في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية، ومنها: مصر تتسلم أولى الفرقاطات الألمانية “ميكو- ايه 200”.. السيسي لرجال الأعمال: إحنا في مركب واحدة.. النيابة تستجوب قاتل خطيبته في بورسعيد.

مصر تتسلم أولى الفرقاطات الألمانية “ميكو- ايه 200”

تسلمت القوات المسلحة الفرقاطة الأولى طراز (MEKO-A200) التي تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية، إيذانًا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية.

وخلال الاحتفال الذي أقيم بمدينة بريمرهافن الألمانية، رفع قائد القوات البحرية المصرية، الفريق أشرف عطوة، العلم المصري على الفرقاطة “العزيز”، التي تعد واحدة من أصل 4 فرقاطات من هذا الطراز تم التعاقد عليها بين القاهرة وبرلين.

وألقى عطوة، كلمة خلال الاحتفالية، أكد فيها “اعتزاز القيادة المصرية بعمق وقوة العلاقات المصرية الألمانية، وتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا والموضوعات”.

كما أشار إلى “حرص القوات المسلحة المصرية على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية التي تشهدها المنطقة”.

قائد البحرية: “ميكو- ايه 200” الأكثر تطورًا بالأسطول المصري

واعتبر قائد البحرية المصرية أن “الوحدة الجديدة تعد الأكثر تطورًا في السلاح البحري المصري، لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط؛ للوصول إلى قوة ردع توفر حرية الملاحة البحرية الآمنة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة”.

ويحتل الجيش المصري المركز الثاني عشر على مستوى العالم في قائمة الدول التي تمتلك أكثر الجيوش قوة، وفقًا لتصنيف “جلوبال فاير باور” لعام 2022. بينما يمتلك الأسطول المصري قطعا بحرية متنوعة تضم غواصات وفرقاطات وحاملات مروحيات، ويصل إجمالي عدد القطع البحرية التي يمتلكها إلى 316 قطعة بحرية.

وتضم القوة البحرية للجيش المصري حاملتي مروحيات تجعل الأسطول المصري في المرتبة رقم 4 عالميًا بين الدول التي تمتلك تلك القطع البحرية. ويصل عدد الفرقاطات التي يملكها الجيش المصري إلى 9 فرقاطات. كما يمتلك 7 كورفيتات و8 غواصات تجعله في المرتبة رقم 13 عالميًا في حجم قوة الغواصات التي تملكها الجيوش الكبرى. وأيضًا يمتلك الأسطول المصري 50 سفينة دورية، إضافة إلى 23 كاسحة ألغام بحرية.

السيسي لرجال الأعمال: إحنا في مركب واحدة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدولة قادرة على الانطلاق، إلا أنها تحتاج للدعم تحقيقًا للتوزان في الطرح، مضيفًا: “لكن ميبقاش الموضوع كله تحديات ومشاكل، وعايزين أفكار لحلول مشاكل”.

وأضاف السيسي، خلال لقائه وفدًا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين من مختلف قطاعات الصناعة: “إحنا واثقين فيكم جدًا وإحنا في مركب واحدة، ومصر فيها فرصة للنمو وسط تحديات كورونا وأزمة روسيا وأوكرانيا”.

وتابع: “خلال سنتين مواني مصر هتكون درجة أولى على البحر المتوسط والبحر الأحمر، ثم شبكة الطرق، الخلاصة من ذلك أن السوق المصرية سوق كبيرة”.

ووجه السيسي حديثه لرجال الأعمال: “نحن حريصون على أن تنموا وتكبروا”، لافتًا إلى أن “حجم الاقتصاد الخاص في مصر وصل 75%، وبالمناسبة إحنا عايزين رجال الأعمال يدخلوا أكتر في القطاع الخاص بتاع الدولة”.

 الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وفدًا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين (صفحة المتحدث باسم الرئاسة)
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وفدًا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين (صفحة المتحدث باسم الرئاسة)

السيسي: المؤتمر الاقتصادي فرصة لطرح مسار عمل

وأضاف: “المؤتمر الاقتصادي هيبقى فرصة وفيه نقاش أكثر من كده من جانب المسئولين ومن جانب رجال الأعمال والاقتصاديين والمعنيين ونطرح مسارًا يبقى خريطة عمل في نهاية المؤتمر”.

الاجتماع كان في حضور الدكتور رئيس مجلس الوزراء، والقائم بأعمال محافظ البنك المركزي، ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، والبيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتجارة والصناعة، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا بين الرئيس ومجموعة رجال الأعمال والمستثمرين المصريين حول ما تقوم به الحكومة لدفع عملية التنمية الشاملة في مصر والآفاق المستقبلية للوضع الاقتصادي في مصر.

وتواجه مصر أزمة اقتصادية كبرى وفجوة في النقد الأجنبي نتيجة ارتفاع أسعار السلع عالميًا، والحرب الروسية الأوكرانية، ما أدى إلى انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار ليسجل 19.63 جنيه للشراء 19.70 جنيه للبيع في البنك المركزي.

النيابة تستجوب قاتل خطيبته في بورسعيد

استجوبت النيابة العامة أمس قاتل خطيبته انتقامًا منها لفسخها خطبتها منه في محافظة بورسعيد شمالي القاهرة. وهي الجريمة الرابعة التي تشهدها مصر في 4 أشهر بسبب رفض الزواج.

الجريمة وقعت الاثنين، وتولت النيابة العامة لدائرة قسم شرطة بور فؤاد أول ببورسعيد التحقيق فيها أمس الثلاثاء. حيث أقر المتهم بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام لرفض الضحية الزواج منه، وتقرر حبسه على ذمة التحقيقات.

وكشف شاهدا عيان أن الضحية الجديدة خلود السيد درويش، 20 عامًا، تسكن في حي الشرق بمدينة بورسعيد، وتعمل في مصنع منسوجات بمنطقة الاستثمار في ذات المدينة. واتفق كل من سيد عاطف، ومحمود محروس، من جيران الضحية، على أنها تعرضت للخنق والضرب بآلة حادة على رأسها من خطيبها.

المستشار حمادة الصاوي، النائب العام (وكالات)
المستشار حمادة الصاوي، النائب العام (وكالات)

تفاصيل الجريمة

وأكدا أن المتهم حضر إلى منزل الضحية الذي تقيم به رفقة شقيقها الأصغر وزوجة عمها نظرًا لكونها يتيمة الأبوين. وكان المتهم في حالة من الغضب وانهال على الضحية بالضرب والخنق ولما تأكد من وفاتها حاول الفرار لكن الأهالي أمسكوه.

وأوضح شاهدا العيان أنه تم إبلاغ الشرطة التي حضرت وتسلمت المتهم ونقلت جثة الضحية لمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد. وقال الشاهدان إن الضحية كانت تعمل لتعيل شقيقها الصغير بعد وفاة والديها.

وأفادت التحريات بأنه حسب ما تم رصده من معلومات من أصدقاء الضحية فإنها فسخت خطبتها من المتهم لما علمت أنه سبق له الزواج ولديه طفلة. ولكنه هددها بالقتل إذا فعلت ذلك. مما دفعها للتغيب عن العمل فذهب إليها في منزلها وارتكب جريمته.

النيابة تأمر بتشريح الجثمان

وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليها وتولت التحقيق مع المتهم، الذي أقر بارتكاب الجريمة نظرا لكون الضحية أبلغته بفسخ خطبتها منه وأنه ذهب لمنزل إقامتها لإقناعها بالزواج منه لكنها نهرته فقرر الانتقام منها.

تجدر الإشارة إلى أن الشارع المصري في 20 يونيو الماضي شهد قيام طالب بجامعة المنصورة يدعى محمد عادل بذبح زميلته نيرة أشرف بالشارع أمام حرم الجامعة لرفضها الزواج منه وقضت المحكمة بإعدامه، فيما طعن المحامي الشهير فريد الديب ضد حكم الإعدام.

وفي 9 أغسطس الماضي، شهدت مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية شمالي البلاد، مقتل الطالبة سلمى بهجت التي طعنها زميلها إسلام محمد 17 طعنة في الشارع لأنها رفضت الزواج منه كذلك وأحاله النائب العام للمحاكمة الجنائية العاجلة.

وفي 4 سبتمبر الماضي، أقدم شاب يدعى أحمد فتحي، على قتل فتاة تدعى أماني عبد الكريم، بإطلاق النار عليها في الشارع بقرية طوخ طنبشا التابعة لمحافظة المنوفية شمالي القاهرة، لرفضها الزواج منه، وفر هاربا ثم انتحر في اليوم التالي للجريمة.