حقبة الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قد ولت مع كرة القدم خاصة في كؤوس دوري الأبطال الأوروبي بتألق إيرلينج هالاند وكيليان مبابي.
وقد تمكن نجما مان سيتي وباريس سان جيرمان من فرض كامل سيطرتهما على الجولة الأولى من دور المجموعات للكأس ذات الأذنين. في غياب تام لميسي والدون الذي لا يشارك أصلا في البطولة لعدم تأهل فريقه مان يونايتد لها واكتفى بالدوري الأوروبي.
وفي ظل غياب الهداف التاريخي للبطولة ساحر البرتغال رونالدو للمشاركة مع يونايتد في الدوري الأوروبي. وتراجع البرغوث الأرجنتيني عن أدائه المعهود خطف هالاند ومبابي الأضواء بشدة.
توهج الثنائي الذهبي الجديد على أنغام نشيد الأبطال
ونجح هالاند في التوقيع على هدفين في شباك إشبيلية الإسباني. ليقود السيتي للفوز برباعية نظيفة في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا.
ووصل هالاند للهدف رقم 12 له في الموسم الحالي في مختلف المسابقات. وذلك خلال 7 مباريات فقط. ليؤكد أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس للمدرب بيب جوارديولا. وأصبح هالاند أول لاعب يُسجل 25 هدفًا في أول 20 مباراة له في أمجد الكؤوس الأوروبية تشامبيونز ليج.
على الجانب الآخر نجح مبابي أيضًا في قيادة فريقه للفوز على يوفنتوس بهدفين لهدف في الجولة نفسها. بعدما سجل هدفين كذلك في شباك السيدة العجوز.
كيليان لعب 54 مباراة في دوري أبطال أوروبا نجح خلالها في الإسهام في 55 هدفًا إذ سجل 35 وصنع 20 لزملائه.
ويبدو أننا على موعد مع مزيد من الأهداف والأرقام الاستثنائية لهذا الثنائي المدمر والشاب. حيث لم يتخطّ عمر اللاعبين 23 عامًا. أي إنهما على موعد مع التألق خلال 10 سنوات قادمة على الأقل. ليحتكرا فيها كل شيء. كما فعل ميسي ورونالدو طوال 15 عامًا ماضية. رغم محاولات نجوم كروية كبيرة مزاحمتهما على ذلك لكنهم فشلوا في النهاية.
والآن نحن على موعد مع نهاية حقبة ليو وكريستيانو الذهبية ودخول فترة أخرى جديدة مع نجمين لامعين آخرين هما هالاند ومبابي.
مدرب بيراميدز يهزم تشيلسي ويقيل توخيل
في مفارقة أخرى عجيبة في اليوم الأول للجولة الافتتاحية من النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا تمكن فريق دينامو زغرب الكرواتي من تحقيق فوز مفاجئ على تشيلسي الإنجليزي بهدف دون رد على أرضية ميدانه.
ويقود فريق دينامو زغرب المدير الفني الكرواتي أنتي تشاتشيتش. الذي سبق له تدريب نادي بيراميدز في تجربة جيدة لكنها لم تنجح بشكل كامل. حيث خسر نهائي الكونفدرالية ولم يفز ببطولة محلية في مصر.
ورغم أن الإنجاز الكبير الذي حققه بالفوز على البلوز بقيادة المدرب الألماني توماس توخيل الذي تعرض للإقالة صباح اليوم جراء هذه الهزيمة وبكتيبة مدججة بالنجوم فإنه لم ينجح بشكل كبير خلال تجربته مع بيراميدز.
المدرب الكرواتي لعب مع بيراميدز 33 مباراة فاز خلالها بـ21 مباراة وتعادل في 3 وخسر 9 مباريات. فيما احتل مع الفريق السماوي المركز الثالث في الدوري وخسر نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان المغربي قبل أن يرحل.
ومع عودة تشاتشيتش لبلاده وتدريب دينامو زغرب تمكن من إلحاق الهزيمة بتشيلسي وفي المباراة رقم 100 للمدرب توخيل مع البلوز وكانت الأخيرة كذلك له بعد قرار الإدارة بإقالته صباح اليوم لسوء النتائج والأداء. رغم التدعيم الضخم والقياسي بصفقات كبيرة للغاية من نوعية كوليبالي وكوكوريلا وفوفانا وستيرلينج ودينيس زكريا وأخيرًا الهداف أوباميانج من برشلونة.
ومن المتوقع أن يكون خليفة توخيل مؤقتًا حتى فترة الراحة لكأس العالم شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وحينها قد يكون هناك مدرب دائم جديد يخلف الألماني بطل أوروبا مع البلوز بالسنوات القادمة.
