في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: بلاغ خامس للمطالبة بعرض علاء عبد الفتاح على لجنة طبية.. تسيير رحلات طيران مباشرة بين القاهرة وصنعاء.
للمرة الخامسة.. محامي علاء عبد الفتاح يطلب عرضه على لجنة طبية
قدم المحامي خالد علي بلاغًا خامسًا للنائب العام. وقد طلب فيه إحالة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح إلى لجنة طبية مستقلة للكشف عليه. وكذا إثبات مدى صحة إضرابه عن الطعام منذ 71 يومًا من عدمه. مع تمكين عبد الفتاح ومحاميه من مشاهدة الفيديوهات التي ذكرت وزارة الداخلية، في بيان الخميس الماضي، أنها تثبت عدم صحة إضرابه عن الطعام للرد عليها.
كما طالب “علي” بالتحقيق فى امتناع “الداخلية” عن تنفيذ تصريح النيابة الصادر له بزيارة عبد الفتاح في محبسه بسجن وادي النطرون الجديد. وكذلك امتناعها عن تحرير محضر إثبات واقعة عدم تنفيذ تصريح النيابة له بالزيارة.
ولم تصدر عن النيابة العامة حتى موعد كتابة النشرة أي بيانات بشأن تلقيها فيديوهات من وزارة الداخلية بشأن إضراب عبد الفتاح من عدمه.
اقرأ أيضًا: علاء عبد الفتاح إلى “وادي النطرون”.. تخفيف للقيد أم خطوة نحو “العفو”؟
عضو بـ”القومي لحقوق الإنسان”: الملفات الرسمية تثبت تمتع عبد الفتاح بصحة جيدة
وصرح محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه أثناء الزيارة لمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون اطلع على الملف الطبي لعلاء عبد الفتاح. وأكد أن طبيبة تابعة للمجلس فحصت الملف وتمت الإفادة بأن علاء عبد الفتاح ليس مضربًا عن الطعام، وفقًا لما هو مثبت بالملفات الرسمية. متابعًا: “علاء عبد الفتاح يتمتع بصحة جيدة وفقًا لما ورد بملفه الطبي”
وأضاف ممدوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية”، مساء أمس السبت: “لا يحق للمجلس بموجب أحكام القانون اللقاء مع أحد المسجونين في مكان احتجازه بدون إذن من النيابة العامة”.
منى سيف تدعو لإضراب تضامني مع شقيقها
ومن جانبها، دعت شقيقة عبد الفتاح منى سيف إلى إضراب تضامني مع علاء. وذلك بالامتناع عن تناول الطعام لمدة 24 ساعة تبدأ من منتصف ليل أمس، للتذكير بالمطالب التي أضرب عن الطعام من أجلها. وتتضمن انتداب قاضي للتحقيق في الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالانتهاكات التي تعرض لها منذ القبض عليه في سبتمبر/ أيلول 2019. وكذا بتمكين القنصلية البريطانية في مصر من زيارته في محبسه بوصفه مواطنًا بريطانيًا، للتداول في المسارات القانونية المتاحة أمامه.
وقال خالد علي إنه قدم في المدة من بداية إبريل/نيسان حتى نهاية مايو/أيار الماضي أربعة بلاغات مماثلة. وإن كلها حاولت إثبات دخول عبد الفتاح في إضراب عن الطعام. وطالب بوضعه تحت الملاحظة الطبية لمتابعة حالته الصحية وإعداد تقارير دورية عنها. وقد قيدت النيابة العامة البلاغ الأخير برقم 26289 لسنة 2022،
وبالتزامن مع رفض الزيارة، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا الخميس الماضي. وقالت إنها قدمت للنيابة العامة مقاطع مصورة تتضمن ما ينفي “ادعاءات” عبد الفتاح إضرابه عن الطعام. وأكدت سماحها بحصوله على كتب داخل محبسه.
السيسي للعليمي: مصر تدعم الشرعية باليمن
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تدعم وحدة واستقرار اليمن لما يمثله من أهمية لها وللعالم العربي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس السبت جمع الرئيس برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، حيث أضاف السيسي أن مصر تدعم مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية في جهوده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأكد الرئيس دعم مصر لجهود التوصل إلى حل سياسي عادل للأزمة. وكذا دعم الشرعية ووحدة اليمن وسلامة أراضيه. وذلك وفقًا لمرجعيات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ونتائج المشاورات اليمنية الأخيرة في “الرياض”، برعاية مجلس التعاون الخليجي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
مصر تسير رحلات طيران مباشرة بين القاهرة وصنعاء
وخلال اللقاء أيضًا، أعلن الرئيس أن “مصر ستسير رحلات طيران مباشرة بين القاهرة وصنعاء”. وهو ما يأتي استجابة للحكومة الشرعية اليمنية.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الموافقة على تسيير رحلات جوية بين مطاري القاهرة وصنعاء الدوليين. ذلك ضمن تنفيذ هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن.
وقالت الوزارة في بيان عبر “فيسبوك”، إن “وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالًا هاتفيًا من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. حيث عبر السكرتير العام عن شكره للرئيس للسماح بتسيير هذه الرحلات”.
وأضافت أن شكري أعرب عن أمله في أن تسهم تلك الخطوة في تثبيت الهدنة الأممية في اليمن”. إلى جانب تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق. وكذا الإسهام في جهود إحلال الاستقرار والأمن في اليمن، ودعم إيجاد تسوية مستدامة للأزمة هناك، وتمنيه لما فيه كل الخير للشعب اليمني.
الأرصاد: انكسار موجة الحر والقاهرة تسجل 35
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية انخفاض في درجات الحرارة اليوم الأحد. ليسود طقس حار نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، مائلًا للحرارة على السواحل الشمالية، وإن ظل الطقس شديد الحرارة على جنوب البلاد.
ومن المتوقع أن تسجل القاهرة الكبرى اليوم 35 درجة مئوية. فيما تسجل السواحل الشمالية 29 درجة. ويسجل شمال الصعيد 39 درجة، وجنوب الصعيد 45 درجة مئوية. كما تنشط الرياح أحيانًا على مناطق من السواحل الشمالية وجنوب سيناء وجنوب البلاد. والفرصة مهيأة لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الغربية (السلوم-مطروح).
وشهدت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء كانت ذروتها أمس السبت. حيث كسرت القاهرة الكبرى لأول مرة خلال هذا العام حاجز 40 درجة مئوية. وسجلت محطات الرصد التابعة للهيئة العامة للأرصاد الجوية درجة حرارة 43 درجة مئوية فى الظل على القاهرة الكبرى.
حريق بمصنع للكيمياويات مع احتدام القتال شرقي أوكرانيا
تسبب القصف الروسي في اندلاع حريق هائل في مصنع كيماويات في مدينة سيفرودونيتسك شرقي أوكرانيا. حيث “لا يتوقف” القتال المحتدم، حسبما قال الحاكم الإقليمي المنطقة.
وأضاف سيرهي هايداي للتلفزيون الأوكراني أن حريق السبت بدأ بعد تسرب عشرات الأطنان من النفط من مشعات تالفة في مصنع آزوت. وبحسب ما ورد يحتمي مئات المدنيين في المصنع.
وأصبحت مدينة سيفرودونيتسك النقطة المحورية لجهود روسيا للتقدم في شرق أوكرانيا.
واستمر القتال أكثر من ثلاثة أشهر. وتعثرت محاولة روسيا المبكرة للاستيلاء على المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة كييف. وتحاول الآن بدلًا من ذلك الاستيلاء على منطقتي لوهانسك ودونيتسك – وهي منطقة صناعية، في الغالب، ومترامية الأطراف وتُعرف مجتمعة باسم دونباس.
وذكرت “بي بي سي” أن الاستيلاء على سيفرودونيتسك ومدينتها التوأم ليستشانسك سيؤدي إلى تقريب روسيا من هدفها. لأنه سيعطيها السيطرة على لوهانسك.
وفي بيانه، اعترف هايداي بأن معظم مناطق سيفرودونيتسك أصبحت الآن بيد روسيا. ويقول الجيش الروسي إن جميع المناطق السكنية في المدينة أصبحت الآن تحت سيطرته. وقال هايداي يوم السبت “مصنع آزوت للكيماويات يتعرض لقصف عنيف منذ ساعات”.
ولم يذكر ما إذا كانت هناك خسائر بشرية، وما إذا كان الحريق قد تم إخماده فيما بعد.
ويقدِّر المسئولون الأوكرانيون أن ما يصل إلى 800 مدني يختبئون في ملاجئ تحت الأرض في مصنع آزوت. ووصف هايداي الوضع الحالي في سيفرودونيتسك، بالـ”صعب، لكنه تحت السيطرة”.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية تكبدت خسائر “كبيرة للغاية” في دونباس. وأضاف أن القوات الأوكرانية استعادت قرى وبلدات في منطقتي خيرسون وزابوريزهزهيا الجنوبية الشرقية.
وكانت أوكرانيا قد طالبت حلفاءها بإرسال مزيد من الأسلحة والذخائر، محذرة من أن روسيا لديها ما لا يقل عن 10 أضعاف في قطع المدفعية.