في نشرته المسائي “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث في الساعات الماضية. ومنها: منح إندومي مصر 48 ساعة لسحب منتجاتها.. اكتشاف أنقاض معبد قديم لزيوس في سيناء.
منح إندومي مصر 48 ساعة لسحب منتجاتها الغذائية لتسببها في وفاة مواطنين
قررت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر منح الشركة المنتجة لمنتج الشعير سريع التحضير “إندومي” 48 ساعة لسحب منتجاتها من الأسواق.
وسحبت الهيئة عينات من الأسواق لتحليل المنتج والوقوف على مدى سلامته. إذ تبين بعد ورود نتائج التحاليل بصلاحية الشعرية سريعة التحضير للاستهلاك الآدمي وعدم صلاحية منتج الشطة ونكهتي الدجاج والخضار للاستهلاك لوجود نسبة من الافلاتوكسينات ومتبقيات المبيدات. ذلك بما يتعدى الحدود الأمنه المسموح بها للاستهلاك الآدمي.
اقرأ أيضًا: عجز البيطريين يهدد سلامة الغذاء.. طبيب واحد لمراقبة غذاء 750 ألف مواطن
الشطة ونكهتي الدجاج والخضار فاسدة في منتج إندومي
وقررت الهيئة سحب المنتج من سلسلة الإمداد الغذائي وعدم تداول أكياس الشطة والنكهات غير المطابقة. ومنحها مهلة 48 ساعة لسحب المنتج نهائيًا من الأسواق. وكذا إيقاف التعامل مع الشركة المنتجة للشطة حتى يتم القيام بالإجراءات التصحيحية التي تضمن خلو المنتج من الملوثات ومسببات الأمراض. وعدم تداول نكهة الدجاج والخضار موضوع المخالفة كذلك. فضلًا عن إزالة الادعاء على عبوات منتجات الشركة الخاص بفوائد فيتامين ب وأملاح معدنية من حديد وزنك وكالسيوم.
إندومي تسحب 733340 كرتونة من منتجاتها
وواستجابت الشركة بسحب المنتج من الأسواق وسحبت عدد 733340 كرتونة بنكهات مختلفة. وما زالت الشركة مستمرة في سحب منتجاتها غير المطابقة لاشتراطات سلامة الغذاء إلى الآن. وأيضًا طرح الشعرية سريعة التحضير بدون أكياس الشطة مع إزالة الادعاء المذكور على الكراتين.
ووقالت الهيئة إن هذا الاجراء يتم بصفة شبه يومية في مختلف دول العالم المتقدمة عن منتجات غذائية. حيث تقوم المنشآت الغذائية باكتشاف وجود عيب أو ملوث في أحد منتجاتها الغذائية بالتنسيق مع السلطات الرقابية لإجراء السحب و/أو الاسترجاع للمنتج بصورة طوعية حرصًا على صحة المستهلك وسمعة المنشأة.
ووتسببت منتجات “إندومي” في مصر خلال الأونة الأخيرة في العديد من حالات الوفاة بين الأطفال عقب تناول هذه الوجبة سريعة التحضير. ما تسبب في جدل واسع حول ماهية مكوناتها ومدى صلاحيتها للاستخدام الآدمي.
اكتشاف أنقاض معبد قديم لزيوس في سيناء
عثر علماء آثار مصريون على أنقاض معبد للإله زيوس عند الإغريق، في شبه جزيرة سيناء، حسبما ذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية، الاثنين.
وقالت الوزارة في بيان إن أنقاض المعبد عثر عليها في موقع “تل الفرما” في شمال سيناء. ويعود “تل الفرما” المعروف أيضا باسمه القديم بيلوزيوم، إلى العصر الفرعوني المتأخر. وكان يستخدم كذلك خلال العصور الرومانية اليونانية والبيزنطية.
وعثر كذلك على أنقاض تعود إلى العصور المسيحية والإسلامية المبكرة، بحسب “الأسوشيتد برس”.
البقايا عثر عليها بين قلعة بيلوزيوم وكنيسة تذكارية في الموقع
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن علماء الآثار اكتشفوا بقايا المعبد عبر بوابة مدخله. حيث يمكن رؤية اثنين من الأعمدة الغيرانيتية الضخمة ساقطين. وذكر أن البوابة دمرت في زلزال قوي في العصور القديمة.
وأوضح وزيري أن البقايا عثر عليها بين قلعة بيلوزيوم وكنيسة تذكارية في الموقع. وعثر علماء الآثار على مجموعة من الكتل الغرانيتية التي ربما كانت تستخدم لبناء درج للمصلين للوصول إلى المعبد.
وتعود أعمال الحفر في المنطقة إلى أوائل القرن العشرين. ذلك عندما عثر عالم المصريات الفرنسي، جان كليدات، على نقوش يونانية قديمة أظهرت وجود معبد زيوس كاسيوس، لكنه لم يتمكن من اكتشافه، وفقا للوزارة.