في نشرته اليومية “عين الغرب”، يستعرض “مصر 360” للقارئ مجموعة من أبرز العناوين الإخبارية والتحليلات في وسائل الإعلام الغربية التى تغطي الأحداث. خاصة المرتبطة بمصر والمنطقة. وفى عرض اليوم، برزت زيارة الرئيس السيسي إلى قطر بعد سنوات من القطيعة. وشكاوى حقوقية بسبب “عملية سيرلي” الفرنسية مع مصر. كاتب إسرائيلي يعلق على أزمة الدكتور أيمن ندا، وتقرير حول التنقيب غير الشرعي عن الآثار.

الرئيس السيسي والعاهل القطري خلال لقاؤهما في القاهرة

رويترز: مصر تسعى إلى تعزيز العلاقات المالية مع قطر

أبرز تقرير بثته وكالة رويترز، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر، والتي بدأت اليوم الثلاثاء وتستغرق يومين. وهي الأولى منذ أعادت القاهرة والدوحة العلاقات العام الماضي. وتأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى الدعم المالي والاستثمار لتخفيف الصدمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وتأتى ضمن سياقات اقتصادية   وسياسية مهدت للزيارة .

ونقلت الوكالة عن مصدران دبلوماسيان قولهما إن السيسي سيلتقي خلال زيارته بالشركات القطرية ومجلس الأعمال المصري القطري. في وقت تتفاوض فيه القاهرة على قرض جديد مع صندوق النقد الدولي منذ أشهر. وتقوم كل من الإمارات والسعودية باستثمارات حديثة في مصر من خلال صناديق الثروة السيادية.

وكانت وزارة المالية قالت في يونيو/ حزيران إن قطر أودعت ثلاثة مليارات دولار في البنك المركزي المصري قبل ثلاثة أشهر. وإن استثمارات إضافية بين 2 و3 مليار دولار قيد المناقشة. علاوة على ودائع بقيمة خمسة مليارات دولار من السعودية، وثلاثة مليارات دولار من الإمارات للبنك المركزي المصري. في فبراير/ شباط ومارس/ آذار.

زعم موقع ديسكلوز الاستقصائي أن القاهرة وباريس اشتركتا في عملية لمكافحة الإرهاب أسفرت عن مقتل مدنيين في الصحراء الغربية

شكوى حقوقية تطلب التحقيق في “تواطؤ باريس في جرائم ضد الإنسانية في مصر”

ذكر موقع ميدل إيست آي/ Middle East Eye أن مجموعتان أمريكيتان للدفاع عن حقوق الإنسان قدمتا شكوى، أمس الاثنين، تطالبان المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب والأمم المتحدة بالتحقيق فيما زعمت أنه “تواطؤ باريس في جرائم ضد الإنسانية في مصر”.

وجاءت الاتهامات وفقًا لتحقيق  أجراه موقع ديسكلوز الاستقصائي. زعم فيه أن القاهرة وباريس اشتركتا في عملية لمكافحة الإرهاب، أسفرت عن مقتل مدنيين في الصحراء الغربية بين عامي 2016 و2018.

ودعت كلا من “مصريون في الخارج من أجل الديمقراطية” و “كود بينك”. إلى التحقيق في أعقاب ما كشفه الموقع الفرنسي عن “إعدام مدنيين”  وعشوائية  الضربات الجوية خلال مواجهة  عمليات تهريب عبر الحدود مع ليبيا. والتي “أصبحت ممكنة بفضل المعلومات الاستخبارية المقدمة من قبل الجيش الفرنسي إلى مصر قبل ست سنوات”.

وجاء في الشكوى أيضاً أن المعاناة التي تعرض لها الناجون في أعقاب الضربات الجوية يمكن أن تشكل “جرائم تعذيب”. ويمكن محاسبة الجناة بسبب الاختصاص القضائي العالمي، الذي يسمح للقضاء الفرنسي بمقاضاة وتوجيه الاتهام إلى جرائم خطيرة. ارتكبها مواطنون فرنسيون وغير فرنسيين خارج البلاد.

كما أحالت المجموعتان القضية إلى ثلاثة مقررين خاصين للأمم المتحدة. وذلك بشأن “الإعدام خارج نطاق القضاء، والإعدام بإجراءات موجزة، والإعدام التعسفي، والتعذيب، وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق مكافحة الإرهاب”.

وكان تقرير ديسكلوز – استنادًا إلى وثائق مسربة – قد تحدث عن “عملية سيرلي”. وهي عملية عسكرية مشتركة كانت تركز في الأصل على تقديم معلومات استخباراتية حول تهديدات المتشددين على طول الحدود الغربية لمصر. وبحسب تلك الوثائق، فإن الجيش الفرنسي متورط فيما لا يقل عن 19 غارة جوية ضد المدنيين المشتبه في قيامهم بالتهريب بين عامي 2016 و2018.

وسبق ونشر الموقع تقرير   عن استخدام عملية مكافحة الإرهاب الفرنسية في مصر -التي يعود تاريخها إلى عام 2015- قدمت وزارة الدفاع الفرنسية شكوى قانونية في نوفمبر بشأن “انتهاك السرية الوطنية”

الدكتور أيمن منصور ندا

هآرتس: لماذا تخشى مصر أيمن ندا؟

تحت عنوان “لماذا تخشى مصر ندا؟” كتب تسفي برئيل في صحيفة هآرتس/ Haaretz الإسرائيلية. تحليلا بشأن أزمة الباحث الدكتور أيمن منصور ندا، أستاذ ورئيس قسم الإذاعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وصاحب مقال “إعلام البغال” في جريدة صوت الأمة، والذي أثار عاصفة لم تهدأ حتى الآن. ليس آخرها الحكم على الكاتب بسبب “قذف الصحفيين والإعلاميين”.

وكتب برئيل: لم يكن باستطاعة الدكتور ندى مواصلة التعليم في الجامعة أو العمل في الصحافة بعد هذا الحكم. ولكنه واصل ملء صفحته في الفيسبوك بسلسلة جديدة من المقالات، بدأت تنتشر في مارس/ آذار الماضي. في المقالين الأولين، ظهر أن المحاضر في الإعلام قد تعلم الدرس وعرف ما يعرفه أي صحفي في مصر. تناولت المقالات مشاريع وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير مصر والدفاع عن أمنها. ولكنه وعد حينها بـ “وجود وجهين لقطعة النقد”، وأنه ينوي أيضاً تناول الإخفاقات.

وتابع: رد ندا على الطيبون الذين لاموا خضوعه للنظام بعد انتقاده له قائلاً: “أنا منذ 15 شهراً عاطل عن العمل، ولا أُدعى لنقاشات أو إلى تلفزيون. أين كنتم عندما أضروا بي وقدموني للمحاكمة؟”.

واختتم الصحفي الإسرائيلي تحليله: يبدو أن مصر، لحسن حظه -أي ندا- تواجه الآن ضغوطاً من أمريكا. التي تطلب منها العمل على تعزيز الديمقراطية والكف عن قمع حقوق الإنسان وحرية التعبير. جمدت الإدارة الأمريكية نحو 130 مليون دولار من أموال المساعدة لمصر. والآن، مصر تطلب قرض كبير من صندوق النقد الدولي وهذا سيتطلب إثبات حدوث تحسن فى ملف  حقوق الإنسان .

وأضاف: بدلاً من تقديم الدكتور ندا للمحاكمة، فقد تقرر عقد “لقاء مصالحة” مع الجامعة و”فتح صفحة جديدة. الآن، ينتظر ندا كي يرى هل سيعود إلى  وظيفته مرة أخرى.

أبرز التقرير خطورة استمرار أعمال الحفر غير القانونية والتي بدأت في الستينيات من القرن الماضي

المونيتور: حفريات غير قانونية تؤدي لكشف أثري في الجيزة

أبرز تقرير حديث للمونيتور/ Al Monitor، الاكتشاف الأثري الجديد في منطقة ميت رهينة بالجيزة. والتي تقع موقع مدينة ممفيس عاصمة مصر القديمة. والذي جاء إثر اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة التنقيب غير القانوني عن الآثار في 29 أغسطس / آب الماضي.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت  عن  وجود  قديمة تؤدي إلى غرفتين من الحجر الجيري منقوشتين بالهيروغليفية .

ونقل الموقع عن الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية. قوله إن الاكتشاف الجديد يعود إلى عصر الدولة الحديثة. وقد يؤدي إلى معبد أو مقبرة”.

أبرز التقرير خطورة استمرار أعمال الحفر غير القانونية. والتي بدأت في الستينيات من القرن الماضي. حيث لم تمنع السلطات البناء في مناطق مليئة بالآثار،

وكانت حفريات غير قانونية مماثلة، قادت السلطات المصرية إلى مقبرة أثرية بمنطقة عين شمس في ديسمبر/ كانون الأول 2021. ومعبد بطليموس الثاني بسوهاج عام 2007. وفي عام 2016، وثق مركز دفتار للأبحاث للأرشفة والتوثيق 262 جريمة أثرية في مصر. بما في ذلك التنقيب والاتجار غير القانونيين. حيث تم اعتقال 956 شخصًا، وتوفي 48، وإصابة 22 بجروح، ومصادرة 11000 قطعة أثرية.