في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين التي أثارت انتباه الجمهور في منطقة الخليج العربي. ومنها: “معطف” بوتين يثير اهتمام متابعي بن زايد. مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تزور الإمارات والكويت وقطر. السعودية ترفض انتقادات قرار “أوبك+”. وصفقة أسلحة أمريكية للكويت بـ 3 مليار دولار.

محمد بن زايد يرتدي معطف الرئيس الروسي

“معطف” بوتين يثير اهتمام متابعي بن زايد

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. حيث بحثا “علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا وعددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك”. حسب وكالة الأنباء الإماراتية.

جاءت الزيارة بعد اتفاق أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، مع حلفائها في “أوبك+” وعلى رأسها روسيا، الأسبوع الماضي. ينص على خفض كبير في حصص إنتاجها. وذلك رغم دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن السعودية مؤخرا إلى زيادة الإنتاج. لمحاولة الحد من ارتفاع الأسعار.

وأثار اهتمام الجمهور ومتابعي الزيارة هدية الرئيس الروسي لصديقه الإماراتي. حيث أظهرت مقاطع فيديو، تداولتها وسائل إعلام إماراتية ومغردون إماراتيون، دخول بن زايد إلى مقر لقائه ببوتين في مدينة سانت بطرسبرج، دون معطف “بالطو”. وقبل خروج الرئيسين ليودع بوتين ضيفه، ظهر أحد أفراد الحرس الرئاسي وهو يحمل معطفا فاتح اللون وينتظر في الخارج. بعد أن أصبح الطقس أكثر برودة حسبما يبدو.

وخرج الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس الروسي مرتديا معطفا أسود، قالت وسائل إعلام إماراتية إنه “معطف بوتين الشخصي”.

باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى

مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تزور الإمارات والكويت وقطر

تستكمل مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، اليوم السبت، جولتها بالمنطقة. والتي افتتحتها بزيارة مصر، وتشمل كلا من الإمارات والكويت وقطر. وتستمر حتى 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.  للقاء مجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.

وناقشت مساعدة الوزير أثناء تواجدها في مصر من 11 إلى 14 أكتوبر/ تشرين الأول، مجموعة من القضايا الثنائية، فضلا عن الاهتمامات المشتركة بتخفيف التصعيد والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وتناقش أثناء تواجدها في الإمارات، من 15 إلى 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، بما ذلك الحاجة الملحة إلى ضمان اتفاق جديد على هدنة موسعة وتسوية سياسية أوسع نطاقا في اليمن.

وتطرح ليف أثناء تواجدها في الكويت يومي 18 و19 أكتوبر/ تشرين الأول، مسألة التطورات الإقليمية والتعاون الأمني الثنائي ومسائل رئيسية أخرى. وفي قطر من 20 إلى 22 أكتوبر/ تشرين الأول، تناقش ليف التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي مع الحكومة القطرية، ودعم قطر لإعادة توطين الأفغان.

علم المملكة العربية السعودية

السعودية ترفض انتقادات قرار “أوبك+”

أعلنت المملكة العربية السعودية رفضها الانتقادات لقرار تحالف “أوبك +”، بخفض إنتاج النفط اعتباراً من الشهر المقبل. وشددت على أن “المملكة لا تقبل الإملاءات، وترفض أي تصرفات أو مساع، لتحوير الأهداف السامية التي تعمل عليها، لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية”. وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، قوله إن حكومة المملكة اطلعت على التصريحات الصادرة تجاهها عقب صدور قرار أوبك + في 5 أكتوبر/ تشرين الأول. والتي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف المصدر: “تود حكومة المملكة الإعراب عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق. وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك + خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتخذ بالإجماع من دول مجموعة أوبك + كافة”.

وأكدت السعودية، وفق المصدر، أن مخرجات اجتماعات المنظمة يتم تبنيها من خلال التوافق الجماعي من الدول الأعضاء. ولا تنفرد فيه دولة دون الباقين، وأنه، من منظور اقتصادي بحت، يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق البترولية، ويحد من التقلبات التي لا تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

تشمل الصفقة الجديدة معدات بـ 3 مليار دولار

أمريكا توافق على بيع أسلحة للكويت بقيمة 3 مليارات دولار

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية -البنتاجون- عن أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة، لبيع منظومة صواريخ “أرض/ جو”، ومنظومة دفاع جوي متوسط المدى، وعتاد مرتبط بهما، للكويت. في صفقة تقدر قيمتها بثلاثة مليارات دولار.

وقالت الوزارة: “الصفقة المقترحة ستحسن قدرة الكويت على مواجهة تهديدات حالية ومستقبلية. من خلال تعزيز قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد عناصر خبيثة في المنطقة، وتحسين التوافق مع أنظمة تشغلها القوات الأمريكية، ودول خليجية أخرى”.

وأشار البنتاجون إلى أن جهة التعاقد الأساسية ستكون شركة رايثيون للصواريخ والدفاع.