في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: إعلان وزارة التنمية المحلية عن زيادة 7% بتعريفة المواصلات.

بعد ارتفاع الوقود.. 7% زيادة بتعريفة المواصلات في مصر

كلف اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بسرعة التنسيق بين كل المحافظات لتحديد أسعار تعريفة الركوب بين كل محافظة وأخرى. بينما وجه بأن تتناسب تلك الزيادة مع أسعار الوقود الجديدة.

وشدد الوزير بالتأكيد على هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية على أن تكون زيادة تعريفة الركوب متناسبة مع زيادة أسعار الوقود، لافتاً إلى أن الزيادة في سعر التذكرة لن تتخطي 50 قرشا عن الأسعار القديمة.

وذكر، في بيان، أن تعريفة المواصلات العامة الداخلية وبين المحافظات وبعضها سترتفع ما بين 5 و7 بالمئة على جميع الخطوط.

الزيادة الجديدة بأسعار الوقود

وقد شهدت أسعار الوقود في مصر ارتفاعًا جديدًا. إذ أعلنت وزارة البترول أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية قررت أمس الأربعاء رفع أسعار البنزين والسولار ضمن المراجعة ربع السنوية لأسعار الوقود.

وبحسب القرار الجديد، فقد ارتفع سعر بنزين 80 إلى 8 جنيهات للتر الواحد. بينما ارتفع بنزين 92 إلى 9.25 جنيه، والسولار والكيروسين إلى 7.25 جنيه. وذلك بزيادة 50 قرشا لكل منهم. فيما ارتفع سعر بنزين 95 إلى 10.75 جنيه، بزيادة جنيه واحد.

ورفعت الحكومة سعر المازوت 400 جنيه للطن، ليصل إلى 5 آلاف جنيه. مع تثبيت أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء.

آلية تسعير الوقود في مصر

وتراجع الحكومة المصرية أسعار المواد البترولية كل 3 أشهر بناءً على تطورات الأسعار العالمية للبترول، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى أعباء التشغيل داخل مصر، على ألا تتجاوز نسبة الزيادة أو الخفض 10 بالمئة كحد أقصى.

واعتمدت مصر منذ أكتوبر 2019 آلية التسعير التلقائي التي تهدف إلى تحرير أسعار الوقود، من خلال ربطه بالأسعار العالمية، بهدف خفض تكلفة دعم المواد البترولية في الموازنة العامة للدولة.

وتستورد مصر غالبية احتياجاتها من المواد البترولية، وتواجه ضغوطا مالية بسبب الارتفاع الكبير في أسعار النفط منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية فبراير الماضي، إضافة لارتفاع سعر صرف الدولار.

وتعتبر الزيادة الجديدة في أسعار البنزين، هي السادسة على التوالي، لكنها الأولى بالنسبة للسولار منذ بداية العمل بآلية مراجعة الأسعار، حيث كانت الحكومة تثبته بشكل مستمر للحفاظ على تكاليف النقل والمواصلات.

انطلاق امتحان الفيزياء والتاريخ لطلاب الثانوية العامة

بدأ امتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة بالشعبة العلمية، وامتحان التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية، صباح اليوم الخميس، داخل 2089 لجنة على مستوي الجمهورية، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة للحفاظ على العملية الامتحانية.

ويؤدي طلاب الثانوية العامة 2022 اليوم، (الشعبة العلمية) الامتحان في مادة الفيزياء، بينما يؤدي طلاب (الشعبة الأدبية) الامتحان في مادة التاريخ، ويؤدى طلاب مدارس (المتفوقين STEM) الامتحان في مادة “مقاييس المفاهيم (الكيمياء).

السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك السعودية

أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن بعض القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. فضلًا عن تبادل التهنئة بمناسبة عيد الأضحى.

وتأتي المحادثة في الوقت الذي يبدأ فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، جولته الأولى، منذ توليه منصب الرئاسة، إلى الشرق الأوسط، في الفترة ما بين 13-16 يوليو الجاري. حيث سيزور كلا من إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية.

بعد إسرائيل.. بايدن يتوجه للسعودية الجمعة

وقد بدأ بايدن زيارته أمس بإسرائيل. وسيتوجه بايدن الجمعة إلى السعودية على متن الطائرة الرئاسية “إيرفورس وان” في أول رحلة مباشرة غير مسبوقة بين إسرائيل والمملكة التي لا تعترف بها. حيث من المنتظر أن يتناول قضية حقوق الإنسان. لكن خصوصًا النفط في ظل تداعيات الحرب في أوكرانيا، وأيضًا مسألة التطبيع.

وطبعت إسرائيل خلال السنتين الأخيرتين علاقاتها مع أربع دول عربية جديدة هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. ومع زيارة بايدن الذي سيستقل أول رحلة جوية مباشرة من إسرائيل الى السعودية، ازدادت التكهنات بحصول تقارب بين إسرائيل والرياض.

كما تعهد بايدن بأن بلاده والدولة العبرية “ستعززان علاقتهما على نحو أكبر”، في إشارة إلى شراكة تتعلق “بأنظمة الدفاع الأكثر تطورا”.

تطورات الأحداث في سريلانكا بعد فرار الرئيس

اقتحم آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في سريلانكا، أمس الأربعاء، مكتب رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنغ، متحدين حالة الطوارئ المعلنة وقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه التي استخدمتها الشرطة ضدهم. ذلك بعدما فر الرئيس غوتابايا راجابكسا إلى المالديف إثر احتجاجات شعبية ضد حكمه البلاد.

ومنذ ثلاثة أشهر، تشهد الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، أعمال عنف ونقصا حادا في الوقود وانقطاعا للكهرباء ومعدلات تضخم قياسية. ويتهم المتظاهرون المسؤولين بتدمير البلاد.

وقد دعا رانيل ويكريميسنغ، في بيان متلفز أمس الأربعاء، الجيش والشرطة لـ”اتّخاذ ما يلزم من تدابير لإعادة إرساء النظام”. وقال إن المتظاهرين “يريدون منعي من تولي مسؤولياتي بصفتي رئيسا بالإنابة”، مضيفا “لا يمكن أن نسمح لفاشيين بالسيطرة على السلطة”.

وفي المقابل، أعلن المتظاهرون الذين اقتحموا منزل الرئيس غوتابايا راجاباكسا نهاية الأسبوع الماضي، الخميس أنهم سيغادرون المباني الرئاسية التي اقتحموها. وقالت متحدثة باسم المتظاهرين: “سننسحب بسلام من القصر الرئاسي وأمانة الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء فورا، لكن سنواصل كفاحنا”. وأعلنت السلطات السريلانكية حالة الطوارئ.