في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث على الساحتين المحلية والدولية. ومنها: البنك المركزي: سددنا 24 مليار دولار ديون خارجية.. مصر تتعرض لطقس شديد الحرارة اليوم وغدًا.. ما بين 100-200 جندي أوكراني يقتلون يوميًا.
البنك المركزي: سداد 24 مليار دولار ديون خارجية منذ بداية 2022
أعلن البنك المركزي عن سداد التزامات وديون خارجية على مصر بقيمة 24 مليار دولار منذ بداية العام الجاري.
وتشمل هذه الالتزامات سداد 10 مليارات دولار من الديون الخارجية إضافة إلى 14 مليار دولار أخرى للصناديق الأجنبية.
وأظهرت بيانات المركزي أن هذه المبالغ وجهت لسداد قروض وسندات دولية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية أن هذا يعكس التزام مصر بسداد كافة الاستحقاقات والالتزامات في توقيتاتها المقررة.
البنك المركزي: تراجع احتياطات النقد الأجنبي لـ 35.4 مليار دولار بسبب سداد الديون
وفي سياق آخر، تراجعت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي إلى 35.4 مليار دولار بنهاية شهر مايو/أيار الماضي. وذلك بانخفاض يصل إلى 1.6 مليار دولار عن الشهر السابق.
ووفق البنك المركزي، فإن انخفاض الاحتياطي سببه سداد ديون خارجية مستحقة بنحو ملياري دولار خلال شهر مايو/أيار الماضي. ومن بينها كوبونات سندات حكومية، بالإضافة إلى مستحقات لصندوق النقد الدولي والتزامات أخرى.
وسددت مصر ديونًا خارجية بقيمة 25.2 مليار دولار خلال الفترة من يوليو/تموز 2020 وحتى سبتمبر 2021 من بينها 19.93 مليار دولار أقساط ديون و5.35 مليار دولار فوائد عن ديون سابقة.
الأرصاد تحذر من طقس اليوم وغدًا
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من حالة الطقس اليوم الجمعة، وغدًا السبت. إذ يسود طقس شديد الحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحرى وجنوب سيناء وشمال الصعيد وجنوب البلاد.
وتوقع خبراء الأرصاد أن تسجل درجات الحرارة أقصاها غدًا السبت حيث ذروة الموجة شديدة الحرارة.
وحذرت الأرصاد من ارتفاع نسب الرطوبة وزيادة فترات سطوع الشمس. الأمر الذي يزيد من الاحساس بدرجات الحرارة بدرجة أعلى من المُعلنة.
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تسجل درجات الحرارة غدًا السبت على القاهرة 41 درجة مئوية خلال فترة النهار. بينما ترتفع درجات الحرارة على محافظات جنوب البلاد وتصل إلى 45 درجة مئوية.
ونصحت الأرصاد المواطنين عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة والاكثار من شرب السوائل الباردة. وكذلك ارتداء غطاء للرأس أثناء التعرض للأشعة الشمس المباشرة. فضلًا عن ارتداء الملابس القطنية.
سبب موجة الحر وموعد انكسارها
وكشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، سبب هذه الموجة. وقالت إن البلاد تتأثر بامتداد منخفض جوي يجلب معه كتل هوائية جنوبية شرقية. ويمر على البحر المتوسط محمل بكتل كبيرة من بخار الماء ليسبب ارتفاعًا في درجات الحرارة.
وفي السياق، أعلن الدكتور محمود شاهين، مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة الحالية وعودة درجات الحرارة للانخفاض.
وقال شاهين، لموقع مصراوي، أمس إنه اعتبارًا من يوم الأحد المقبل تنخفض درجات الحرارة على السواحل الشمالية بقيم تتراوح بين 7 و8 درجات وعلى القاهرة بقيم تتراوح بين 6 و7 درجات مئوية.
مساعد زيلينسكي: ما بين 100-200 جندي أوكراني يقتلون يوميًا
قال أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني، لـ”بي بي سي“، إن ما بين 100 إلى 200 جندي أوكراني يقتلون على خط المواجهة كل يوم.
وأكد ميخايلو بودولاك أن أوكرانيا بحاجة إلى مئات الأنظمة المدفعية الغربية لتحقيق تكافؤ في القوة العسكرية مع روسيا في منطقة دونباس الشرقية. وأشار أيضًا إلى أن كييف ليست مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع موسكو.
وتتعرض القوات الأوكرانية لقصف مستمر بينما تحاول القوات الروسية السيطرة على دونباس بالكامل.
وقال بودولياك: “لقد استخدمت القوات الروسية إلى حد كبير كل شيء غير نووي على الجبهة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والطيران”.
وكرر نداء أوكرانيا للحصول على مزيد من الأسلحة من الغرب، قائلا إن “الافتقار التام للتكافؤ” بين الجيشين الروسي والأوكراني كان السبب في معدل الخسائر البشرية الفادح لأوكرانيا.
وأضاف: “مطالبنا بالمدفعية ليست مجرد نزوة… ولكنها حاجة موضوعية عندما يتعلق الأمر بالوضع في ساحة المعركة”، مشيرًا إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى 150 إلى 300 نظام إطلاق صواريخ كي تتكافأ قوتها مع روسيا، وهو رقم أعلى مما تلقته حتى الآن بكثير.
كما قال إن محادثات السلام لا يمكن استئنافها إلا إذا سلمت روسيا الأراضي التي احتلتها منذ بداية غزوها في 24 فبراير/شباط.
إشارة بودولياك إلى أن ما بين 100 و200 جندي أوكراني يموتون كل يوم هو أعلى من التقديرات السابقة. إذ كان وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، قال يوم الخميس، إن أوكرانيا تخسر 100 جندي يومياً وأن 500 آخرين يصابون.
ويعتبر الاختلاف في أعداد الضحايا، علامة على مدى صعوبة الحصول على معلومات دقيقة من ساحة المعركة. وعلى الرغم من الخسائر الفادحة، زعم ريزنيكوف أن عدداً كبيراً من الجنود الروس يُقتلون أيضًا.