في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث على الصعيدين المحلي والدولي. ومنها: استقرار سعر الدولار بعد ارتفاع تاريخي أمس.. تواصل اعتصام أنصار الصدر ببرلمان العراق.. واشنطن تعلن مقتل أيمن الظواهري.

سعر الدولار اليوم في مصر

وقد سجل سعر الدولار اليوم لدى البنك المركزي، نحو 18.89 جنيه للشراء، و19 جنيهًا للبيع، مقابل 18.90 جنيه للشراء، و18.98 جنيه للبيع بختام تعاملات أمس.

وكان البنك المركزي قد عرض سعر الشراء للدولار الأمريكي خلال تعاملات أمس الاثنين مقابل 19.01 جنيه. وهو مستوى لم تنخفض إليه العملة المحلية منذ ديسمبر/كانون الأول 2016 عندما بلغت قيمة الدولار 19.30 جنيه بعد أقل من شهر على قرار تحرير سعر الصرف.

وقد استقر سعر الدولار اليوم لدى البنك الأهلي، عند 18.91 جنيه للشراء، و18.97 جنيه للبيع. وهو نفس سعر أمس. وتكرر السعر ذاته لدى بنك مصر.

كما لم يتغير سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم لدى البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، مسجلًا نحو 18.93 جنيه للشراء، و18.99 جنيه للبيع وهو نفس سعر أمس.

سعر اليورو اليوم في مصر

تباين سعر اليورو خلال تعاملات صباح اليوم الثلاثاء، بالبنك المركزي والبنوك الحكومية والخاصة. ليسجل نحو 19.31 جنيه للشراء، و19.44 جنيه للبيع. ذلك مقابل 19.32 جنيه للشراء، و19.40 جنيه للبيع أمس، بحسب نشرة البنك المركزي “cbe.org.eg”.

فيما ارتفع سعر اليورو لدى البنك الأهلي إلى نحو 19.29 جنيه للشراء، و19.49 جنيه للبيع، مقابل 19.18 جنيه للشراء، و19.45 جنيه للبيع أمس.

كما صعد سعر اليورو في بنك مصر، إلى نحو 19.29 جنيه للشراء، و19.47 جنيه للبيع، مقابل 19.18 جنيه للشراء، و19.45 جنيه للبيع أمس.

وزاد سعر اليورو مقابل الجنيه المصري لدى البنك التجاري الدولي CIB؛ إلى نحو 19.32 جنيه للشراء، و19.50 جنيه للبيع، مقابل 19.20 جنيه للشراء، و19.47 جنيه للبيع أمس.

السيسي يوجه بإنشاء أكبر مجمع صناعي للبولي إيثيلين في الشرق الأوسط

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، بإنشاء أكبر مجمع صناعي للبولي إيثيلين في الشرق الأوسط. وذلك لسد احتياجات السوق المحلي من المكونات الصناعية التي تدخل في عملية التنمية والإنتاج في العديد من القطاعات الحيوية، إلى جانب تخفيض فاتورة الاستيراد.

واطلع الرئيس على تفاصيل المجمع الصناعي الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط. ومن المنتظر أن يساهم في إنتاج جزء كبير من المستلزمات الصناعية المستخدمة في العديد من القطاعات، كقطاع التحول الرقمي من خلال إنتاج جميع أعمال ومستلزمات الفايبر من كابلات. إلى جانب قطاع النقل الحديث مثل القطار الكهربائي السريع والمونوريل. كما أنه سيوفر حوالي 35% من الاحتياجات الصناعية الخاصة بالبنية الأساسية في مبادرة “حياة كريمة” عوضًا عن استيرادها من الخارج.

وسيتكون المجمع الصناعي من 6 مصانع رئيسية في مختلف القطاعات الخاصة بمشتقات “البولي إيثيلين”. وسيضم 30 خط إنتاج لـ1000 منتج مختلف. ما سيسهم في توفير العملة الصعبة من خلال تخفيض الاعتماد على الاستيراد.

كما أنه سيكون مطابقًا للمواصفات الأوروبية وسيتم اعتماد منتجاته دوليًا، بما يفتح آفاق التصدير. خاصةً للدول الأفريقية التي ترتبط مع مصر باتفاقيات تجارة حرة، لاسيما دول الكوميسا. وسيحتوي أيضًا على قطاع خاص بالتدريب والتعليم الفني. إلى جانب أنه سيتم إنشاؤه في منطقة الصعيد. ومن ثم سيوفر آلاف فرص العمل لأبناء الصعيد.

بايدن يعلن مقتل أيمن الظواهري

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسميًا فجر اليوم الثلاثاء، القضاء على زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي أيمن الظواهري، السبت الماضي بغارة أمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي إنه “بعد سنوات من تعقبه، أطلقت القوات المسلحة الأمريكية صاروخين من طراز (هيلفاير) من طائرة مسيرة تحلق فوق العاصمة الأفغانية. وضربت منزل الظواهري الآمن وقتلته. حيث وصف المسئولون الأمريكيون العملية بأنها مخططة بدقة مثل تلك التي قتلت بن لادن في مخبئه في باكستان في عام 2011.

ووفق وكالة الانباء الفرنسية “فرانس برس”، لم يكن وجود زعيم القاعدة في أفغانستان أمرًا مفاجئًا. فمنذ استعادة حركة “طالبان” الإسلامية السيطرة على البلاد في أغسطس/آب الماضي، شعرت “القاعدة” بمزيد من الشعور بالراحة في الداخل، كما يقول المحللون. لكن العثور على الظواهري كان لا يزال صعبًا.

كيف استهدفت أمريكا الظواهري؟

وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين بأنه “منذ عدة سنوات، كانت الحكومة الأمريكية على علم بوجود شبكة قيمنا أنها تدعم الظواهري”. لكن في هذا العام فقط علمت المخابرات الأمريكية أن أسرته وزوجته وابنته وأطفالها قد انتقلوا إلى العاصمة الأفغانية، بحسب ما نقلت “فرانس برس”..

وقال المسئول إنهم “كانوا حذرين”. حيث مارسوا “مهنة إرهابية طويلة الأمد” لمنع أي شخص من تعقبهم لزعيم القاعدة. ومع ذلك، ظهر الظواهري في النهاية ولم يغادر.

وأضاف المسئول: “تعرفنا على الظواهري في مناسبات متعددة ولفترات طويلة على الشرفة”. حيث تم تطوير خطة هجوم خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران. إذ راقبت الولايات المتحدة باستمرار الإقامة متعددة الطوابق لفهم نمط حياة الأسرة. ودرسوا بناء المنزل بهدف ضرب الظواهري دون تهديد السلامة الهيكلية للمبنى. وذلك لتقليل المخاطر على المدنيين.

كما وضع مسئولو الدفاع والاستخبارات اللمسات الأخيرة على الخطة في يونيو/حزيران. وتم تقديمها إلى بايدن بالبيت الأبيض في الأول من يوليو/تموز، باستخدام نموذج مفصل للسكن، كما كان يحدث قبل غارة بن لادن.

وأشار المسئول إلى أن بايدن طرح أسئلة مفصلة حول الهيكل وقضايا الطقس والمخاطر على المدنيين. وأخيرًا، في 25 يوليو/تموز، اتخذ بايدن القرار، وجرى اتخاذه مع انضمام كبار المسئولين في مجلس الوزراء إلى الإحاطة النهائية. مرددا صدى اجتماع البيت الأبيض في 28 إبريل/نيسان 2011 حيث قرر الرئيس الأسبق، باراك أوباما، نشر قوات العمليات الخاصة الأمريكية لدخول باكستان والحصول على بن لادن. حيث أنه في ذلك الوقت، كان بايدن نائب الرئيس، وأعرب عن شكوكه. وأشار في وقت لاحق إلى أن مخاطر حدوث أخطاء كبيرة. ولم يتم تحديد بن لادن بوضوح، ما كان قد يؤثر على العلاقات مع باكستان.

لكن مع الظواهري، لم تدخل القوات الأمريكية البلاد، وتم التعرف على الظواهري بوضوح، في حين أن العلاقات الأمريكية مع طالبان قريبة من الصفر.

السعودية ترحب بمقتل الظواهري

وقد أعلنت وزارة الخارجية السعودية ترحيبها بإعلان مقتل الظواهري. وأضافت الخارجية، في بيان الثلاثاء، أن “الظواهري يعد من قيادات الإرهاب الذين تزعموا التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم الأخرى. وقد قتل على إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بمن فيهم مواطنون سعوديون”.

وأكدت حكومة المملكة أهمية تعزيز التعاون وتضافر الجهود الدولية لمحاربة آفة الإرهاب واجتثاثها. مهيبة بجميع الدول التعاون في هذا الإطار بحماية الأبرياء من التنظيمات الإرهابية.

تواصل اعتصام مؤيدي الصدر بالبرلمان العراقي

خففت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء، من الإجراءات الأمنية في بغداد مع انحسار حدة التظاهرات. وأكدت وسائل إعلام عراقية انسحاب المتظاهرين من مختلف المناطق في العاصمة ومحافظات أخرى باستثناء البرلمان.

وطالب صالح محمد العراقي، الملقب بوزير القائد “أي الصدر” المتظاهرين في المحافظات العراقية إلى العودة إلى منازلهم وإنهاء تظاهرات المحافظات. فيما دعا الإطار التنسيقي القوى الشيعية المناوئة للصدر أيضًا أنصاره إلى الانسحاب من محيط المنطقة الخضراء.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم إلغاء حالة الانذار القصوى (ج) للقوات الأمنية العراقية في العاصمة بعد 4 أيام من اقتحام أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان العراقي وتنفيذهم اعتصامًا مفتوحًا.

وكان أنصار الإطار التنسيقي المناوئ للصدر قد نظموا أمس تظاهرة أمام البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء. لكنهم سرعان ما انسحبوا بعد ساعات على انطلاقها.

وفي إطار المساعي لحل الأزمة، أعلن تيار الحكمة العراقي المنضوي في الإطار التنسيقي تأييده لخارطة الطريق التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. في حين حذر بيان لزعيم التيار عمار الحكيم من خطورة الوضع العراقي، معتبرا أنه يتطلب من الجميع تغليب لغة الحوار.

ودعا زعيم تيار الحكمة إلى حوار يؤكد على عدم وجود أي نية لإلغاء الآخر. كما حث كل الأطراف على ضبط النفس للحيلولة دون ضياع العراق، على حد تعبيره.