في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز الأخبار خلال الساعات الماضية، كالتالي: إطلاق مؤشر جديد للجنيه يضم سلة عملات دولية والذهب، وخروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا اليوم، وتحرك جديد من “التعليم” بشأن المعلمين المتطوعين.

“محافظ” البنك المركزي: نستهدف إطلاق مؤشر للجنيه المصري يضم سلة عملات دولية والذهب

حسن عبد الله “محافظ” البنك المركزي

كشف حسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، عن أن البنك المركزي يستهدف إطلاق مؤشر خاص بالجنيه المصري يضم سلة من العملات الدولية والذهب، مشيرا إلى أن الربط بين الجنيه والدولار هو أمر مغلوط خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست الشريك التجاري الأساسي لمصر.

وقال عبد الله في مداخلة له في الجلسة الأخيرة لليوم الأول للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022 الذي بدأ فعالياته أمس الأحد، ويستمر لمدة 3 أيام، إنه يجب تغيير الثقافة بأن الجنيه مرتبط بالدولار والتركيز فقط على تراجع الجنيه مقابل الدولار الذي إرتفع أمام غالبية عملات العالم في حين لم يلحظ أحد أن الجنيه إرتفع أمام الجنيه الإسترليني والليرة التركية وغيرها.

وأضاف أننا نستهدف التعامل مع كل العملات ، مشيرا إلى أن المهمة الرئيسية للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي هي مواجهة التضخم والسيطرة عليه، وسيتم مع نهاية العام الإعلان عن مستهدفات التضخم للسنوات المقبلة.

وأشار عبد الله إلى أن السيطرة على التضخم ستسهل التعامل مع العديد من التحديات والأوضاع الاقتصادية العالمية، خاصة أن البنك المركزي يعمل في الوقت الحالي على العديد من الملفات الإقتصادية، منها المعروض النقدي وتخارج الأموال الساخنة ، كما إنتهى البنك المركزي من العقود المستقبلية للعملة ونعمل حاليا على عقود التحوط للعملة.

وأكد “محافظ” البنك المركزي المصري على أهمية التنسيق مع الحكومة والقطاع الخاص، والمركزي يعمل على اكثر من محور، مشددا على أهمية المصداقية في البنك المركزي والإجراءات التي يتخذها، خاصة أن الأسواق المالية لا تعتمد على الماضي بل تنظر للمستقبل.

وقال إن الأوضاع العالمية الحالية، يبدو أنها ستسمر لمزيد من الوقت، والبنوك المركزية حول العالم تتعامل على هذا الأساس، والبنك المركزي المصري يدرس كافة الأوضاع ويستمع للمقترحات لكافة ويدرسها جيدا للتعامل مع جميع الملفات.

رامي أبو النجا: استخدام أداة رفع الفائدة حتمي لمواجهة الضغوط التضخمية

رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي

من ناحية أخرى، قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية دفعت كثير من الدول لتنفيذ عدة حوافز لامتصاص الصدمات الناتجة من هذه الأزمات.

أضاف أبو النجا خلال كلمة بالمؤتمر الاقتصادي- مصر 2022، أن اقتصاديات الدول واجهت العديد من الأزمات وعلى رأسها أزمة سلاسل الإمداد والتوريد، وهو ما انعكس على زيادة معدلات التضخم فى كثير من الدول وهو ما جعل كثير من الدول تلجأ لرفع معدلات الفائدة لمواجهة التضخم.

أضاف أن هناك الكثير من الجدل حول مدى جدوى استخدام اداة سعر الفائدة لمواجهة الأزمة واحتواء التضخم، ولكن الحقيقة أن الأزمة كان لا بد من مواجهتها بشكل سريع واستباقي.

أشار إلى أن تلك الأزمة تم تداركها فى وقت متأخر عند كثير من الدول مما نتج عنه تحميل الكثير من الأعباء الاقتصادية على هذه الدول.

أكد أن عدم مواجهة التضخم على المدى القصير يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادى ورفع تكلفة الإنتاج مما يؤثر على بيئة الأعمال وهو ما يجعل هناك ضرورة للتعامل مع التضخم.

أعضاء بـ”العفو الرئاسي”: خروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا اليوم

أعلن طارق الخولي، عضو مجلس النواب، ولجنة العفو الرئاسي، التنسيق لخروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا، اليوم الاثنين.

وقال الخولي في منشور عبر حسابه الموثق في “فيسبوك”: “يجري التنسيق لخروج دفعة جديدة من المحبوسين اليوم بإذن الله .. بشركم الله بكل الخير”.

وأضاف طارق العوضي، عضو اللجنة، عبر حسابه في “فيسبوك: “من داخل المؤتمر الاقتصادي، تؤكد لجنة العفو الرئاسي أنه يجري التنسيق لخروج دفعة جديدةً من المحبوسين اليوم الاثنين بإذن الله، خالص التهاني للمحبوسين وأسرهم وكل الشكر لكل مؤسسات وأجهزة الدولة التي قدمت كل التسهيلات”.

وأكد النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “جاري الإعداد والتنسيق لخروج مجموعة جديدة من المحبوسين، مستمرين من أجل مزيد من الفرحة”.

تحرك جديد من “التعليم” بشأن المعلمين المتطوعين

رضا حجازي وزير التعليم أمام مجلس النواب

أصدرت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، خطابا، طالبت فيه الإدارات التعليمية، بسرعة موافاتها بكشف بأسماء المتطوعين من الخريجين الجدد من الجامعات المصرية المعتمدة لدى المجلس الأعلى للجامعات لتدريس مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات (باللغة الإنجليزية) والعلوم (باللغة الإنجليزية) واللغة العربية للعمل لمدة 6 أشهر.

يأتي ذلك من أجل سد عجز المدرسين بالمدارس في المواد سالفة الذكر على أن يتم إرفاق السيرة الذاتية لكل منهم وصورة بطاقة الرقم القومي وصورة المؤهل العلمي، ويتم تسليمها لمكتب السيد وكيل أول الوزارة، مدير المديرية في موعد غايته يومين عمل.

وطالبت المديرية بضرورة عقد مقابلات فنية للمتقدمين وإجازتهم فنيا من خلال اللجان التي سيتم تشكيلها لذلك. كما أعلنت منح من يقع عليه الاختيار مكافأة شهرين بواقع 1500 جنيه لمدة 6 أشهر، مع اعتبار الموضوع مهم وعاجل.​