قضية غياب المسيحيين عن ملاعب كرة القدم في مصر تحولت لكرة جليد تكبر مع الوقت، في حال استمرار تجاهلها. هذا التجاهل أوصلنا لإعلان بالأمس عن فريق “عيون مصر” من داخل إحدى الكنائس في وسط البلد، يفتح الباب للاعبين المسيحيين وفقط. ولولا الانتقادات التي لاقتها الفكرة على مواقع التواصل فور إعلان الخبر، حيث تم تصنيفها بـ”طائفية مضادة”، لما حدث وأعلن الأنبا رفائيل الأسقف العام لكنائس وسط البلد أن الفريق سيضم لاعبين مسلمين إلى جانب المسيحيين. كرة جليد قد تضرب نسيج الوحدة الوطنية، دعتنا لمناقشة القضية في بودكاست من إعداد وتقديم مارينا ميخائيل.