطر مشابهة بالنسبة للفيضانات التي قد تدمر الحصاد، بالإضافة إلى التسبب في حدوث اضرار مادية.

8-من المرجح أن يستمر خطر التنظيمات الإرهابية. خاصة في المناطق غير المستقرة والعرضة للنزاعات في أفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط وجنوب آسيا.

داعش في أفريقيا
داعش في أفريقيا

وستستمر الهجمات التمردية المتكررة من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا على من يعتبرونهم “أعداء”. وعلى الأرجح حدوث هجمات ومخططات أكبر للرد على موت زعيم “داعش” أبو إبراهيم القرشي في فبراير 2022.

وسيستمر تنظيم “داعش” بغرب أفريقيا في تشكيل تهديد وسط تنافسه مع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي- على التأثير والنفوذ.

على الأرجح فإن تنظيم “داعش” خراسان سيقوم بهجمات ضخمة في أفغانستان. ويبدو أن التنظيم عازم على زيادة نشاطه في باكستان. مستغلا تحسن الوضع والصعوبات أمام حركة طالبان في السيطرة على السلطة.

سيستمر التهديد في الغرب نابعا من الأفراد الراديكاليين والخلايا الصغيرة التي تقوم بهجمات بناء على مبادراتهم الشخصية كالذئاب المنفردة مثالا.

9-ستستمر تداعيات الصراع داخل وبين الدول وصدى تلك الصراعات بالتأثير على العالم بأكمله.

حيث ستستمر النزاعات القائمة منذ فترات طويلة كالنزاع في الصحراء الغربية والحرب الأهلية اليمنية. بالإضافة إلى النزاعات الأحدث كحرب التجراي في إثيوبيا. ما يسبب أزمات أمنية واقتصادية وسياسية بشكل خاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء.

كما سيستمر نزاع الصحراء الغربية المتوقف حاليا في إثارة العداء بين المغرب -المعارضة لاستقلال الصحراء الغربية- والجزائر التي تدعم المتمردين في حربهم للاستقلال.

حرب التجراي
حرب التجراي

وعلى الأرجح فإن المتمردين الحوثيين في اليمن سيستمرون في هجماتهم على السعودية والإمارات. مع استمرار حدوث اضطرابات كبيرة بشكل اعتيادي. فيما الهجمات واسعة النطاق التي تتسبب في إصابات أو صدمات في أسواق النفط لا يمكن استبعادها. خاصة مع استمرار الصراع اليمني بلا حل.

في الوقت نفسه على الأرجح أن يسبب صراع التجراي إعاقة الاستثمارات في إثيوبيا. حيث إن الحرب مستمرة بل حل.

إقليميا-أوراسيا

10-من الممكن الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال هذا العام. ولكن على الأرجح سيكون على حساب كييف. إذ سيكون مكلفا حدوديا وسياسيا بشكل كبير بالنسبة لها.

ومن المحتمل أن يقنن الاتفاق وضع أوكرانيا المحايد والمنزوع السلاح. فيما من الممكن أن يسمح الاتفاق لروسيا بالاحتفاظ بقواعد عسكرية في أوكرانيا لضمان تطبيق الاتفاقية. مع تنازل أوكرانيا عن شبة جزيرة القرم ومنطقة الدونباس الشرقية.

وستكون هناك تساؤلات عالقة من بينها إذا كانت إدارة زيلنسكي ستستمر. وإذا كانت الحكومة الحالية أو حكومة أخرى ستستطيع الحفاظ على شرعية داخلية كافية لتمرير تغييرات دستورية بشكل ناجح. بالإضافة إلى الجدول الزمني الذي ستنسحب فيه القوات الروسية من المناطق المحتلة في أوكرانيا.

11-ستدخل روسيا على الأرجح حالة ركود اقتصادي فيما تبقى من 2022. حيث إن الاقتصاد الروسي يواجه عقوبات غربية واسعة النطاق وخسارة استثمارات ومقاطعة المنتجات الروسية في الخارج.

كما ستشهد روسيا تضخما مرتفعا وانخفاضا ملحوظا في مستويات العيش. حيث إن البلد يعاني لاستبدال السلع والخدمات الغربية.

في المقابل الاضطراب الاقتصادي في روسيا سيتسبب في انكماش اقتصادي في وسط آسيا. ما سيزيد التقلبات الإقليمية. ومن بينها إمكانية حدوث اضطرابات اجتماعية وسياسية.

أما دول وسط آسيا المعتمدة بشكل كبير على روسيا سيحدث فيها مشكلات اقتصادية بسبب انخفاض الحوالات من روسيا. التي تشكل جزءا كبيرا من الناتج المحلي الإجمالي الخاص بهم.

كما أن إمكانية حدوث اضطرابات مرتبطة بهذا الأمر سيفاقمها عودة ملايين من العمال المهاجرين من روسيا لتلك البلدان. الذين سيعانون للبحث عن عمل. ومن الممكن أن يكونوا معرضين للاستجابة للرسائل المتطرفة وسط صعود طالبان في أفغانستان.

آسيا-المحيط الهادي

روسيا والصين في مواجهة أمريكا
روسيا والصين في مواجهة أمريكا

12-على الأرجح فإن الزعيم الصيني شي جين بينغ سيبدأ فترته الثالثة في نهايات 2022. ولكن ستحدد الاختيارات الجديدة للرئيس ولمقاعد اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني والمكتب السياسي. إذا كانت الصين ستستمر في اقتصاد تحت قيادة الدولة أم ستعتمد مقاربة أكثر براجماتية تستند إلى المحافظة على العلاقات التجارية والنمو الاقتصادي للصين.

الآثار الفورية للتحول البراجماتي قد يشمل تخفيف النقد الإعلامي ضد الشركات الغربية. وتخفيض التدقيقات التنظيمية في قطاع التكنولوجيا. حال عدم حدوث هذا فمن المتوقع زيادة التدقيقات التنظيمية الصينية وقيادة شديدة من قبل الدولة في صناعات عديدة. مما سيعقد من الاستثمارات الأجنبية ويجعل الآفاق المستقبلية للشركات الأجنبية في صناعات معينة غير مؤكدة.

13-سيستمر وضع هونج كونج كمركز مالي في التآكل في 2022. خاصة مع التزام المنطقة بهدف صفر كوفيد. هذا سيدفع المزيد من الأعمال الأجنبية لنقل مقراتها أو فريق عملها خارج هونج كونج. وسيزيد من فرص جعل التغييرات القانونية -المتعلقة بتدفق المعلومات ورأس المال البشري- تعوق الاستثمارات الأجنبية.

14-ستثير تجارب قذائف كوريا الشمالية المستمرة القلق الأمريكي مجددا بشأن شبة الجزيرة الكورية. حتى إذا لم يحدث تجديد للاختبارات النووية في كوريا الشمالية هذا العام. فعلى الأرجح ستستأنف اختباراتها للقذائف الباليستية عابرة القارات. مما سيزيد التوترات الإقليمية. ولكن لا يزال على تلك المسألة التنافس على الاهتمام العالمي وسط أزمات أخرى.

15-ستزيد حدة الحرب الأهلية في ماينمار. ما سيزيد فرص حدوث تدفق اللاجئين وانتشار كوفيد-19 في بر جنوب شرق آسيا. كما سيشكل أخطارا تخريبية محتملة لخط أنابيب الطاقة الخاص بالدولة الذي يصل إلى الصين وتايلاند.

وستستمر مخاطر الإصابة والموت أو الاحتجازات في الازدياد بالنسبة للصحفيين المحليين والأجانب ونشطاء المجتمع المدني. وكذا العاملين في مجالات المساعدات الإنسانية والموظفين في الشركات متعددة الجنسيات.

مخاطر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

16-حال عدم الوصول إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران للدخول مجددا في خطة العمل الشاملة المشتركة خلال الشهر القادم. فهناك احتمالية كبيرة لحدوث مواجهة بينهما. على الرغم من أن هناك فرصا ضئيلة لحدوث مواجهة عسكرية مباشرة ستحدث على الأرجح زيادة في نشاط إسرائيل الخفي والهجمات السيبرانية ضد برامج إيران النووية والخاصة بالقذائف. مع ازدياد الهجمات الإقليمية “الحركية والسيبرانية” من قبل إيران ووكلائها.

مصير الخيار العسكري ضد نووي إيران
مصير الخيار العسكري ضد نووي إيران

17-قد تتحول أزمة ليبيا السياسية إلى صراع مادي و/أو قد يتسبب هذا في انقطاع النفط لفترة طويلة.

ولن يجعل هذا نقص الطاقة العالمي أكثر سوءا فقط إذا تصاعد العنف وتحول لحرب أهلية كاملة. بل سيكون هناك أيضا خطر التأثير والانتقال إلى بلدان مجاورة و/أو تدخل الدول الأجنبية للتنافس على النفوذ والتأثير.

18-على الأرجح فإن المواجهات الدورية بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستستمر في الحدوث على مدار السنة. خاصة على المناطق المتنازع عليها في شرق القدس.

وعلى الأرجح سيستمر اليمين الإسرائيلي المتطرف في القيام بأفعال استفزازية بغرض إثارة رد فعل الفلسطينيين. في حين أن الفلسطينيين على الأرجح سينظمون المظاهرات ويقومون بأعمال مقاومة شعبية. فترات العنف الكبيرة على الأرجح ستنبع مع و/أو تدخل جماعات المقاومة الفلسطينية مثل “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وكلاهما من غزة.

وعلى الرغم من أن كلا الطرفين إسرائيل وحماس على الأرجح يريدان تفادي التصعيد على غرار حرب مايو 2021، فإن هجمات حماس أو الجهاد الإسلامي الصاروخية يمكن أن تشعل حلقات تصعيدية غير مقصودة مع إسرائيل. ما سيزيد خطر اشتعال عنف على نطاق أوسع.

الأمريكيتين

مواجهة أمريكية-أمريكية
مواجهة أمريكية-أمريكية

19-من الممكن أن تؤدي الانتخابات في الولايات المتحدة لإعادة سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي الشيوخ والنواب. ما سيتسبب في تجميد أجندة الرئيس بايدن التشريعية.

ومن الممكن أن يؤدي ذلك لتحقيقات في انتخابات 2020 لأسباب سياسية. ما يحدث مزيدا من الخلافات حول نزاهة الانتخابات الأمريكية في الحالات التي يخسر فيها المرشحون الجمهوريون بنسب ضئيلة.

تلك المخاطر قد تؤدي إلى شلل صناعة القرار وازدياد فرص الاضطرابات الاجتماعية في الولايات المتحدة.

20-ستشكل زيادة تدفقات اللاجئين من أمريكا اللاتينية إلى هاييتي. بالإضافة إلى تدفقات اللاجئين من دول المثلث الشمالي “السلفادور وهندوراس وجواتيمالا”. تهديدا ملحوظا للأمن والاستقرار على الحدود الأمريكية المكسيكية. ما سيؤدي إلى فجوات دورية في الحركة بين الحدود وتدفق السلع. كما سيكون هناك أيضا آثار سلبية على أمريكا اللاتينية. حيث إن زيادة الهجرة ستؤدي إلى ردود فعل سلبية من السكان المحليين. ودفع الاضطرابات الاجتماعية وحدوث نوبات دورية من العنف.

***************

نبذة عن RANE

RANE (Risk assessment Network + Exchange) هي شركة عالمية خاصة بمعلومات المخاطر. تقدم أفكارًا ورؤى نقدية وتحليلات في مجالات المخاطر والأمن. ذلك بما يمكن من التوقع والمتابعة والاستجابة للمخاطر والتهديدات الناشئة بشكل فعال.