في نشرته المسائية “إزي الحال”، يستعرض “مصر 360” للقارئ عدد من أبرز العناوين الإخبارية خلال الساعات الماضية. ومنها: وفاة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. الجيش الإسرائيلي يُهاجم جنازة شيرين أبو عاقلة. وزير الخارجية يؤكد صياغة استراتيجية المناخ المصرية. ورجم طالبة مسيحية في نيجيريا حتى الموت بتهمة “الإساءة للنبي محمد”.

 

وفاة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.. والسيسي: كان محبًا لمصر بحق وصديقًا مخلصًا في كل الظروف

رحل عن عالمنا، اليوم الجمعة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. بحسب ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات “وام”.

ونعت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية “إلى شعب دولة الإمارات، والأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع. قائد الوطن وراعي مسيرته، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. رئيس الدولة الذي انتقل إلى جوار ربه الجمعة 13مايو/ أيار”. وأعلنت الوزارة الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام على الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مدة 40 يوما، اعتبارا من الجمعة، وتعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص 3 أيام اعتبارا من الجمعة.

ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس دولة الإمارات الراحل. وقال في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “أنعى بخالص الحزن والأسى رجلًا من أغلى الرجال، وقائدًا من أعظم القادة. الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات. الذي وافته المنية بعد رحلة طويلة من العطاء، قدم فيها الكثير لبلاده وأمته. حتى صارت الإمارات نموذجًا للتطور والحداثة في منطقتنا والعالم”.

وأضاف: “لقد كان الشيخ خليفة محبًا لمصر بحق، وصديقًا مخلصًا في كل الظروف والأحوال. فباسمي واسم شعب مصر أتقدم بالتعازي لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة ودولة وشعباً في هذا المصاب الجلل. وأدعو الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته. وللإمارات الشقيقة بدوام التقدم والعزة”.

الجيش الإسرائيلي يُهاجم جنازة شيرين أبو عاقلة بسبب أعلام فلسطين

حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى من نهار اليوم الجمعة. المستشفى الفرنساوي بمدينة القدس، قبل تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في محاولة لاحتجاز جثمان شهيدة الصحافة الفلسطينية. رفضًا لرفع أعلام فلسطين لحظة تشييع الجثمان.

وحاولت القوات الإسرائيلية الاعتداء على المشيعين للجثمان، وحاولت تفريقهم بقنابل الصوت. واقتحمت مبنى المستشفى الفرنساوي بمدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى سقوط التابوت الذي يحمل جثمانها. إثر كر وفر بين الجنود الإسرائيليين ومشيعين الجثمان. بينما أصّر الشباب على إخراج جثمان الشهيدة وتشييعه وسط جنازة مهيبة تليق بمسيرتها الإعلامية. ما اضطر المشيعين لإعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى. ليعقب ذلك إلقاء قنابل الصوت والمياه العادمة، وهي الاعتداءات التي أدت إلى إصابة العشرات من المشيعين.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد صادرت الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشيعون في الموك. ومنعت المئات منهم بينهم أفراد أسرتها وأيضاً زملائها من وسائل الإعلام المختلفة، من مغادرة المستشفى واللحاق بموكب التشييع.

في النهاية، وصل جثمان أبو عاقلة إلى كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل بالقدس المحتلة. من أجل مراسم تشييع جثمانها وإقامة الصلاة عليها. من قبل عائلتها، وآلاف الفلسطينيين من المسحيين والمسلمين من أبناء القدس، حيث دفنت في مقبرة بالقدس القديمة، بجبل صهيون إلى جانب والديها.

شكري: تمت صياغة استراتيجية المناخ المصرية.. وتخطينا أهداف عام 2030 بنسبة 30%

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر سوف تعلن مؤشراتها المناخية التي تمت مراجعتها خلال أسابيع. وقامت بصياغة استراتيجية المناخ الخاصة بها. وأضاف، في كلمة خلال المؤتمر الختامي للاجتماع الوزاري حول تنفيذ تعهدات المناخ: “نحن نبذل كل جهدنا، وأظهرنا التزامنا في التعامل مع مسألة تغير المناخ”.

وتابع وزير الخارجية: “لقد تخطينا أهداف عام 2030 بنسبة 30% في مزيج بين الطاقة. وسوف نعتمد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة.  نعتقد أن هناك فرص بالنسبة لنا لكي نسهم ونستفيد من الموارد المتاحة، سواء كانت الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح”.

وأوضح شكري أن مصر تتوسع في الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة “كي نتمكن من الإسهام في تطوير الهيدروجين الأخضر. والتكنولوجيات الأخرى التي سوف يكون لها أثر على محاربة التأثيرات السلبية لتغير المناخ. لذا، سوف نبذل أفصل ما بوسعنا، وأتمنى أن ينتبه الجميع إلى ما سوف نعلن عنه من التزامات وطموحات. عندما نصدر مؤشرات المراجعة خلال أسابيع”.

رجم طالبة مسيحية في نيجيريا حتى الموت بتهمة “الإساءة للنبي محمد

قام مجموعة طلاب مسلمون، برجم فتاة مسيحية في مدينة سوكوتو النيجيرية حتى الموت. وأحرقوا جثتها، بعدما اتهموها بـ “الإساءة للنبي محمد”، وفق ما أعلنت السلطات النيجيرية.

وكانت الضحية، ديبورا صموئيل، قد كتبت نصا على مواقع التواصل الاجتماعي. اعتبره زملاءها “مسيئا للنبي محمد”، ورغم محاولة السلطات حمايتها وإخفائها في غرفة الأمن. إلا أن عشرات الطلاب اجتمعوا وأخرجوها بالقوة. وبعدما قتلوها، قاموا بتكديس إطارات سيارات مستعملة فوقها وأشعلوا فيها النار.

وقالت السلطات إن الطلاب تعاونوا مع مجموعة مثيرة للشغب. وأغلقوا الطريق السريع خارج المدرسة، قبل أن تفرقهم قوات الأمن. فيما اعتقل اثنين من المشتبه بهم على خلفية الحادثة. وتعتبر سوكوتو واحدة من 10 ولايات في شمال نيجيريا. وقد شهدت أحكاما بالإعدام في حق مسلمين بتهمة إهانة النبي محمد في أوقات متفرقة.